كاظم الفضلي
الحوار المتمدن-العدد: 2812 - 2009 / 10 / 27 - 23:43
المحور:
الادب والفن
هناك مزج بين الحداثة والحسجة والخوض العفوي في كل التجارب ، يعني
أرباك في رسم الصورة الصحيحة لبناء مفهوم التجديد في القصيدة وأضاعة
الفرصة على المفردة أن تكون مؤثرة في المستوى العام لمواكبة حالة التطور
الدائم للفـرد والمجتمع ..
لذا تبقى القصيدة بحاجة للخروج من القوالب الجاهزة للبهجة والتطهر من
التعب والكم الهائل المشبع بالعوز الذهني عند الشاعر .
فوصف القصيدة الحديثة نبضات قلب وسلسلة لحركة التوجيه لما عليها من الصوت .
فالشعر مثل الحرب واكمل عمل لأنه يضم كل الأشياء والقيم دون شروط او
قيد لمعرفة الكون والأنسان . ومعرفة المرأة والتأريخ طريقة اوجدتها الكتابة
لنجد الخيط الذي تصنعه القصيدة .. فعندما نجد المثقف والمبدع والحضاري
نجد الحداثة وتكون الولادة غير الولادة القيصرية . ولانريد أن نقيم حفلاً تابينياً
لولادة قصيدة ما ..
فما بين المرأة والقصيدة تطور فعلي في وطننا .. فالمرأة أوجدت مكانها الجاد في
عملية البناء والتطور . فعندما نجد المرأة رمزاً في بناء القصيدة علينا أن نعي
أنهااكتملت التمدن والتحضر المتزن . فلا نجعل من المرأة منبراً للخطابة محملاً
بالذنب والتقصير وليس بما يميزها الأن كونها أصبحت مدركة فاعلة في التطور
الفكري والأبداعي .
فعلينا أن نجعل من صناعة القصيدة شأن للمرأة الحبيبة والمراة بشكل عام .
ولاننعتها بالخيانة والكذب والرحيل الدائم . لذا ستكون القصيدة صادقة ومهذبة .
فمن خلال الأدب الرفيع على هذا الموقع أو الصفحات المفتوحة نلتقي لنتاور
ونبدع ونلبس القصيدة ثوباً جميلاً مجدداً بالحداثة والعطاء ...
كاظم الفضلي
#كاظم_الفضلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟