ذياب مهدي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 2815 - 2009 / 10 / 30 - 15:37
المحور:
الادب والفن
رئتي ملئى بشهيق الشرفاء
وسبحتي من تربة العراق
من طينة حيدرة والسومري أبراهيم
بأسمك ياعراق أفتتح الثناء
أبتهالات العاشقين
ليالي القدر وأبو نؤاس
تطفح برائحة الدمع
وطن يتنكر لشهدائه
ويمنح المناصب محاصصة للمفسدين
للقتله يوم ما! توابين؟؟
يتقد الجمر، فتشعل حرائق قلبي الصغير
حنجرتي تكابر
لاتجرؤ على النحيب
حين يبكي الرجال!"المخلصين"
بغداد لا تكن ملامحك
تجاعيد زقورة عقرقوف
أنت هيكل الرب
الرواحنا آليك كل يوم تطوف
مفجوعة حين يرحل المحبين
الساقطون
أنفاسهم تجوب أزقتك
لترسم بطهر الدماء
أبشع عهرهم على الحياطين
بغداد وليلك الصيفي
من افزع طيور الحب في عينيك؟
من يريد أطفاء قناديلك
لاتجعليني رجل محدودب الجبين
الأضواء تنكسر على شطئانك
لتعانق عشق ذكرى منفية الصوت
كيف يحكمك الهمج!!
فمن آتى بالبرابرة؟؟
من آين آتوا البرابرة؟؟
والأرهاب ينشد حمم بركان
مصاب بلوثة المنابر
يا أنشودة المطر.... نشيج الفقراء
عندي اشتهاء
لمطر يغسل نار وجدي
وحدي آحدي وحدي
على نافذة من عبير
بغداد دجلة الخير
شموع الخضر
والبخور
ترتشفه أحداق الصبايا....يتبغددن!!
على القلوب تتكئ الأمال
بسذاجة عاشق لأبنة الجيران ؟
لا زال شريطها النجفي الأحمر
معلق في نبض جسدي
تعويذة قرمطية
لاتزول حتى مطلع المهدي
#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟