صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2808 - 2009 / 10 / 23 - 12:59
المحور:
الادب والفن
..... ... .. ... ..... ...
تجذَّرَ عناقها معَ الكلماتِ
فارشةً جراحَ الذَّاكرة
على أجنحةِ الشِّعرِ
تنقشُ بمهارةٍ مفرحة
عبيرَ القصائد
مبهورةٌ من اندلاقاتِ
تعاريجِ الذَّاكرة البعيدة
فوقَ ظلالِ الحلمِ
تنبشُ غاباتِ الذاكرة
فارشةً أجنحتها لنسيمِ الشَّرقِ
مُحلِّقةً فوقَ ضجرِ الأيَّامِ
تقمعُ أوجاعَ الغربةِ
برماحِ الكلمة
تلامسُ سهامُها سفوحَ الطفولةِ
فتنهضُ ديريك متلألئةً
في رحابِ الحلمِ
حلمُ العبورِ
في متاهاتِ القصائد!
غمامٌ خفيف
يرتعشُ جسدُ الكلمات
تنبتُ في زنابقِ الرُّوحِ
نشوةُ اهتياجاتِ القصائد
يغمرُهَا التجلّي
تواصلٌ لذيذ
معَ حميميّاتِهَا المخبّأة
بين شغافِ القلبِ وحبورِ الطفولة
تكتبُ للنجومِ التائهة
لعشّاقٍ من لونِ البحارِ
سفينةُ الشَّوقِ غابَت ..
عبرَتْ صحارى الرُّوح
تبحثُ عن بيلسانٍ معبّقٍ
بأريجِ المسافات
تطهِّرُ فيهِ أوجاعَ الحنين
شوقٌ أعمق من قبّةِ السَّماءِ
يفورُ من شهيقِ الصباحات
نافذةٌ مفتوحة على ودادِ العالم
.... ..... ... .... ... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟