رحيم الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 2810 - 2009 / 10 / 25 - 14:43
المحور:
المجتمع المدني
ضحايا ابرياء تذهب ارواحهم سدى من جراء اعمال زمر اغبياء ضد الانسانيه... من قبل رموز معروفه انها ضد العمليه الوطنيه للخروج بعراق زاهر وحر وشعب سعيد...ماذنب الابرياء ؟؟ اين تصريحات الحكومه و وزارة الداخليه ومجلس النواب .. انهم نواب ضد الشعب وليس نواب الشعب بدليل لم يصدروا تعديل او قانون جديد للانتخابات... يريدون قوائم مغلقه تغمض عيون الشعب لبقائهم وعملائهم سنوات جديده لكي يذوق الشعب العراقي المراره والويل منهم ومن طروحاتهم... ومنهم اذيال لسوريه او ايران او السعوديه...
كيف اخترقت سيارتان قلب العاصمه بغداد ولم ينسى الشعب العراقي يوم الاربعاء الدامي قبل اسبوعين تفجيرات امام وزراتي الخارجيه والماليه؟؟
اما يخجل من يتابع هذه الامور بوزارة الداخليه من شرطه وامن عراقي ومسؤلين ومعنيين بالحكومه والبرلمان والرئاسه ؟؟
هل مجرد تصريحات فارغه عندما يصرحوا للصحف وافضائيات بأن الامن والشرطه والجيش مخترق من قبل اذناب البعث والصداميين العفلققين السيئين اطلاقا لاتمييز بين هذا وذاك...
دماء الابرياء بشوارع المدن وهم مشغولين بكركوك (هل طارت كركوك ) كما يقال بالكلام العامي... تفجيرات .. وتوزيع بطانيات وهدايا للارامل والايتام كدعايه انتخابيه ويوميا يزيد عدد الارامل والايتام ...بدلا من البطانيات والمكرمات والزلابيه وبقلاوه وفروا اجهزه دقيقه للكشف عن المخربين اولا وثانيا اطردوا من تشكون بولائهم للعراق الجديد واكشفوا اوراق من مندس ومخترق للاجهزة الامنيه..لكن لمن تشتكي وهو الذي تشكوا له هو من المخترقين والمتسللين لوزارة الداخليه والدفاع وبقية الوزرات ..؟؟
ماذا تقدمون للشعب ازاء التفجيرات والاختراقات اليوميه هل اللطم ومواكب العزاء والبكاء على الاطلال..!! هل اجتماعات عشائريه وعنصريه و ولاءات طائفيه لغرض الانتخابات لغرض الالتصاق بكرسي حكومي او برلماني (بسيكوتين ) عار على من يدعي العراقيه
#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟