مروة الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 2814 - 2009 / 10 / 29 - 22:16
المحور:
الادب والفن
الحب واحة من الأمل
في عيون القمر
حين يخاطبُ وسادتي
بفنارهِ وينسجُ من أفكاري
تـَنهيداً يعلنُ ضعفَ الجاذبية
في أمواج ٍ ضوئية
تسكبُ سفنها على شاطئ ٍ مجنون
تصطاف ُ فيهِ كلماتي
فتتعرى أزقة ُ أشعاري
أمامَ وصفِ حبيبي
فألثمُ صوتي خائفة ً ~~ ويستحيني صمتٌ
على أبوابِ السحر
وغايات القدر
لكني مازلتُ أشم ََّ رائحةَ َ أحباري
على صحيفة ِ الزمن ِ
لتحتسيني أنغامي أغنية ً
تتعبَّدُ في جوف ِ الولهِ
والشوق يـُثمِلُ ترانيمَه ُ
في محرابِهِا التليد
آهٍ من هاجس ٍ دوّى في لواعجي
ثمَّ استولى على
قلمي ودواتي
وبقايا أوراق ٍ ...
تركتُها منذ سنين
ترجو تلوينَ باحتِها
في لوحةٍ ماسية ٍ
كلما أقبلت عليها
ساعة الصفر
#مروة_الطائي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟