رحيم الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 2812 - 2009 / 10 / 27 - 14:28
المحور:
المجتمع المدني
شر البلية ما يضحك
نشر صديق العمر زميلي القاص الرائع محمود يعقوب قصته بهذا العنوان وقرئتها اخيرا يوم الاثنين في جريدة طريق الشعب الغراء التي يصدرها الحزب الشيوعي العراقي.. لهذا العنوان وحده دلالات ..
وجاء بفكرة مني ان اقول لمن يطمح ان يصعد ثانية ب (عصا الزانه ) للبرلمان ليكون حجارة تقيله على صدر شعبنا العراقي الذي لم يحصل على منجزات من مجلس نوابنا الان او حكوماتنا و وزائها غير السرقات والفساد كما صرحوا نفسهم بالفساد الاداري... وبدليل يطلبون استجواب ذلك الوزير او الوزراء او المدراء العامين او رفع الحصانه عن بعض النواب (باللغه العربيه أدوات الرفع والنصب والجر سريعه وسهله لكن في البرلمان يجب ان تجلب شفلات وكرينات )....
اما امقالات عن دماء الاربعاء والاحد هل تستمر لتكون الاثنين والثلاثاء.. والسبت والجمعه..؟ ام ان نواب سدون انهم عن اخبار هذه التفجيرات التي اشك انها بمباركه منهم... كما هرب بعض النواب ومنهم لم يكسن في العراق انما في لندن او الاردن او في مدينته ولم يحضر سوى يوم الراتب البرونزي*
عيب امام الشعب الذي انتخب هذه المجموعه (طبعا ليس جميعها لكن اكثرها ) اعرف من منطقتي معلم صعد للبرلمان وهو في درسته لم يكون كفوء كيف يدافع عني..كيف صعد ..؟ انها القوائم المغلقه
التي يخرج منها في الاخير ( عفريت... شبيك لبيك..انه بين ايديك ) كما يقال بالاساطير الشعبيه
استهداف الوزارات سابقه خطيره.. شاحنات تمر وتقف امام وزاره وانا اذا امر للاستعلامات يأخذون تلفوني الموبايل ويتفتحون علبة السيكاير.. كيف وقفت هذه الشاحنات امام وزارة وزرارة العدل التي تقاعدت منها منذ 10 سنوات لم تقف امامها أي سياره صغيره عند مراجعتي لها
دماء الناس الابرياء وهم منشغلين بكيانات جديده (كلوووووووش ) هلهوله لهذه الجديده ماذا قدمت القديمه حتى نحصل من الجديده ؟ ليست كيانات او تيارات او احزاب نشعر بها كأنما مقاهي للبليارد
لاتاريخ سياسي وعمق اجتماعي و وعي انساني انما قروي ومناطقي ومقاولين للعبه الانتخابيه
انهم يريدون ان يقفزوا بعصا الزانه كما قال الاخ القاص محمود يعقوب.. لكن تنكسر بيدهم هذه العصا
وان انكسرت سوف يدق الشعب بقوه وبشدّه على قفاهم بالعصا والعصا لمن عصا
يصرحون ضد اليسار والديمقراطيه بحقد فاشي وعفلقي صدامي ولا يخجلون ، في فضائياتهم ليلا وفي النهار يجلسون نواب للشعب ..
لكن الاخوه النواب ليس نواب الشعب (بعضهم طبعا) انما نواب الشغب
#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟