أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - نثر نمساويTrakl & Rilke














المزيد.....


نثر نمساويTrakl & Rilke


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2812 - 2009 / 10 / 27 - 20:09
المحور: الادب والفن
    


Georg Trakl

شاعر بالألمانية على المذهب الرمزي الفرنسي في الفن في الحركة التجريبية النمساوية، ولد لتاجر حديد في "سالزبورغ/النمسا" في 3 شباط 1887م، في 3 تشرين الثاني 1914م. نشأ في عائلة برجوازية. نشر مسرحيتين لاحظ لهما بنجاح يذكر. نشر العديد من القصائد أثناء حياته و بعد مماته نشر له ديوانه في مجلدات. قبل قرن من الزمن درس الصيدلة في "فيننا" وتخرج في الأكاديمية (عام 1910م). كان في الجيش وكان نقص كبير في الدواء لم يمكنه من معالجة الجرحى فمات في مدينة "كراكوا" في بولندا بسبب تداعيات الحرب الكونية الأولى. قصيدته Grodek الشهيرة تناولت أثر الحرب. أعماله الأدبية تلامس الهم الانساني والبحث عن الرب. كرمته "النمسا" بوضع صورته على طوابع بريدية.

من نثره: " لدى الزوال استحال الوالد كهلا، محيا الأم تحجر في حجرة معتمة، الفتى المسخ مسكون بلعنة وراثية، لماما يتذكر طفولته، مفعمة بالاعتلال والخوف والعتمة وشتى لعب حديقة الأنجم، أو أنه كان يغذي جرذان باحة المنزل زوالا، عكست المرآة الزرقاء ملامح الأخت الهزيلة؛ فهوى كميت في العتمة.

لدى الليل فغر فاهه، كثمار حمراء، فاشتبكت الأنجم خلل امتعاضه الذي شل لسانه، أحلامُه تفعم دار الأجداد الكبيرة.

لطالما لدى المساء تسربل نشوان في المقبرة الخربة، أو الإمعان في باحة الموتى المعتمة حيث الجثامين التي أوسع العفن الأخضر أياديها الجميلة آثارا، لدى بوابة الدير التمس كسرة رغيف، أرعبه عبور ظل جواد حالك في العتمة ،ولدى استرخاءه في سريره البارد نتابه دموع دون مسمى، بيد أن ليس ثمة من يمسح على ناصيته، وإذ حل الخريف، سار كما منجم على الضفاف البنية.

آه من سويعات الدهشة الشددة على الضفاف المخضوضرة".

Rainer Maria Rilke 1875 - 1926

كانت Frau Hertha Koenig مالكة لوحة بيكاسو La Famille des Saltimbanque، التي كان الشاعر الألماني Rilke معجباً بها. طلب منها أن تدعه يقيم في دارتها لدى غيابها صيف - خريف 1915م، تحت لوحة (بيكاسو العظيم) كما كان يسميه. النثر مستوحى من لوحة " مولد فينوس " لبوتشيلي، بنفس العنوان.

في تشرين الثاني 1907م، نشرت مجلة Neue Rundschau الشعرية الجزء الأول من ديوانه الشهير " قصائد جديدة " (1905). عام 1904م كتب الشاعر هذا الجنس الأدبي/ الشعر تحت عنوان "قبر المحْظيـّات": أورفيوس، يوريديس وهرمس" و"ميلاد فينوس"، على نهج رمز نثر أواخر القرن 19م، "دائريا" (تواصل أبيات)، بالألمانية نثر Blankvers ايامبي التفعيلة الخماسية غير المقفاة.

ثالثة قصيدة "مولد فينوس" / نثرا: " هو ذا الصبحُ حرونا ً يعقب الليلَ / تحولق بهتافاتٍ وتوجسٍ وثورةٍ / تمردت البحار وهي تعول.

وإذ تلاشى العويل وتهاوى وتردى بأصبوحة الفضاء الذابلة حتى قرارة البحر/، حتى مقام السمك الساكت، أنجب البحرُ.

زَبَدُ الشَعـْرِ كبرَ على الموجِ/، بطلوع الشمس أول وهلة/، ومثلت حذائها صبية/، بلورية مبتلة وجلة/.

تمور كوريقة مخضوضرة/، اتسعت وأينعت رويدا رويدا. أينع جسمُها، كزهرةٍ بعدُ لم تَتَفـتح/، تحولق البرد بنسيم الصبح الطهور.

كالفراقد تعلو رُكبتها لتصل الوِركين تخوم الغيم/ٍ، حيث تلاشت ظلال ذابلة للساقين".



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاكرة البصرة الثقافية
- الأحد توأم الأربعاء
- شمال محور نظام
- قرن بين بغداد برلين
- جائزة بيروت 39 hayfestival
- سينما الشمال العراقي الإيراني
- إدانة النائب الهارب الدايني
- سينما الشمال العراقي
- كانتْ أعواماً على المالكي أينعتْ وعلينا أجدبتْ
- أبوالقاسم الشابي لم يلتزم بالعَروض‏
- يسقط حكم المخابرات وتحفظ ملفات
- غويتيسولو وجائزة القذافي العالمية للآداب
- The Tragedy of Shakespeare
- مسلسلات وأفلام تركية مدبلجة
- لاعنف
- تعليق على آخر المواد
- رسائل van Gogh
- مهوى هام الجواهري
- فتوى عقلية شرعية
- The 2009 Nobel


المزيد.....




- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - نثر نمساويTrakl & Rilke