أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - لازالت عقلية الواسطي منغمصة في عهد ذي القرنين














المزيد.....

لازالت عقلية الواسطي منغمصة في عهد ذي القرنين


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 2816 - 2009 / 10 / 31 - 16:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تطلعت على اسئلة مراسلة بي بي سي فرع القاهرة و ما يكتبه المسمى الواسطي حول الكورد و ظروفه و ارائه العجيبة و الغريبة و التعصبية الشوفينية التي لا تلائم العصر و التي يخرجها من جعبته الضيقة المليئة بالحقد و الضغينة ونابعة من الافكار و العقائد البعثية و نظرتهم الى الكورد و اقليم كوردستان، رغم ما قدموه مدى التاريخ للقوميات الاخرى من التضحيات و الحب و الاخلاص، و لم يتذكر اخونا ما قدمه صلاح الدين الايوبي و تحريره لقدسهم التي ترزح اليوم تحت نير الاحتلال و هي تعيش في ظل اثنتين و عشرين دولة عربية، اضافة الى ما خدم الكورد الاخرين فقط بالعلوم و المعرفة و بناء الحضارات . هنا لا اريد ان اتكلم بنفَس اخينا الوسطاوي و عصبيته و ما اكتسبه خلال خمس و ثلاثين عاما من حكم الدكتاتورية العراقية، و فهمه للحياة و احترام الاخر و الانفتاح في عصر لم يبق في التعصب لهذا الحد، و تغلبت فيه روح الديموقراطية و الحرية وضمان حقوق الانسان و نشر الفكر الانساني و سيطرة الاعتدال على جميع الافكار و العقائد الضيقة. ان صاحبنا في معرض طرحه يضع طريقين امام الكورد اما الاندماج مع القوميات الاخرى وقبول ما يكرمون عليه و كأنه يستجدي منهم، او طردهم!! خارج العراق و كان الارض التي يعيشون عليها ملك غيرهم و هم استولوا عليها بالقوة كما يدعي المدعو ، و هذا نابع من قصر النظر و عدم الاطلاع على التاريخ و قلة المعرفة لانه لم يعلم لحد اليوم من هم الاقدمون على هذه الارض و من هم الدخلاء في المنطقة، و كعادتهم و كما زرعها النظام البعثي في عمق عقلياتهم يتكلم هذا الطاريء باستعلاء و كانه الملك و الاخرين رعيته و يريد حصرهم بين الجبال و بناء السد لعزلهم عن البشرية و هو يعود بعقليته المتطورة المتنورة و الحديثة الى عهد ذي القرنين و يثبت للجميع بانه لازال يعيش بعقلية تلك المرحلة و مبروك عليه و لا يحسده اي منا على اختياره و تعامله و عقليته، و له كل الاحترام لانه يحترم الموتى و الشهداء و كالعادة يستلهم المفاهيم من النظام البعثي!! و لابد من انه تلقى ضربة قاضمة حتما من الحركة الكوردية و نضالاته، و لا يعلم ان القيادة و الشعب الكوردستاني لا ينفصلان عن بعضهما و هم موحدون رغم انف الوسطاوي و زملائه في الفكر و العقلية و الايمانرغم انتقاد الشعب و من اجل تقدمه ليس الا .
و ينعت الكورد بالسرقة و الاغتصاب و لم يعلم انه يطبق المثل (ضربني فبكى سبقني و اشتكى) و انه تناسى جرائم الابادة الجماعية و الانفال و ضرب حلبجة بالاسلحة الكيميائية، و لنا ان نساله فقط من هو السارق و المحتل و المغتصب طيل العقود الماضية، و منذ تاسيس الدولة العراقية. و انه يسمي بعض المدن و يشرح احوالها و يصف الشعب الكوردي بكلمات نابية فليس من اللائق ان اتعمال معه كما فعل هنا لانني احترم ما اكتبه و لكل مقام مقال و لكل مقال قيمته و يجب ان يتصف كل مقال بصفة كاتبه، و الكلمات البذيئة ليست من صفات الكاتب الذي يحترم نفسه و من جملة ما استخدمها كعادة اسياده في زمن الدكتاتورية البعثية هي السرقة و الرشاوى و المقبور و الغوغاء و الععملاء و الجواسيس و المرتزقة المخربين و اخرى لازالت ترن في اذان العراقيين و هي من المفاهيم و الصياغات الخاصة بنظام البعث....... و هنا اترك تسمية البعث للوسطاوي، و لا اذكر هنا اخطائه اللغوية و هو يعتبر نفسه كاتبا يكتب بلغة امه . و انني اتفق معه حقا ان المشكلة الاساسية و القضية الكوردستانية بدات منذ انبثاق الدولة العراقية و لم يؤخذ براي الكورد في بناء و تاسيس هذه الدولة ، و كما يعلم الجميع ان ما بني على الباطل فهو باطل كما تقول الحكمة، و على الجميع ان يقتنعوا بان تدويل قضية كوردستان لمصلحة المنطقة لايجاد الحلول الجذرية المناسبة و اعادة الحق لاصحابه ، و تدخل الامم المتحدة و الولايات المتحدة و دول الكبرى الاخرى لحسم القضية المعقدة المستعصية امر ضروري و خطوة في الطريق الصحيح، و يجب ان يتم بآلية عصرية كي يتمكن هذا الشعب العيش بحرية و سلام بعيدا عن هذه العقليات ذو القرنية المتعاملة مع الياجوج و الماجوج لحد اليوم و هذا العصر الذي يتصف بعصر العولمة و الانترنيت و التقدمية و الحداثوية و التنويرية و النظام العالمي الجديد و ترسيخ مفاهيم الديموقراطية و العدالة الاجتماعية و حقوق الانسان .





#عماد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بامكان احدما اعادة البعث الى الساحة السياسية العراقية
- فلسفة التعليم في العراق بحاجة الى الاصلاحات و التغيير
- تكمن الخطورة في تصادم استراتيجيات الاطراف العراقية
- كيف تُحل القضايا الشائكة العالقة في العراق
- هل بعد الاحد و الاربعاء يوم دامي اخر
- ألم تستحق مجموعات السلام الاستقبال المشرٌف
- سلامي و عتابي ل(الاتحاد) الغراء
- ما العائق الحقيقي امام اقرار قانون الانتخابات العراقية
- ما مصير قانون الانتخابات العراقية
- ان كانت الدائرة الواحدة هي الحل في الانتخابات ، فما المانع؟
- تصريحات مسؤولي دول الجوار تدخل في شؤون العراق الداخلية
- فيما يخص ايجابيات و سلبيات القائمة المفتوحة و المغلقة
- تطورات الاوضاع العالمية تتطلب يسارا واقعيا متعددة الاوجه
- اي حزب يبني مجتمع مدني تقدمي في العراق ؟
- تصادم المواقف و تقاطع الاراء يؤثر سلبا على المجتمع ان لم يست ...
- هل الفساد نخر الهيكل الاداري العام في الدولة العراقية ؟
- ملامح ما ستسفر عن المتغيرات الجديدة في المنطقة
- التنبؤ بالمستقبل يحتاج الى خبرة و عقلية منفتحة
- هل من الضرورة الالتزام بالقيم الاجتماعية في السياسة ؟
- التحزب القح و مصالح الوطن


المزيد.....




- رد فعل غريزي مدهش.. فيلة تشكّل -دائرة تأهب- لحظة وقوع زلزال ...
- -يشمل نزع سلاح غزة-.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإس ...
- مؤتمر دولي حول السودان في غياب طرفي الصراع، وارتفاع الانتهاك ...
- الزائر الأحمر يربك سماء العراق وأكثر من 1800 حالة اختناق
- شركة يابانية تكشف عن ذئب آلي (فيديو)
- عريضة إلى نتنياهو من وحدة السايبر الهجومي والعمليات الخاصة ب ...
- مقتل 19 مدنيا وإصابة 85 آخرين بهجمات أوكرانية على مناطق روسي ...
- غوتيريش يعرب عن قلقه البالغ إثر استهداف مستشفى الأهلي في غزة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل قصف غزة.. قتلى وجرحى وتدهور غير مسبوق ...
- الخارجية اللبنانية: المحادثات مع الرئيس السوري كانت بناءة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - لازالت عقلية الواسطي منغمصة في عهد ذي القرنين