أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد أبو هزاع هواش - الملائكة، الأصنام، الجغرافيا والأستاذ كامل النجار














المزيد.....


الملائكة، الأصنام، الجغرافيا والأستاذ كامل النجار


محمد أبو هزاع هواش

الحوار المتمدن-العدد: 2813 - 2009 / 10 / 28 - 08:13
المحور: كتابات ساخرة
    


الملائكة، الأصنام، الجغرافيا والأستاذ كامل النجار؟

قرأت في مقال الأستاذ كامل النجار قوله بأنه خلال معركة بدر قتل 70 من المشركين، وأن عدد قوات المسلمين كان 313 مدعومين بخمسة آلاف من الملائكة وإستند في قوله هذا على القرآن من أجل قصة الملائكة. أما عن إسناد عدد قتلى المشركين أو عدد قوات المسلمين فهذه أمور تركها لنا السيد النجار في الهواء! من المتوقع أن يكون قد نقل هذه "المعلومات" من مصدر ما. لكنه لم يوضح من قال هذا وماهي المصادر لهذا. هذا الكسل الكتابي سببه إما إستخفاف بمستوى القراء، أو عادة سيئة لدى الكاتب!

ماهو عدد المشاركين في معركة بدر وكيف لي أن أعرف بدقة تلك الأرقام؟

الأهم من ذلك كله هو السؤال عن أين وقعت هذه المعركة وماهي الظروف الحقيقية لماجرى؟ أو، أين هي خريطة الحدث قبل أن يخبرنا السيد النجار عن الملائكة وقلة حيلتهم؟

هل هناك أهمية للخرائط وهل للخرائط علاقة بالحداثة والحقيقة المعرفية القيمة؟ وهل وجود خرائط في نقاش السيد النجار هو من مصلحة المعرفة أم لا؟

المصادر الناطقة باللغة العربية عن معركة بدر بالطبع كتبت بعد مئة وخمسين سنة على الأقل ولكن الأهم من ذلك أن الذي كتبها بعيد عن جغرافية الحدث كل البعد. ينطبق هذا القول على السيد النجار الذي يكتب من بلد بعيد عن وادي بدر كل البعد. سيقول البعض ماأهمية الجغرافيا في سرد التاريخ وهل على الكاتب أن يرتبط جغرافياً بما يتكلم عنه؟ وهل تعطي الجغرافيا بعداً جديداً للمعرفة التاريخية؟

وهل من المهم على الكاتب الكتابة من مكان الحدث؟

من المهم تصنيف كتابات السيد النجار حسب منهجيتها وحسب إتجاهها. هناك ضبابية حول تلك الكتابات وذلك لأنها تفتقد للمستندات الأكاديمية من منهج وتدقيق ولغة وفهرسة وتذهب لتصب في الخانة الدينية. هذه الضبابية معتمدة وعدم قدرة القارئ على نسبها إلى مدرسة معينة تزيد من شعبيتها. هذه هي علائم ثقافة الإنترنت التي لاتستخدم الجامعات والمكتبات الجامعية كسندها المعرفي.

يكتب السيد النجار كالكتاب الدينين ويحاورهم بمنهجيتهم وهذا يعد قوي في حوار معهم ولكنه ممشكل لقراء من ألوان ومدارس وثقافات مختلفة.


هل رأيتم خريطة في كتابات سيد قطب، أو الغزالي، أو محمد قطب؟ هل رأيتم فهرسة منهجية في الخطابات الدينية المتمحورة في بعض الأحيان حول الملائكة والوحي والأصنام؟

آلا يقع السيد النجار في فخ من ينقدهم وذلك عندما يستخدم نفس إسلوبهم ويبتعد عن الحداثة وأسلحتها المنهجية والمعرفية؟

أنا لاأتوقع ظهور خرائط أو مخططات في مقالات الإنترنت، مع أن وجودها مستحسن. لكنني أحبذ ذكراً لجغرافية الأحداث وخصوصاً للأحداث المهمة فربما وصلنا إلى نتائج مهمة من معرفتنا بتفاصيل صغيرة.

قرأت مرة نقاشاً حول إستخدام المنجنيق في ضرب مدينة ما وغالى البعض في الكلام عن هذا حتى تكلم شخص على معرفة بجغرافية الموقع والذي أخبر الجميع بإستحالة إستخدام المنجنيقات وذلك لعدم وجود الخشب اللازم لصنعهم في مكان الحدث وحواليه ناهياً ذلك النقاش.

لنتعلم عن مكان الحدث ومن شارك به قبل التكلم عنه....



#محمد_أبو_هزاع_هواش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الجني في نيويورك
- أربعين ألف محارب
- التسلل: صفحة منسية من تاريخ الشرق الأوسط الجزء الثالث
- التسلل: صفحة منسية من تاريخ الشرق الأوسط الجزء الثاني
- التسلل: صفحة منسية من تاريخ الشرق الأوسط
- صفحات من سيناريو -سر حمل أبو الشوق وأبو البحر للمسدسات المحش ...
- إدعاء النبوة والعصمة والنقد
- نقاط ممشكلة في مقال السيدة وفاء سلطان
- لغة عربية مابعد حديثة
- التركيب البنيوي لمستحاثة مخلوق اسطوري دعي مرة بالمثقف
- إختفاء الهجاء وسيادة المديح
- أحمد المتصبب عرقاً في حفلة عراة الألمان
- تفكيك مقالة -إنبعاث المارد- للأستاذ طارق حجي
- لماذا أنا لست من هواة وفاء سلطان
- كلام فاضي


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد أبو هزاع هواش - الملائكة، الأصنام، الجغرافيا والأستاذ كامل النجار