أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عطا مناع - كيف نتضامن مع أحمد سعدات














المزيد.....

كيف نتضامن مع أحمد سعدات


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 2807 - 2009 / 10 / 22 - 13:43
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


بقلم- عطا مناع
جرت العادة وخاصة في الحركات التحررية العربية أن يتم الحديث عن القائد السياسي النظيف والملتزم بمثالية تصل لدرجة التقديس، وقد لا اختلف مع أصحاب وجهة النظر هذه كثيرا وخاصة أن بعض القادة انصهروا في قضايا شعبهم الوطنية وتغلبوا على عامل الذات، وهذا يدفعني للتريث قليلاً في الانجراف والاعتقاد بعبادة الأفراد والتمسك بمبدأ احترامهم وإجلالهم ومن بين هؤلاء القادة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات.
عذراً ......لست بصدد سيرة ذاتية تحكي حياة الكدح للقائد الوطني المكافح احمد سعدات، ولا أدعي أن ما يكتب عن هذا الفلسطيني الحقيقي قد يشكل إضافة لحياة مفعمة بالعطاء والملاحقة والألم، ولكن لا بأس من الوقوف أمام الذات لإحداث مراجعة وطنية نسترشد بها ونعتمدها بوصلة تفرمل الفوضى التي تعصف بنا.
قلة قليلة من الشعب الفلسطيني تقف اليوم للتضامن مع الأمين العام للجبهة الشعبية والأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون العزل الإسرائيلية............هذا طبيعي، ويعود السبب للسقوط الفلسطيني في وحل الانقسام والبحث عن المكاسب الشخصية والركض وراء الأجندة الشخصية.
الطبيعي أن نحصد كشعب ما زرعه أصحاب الانقسام ولا نتفاجأ من الانحسار الغير مسبوق في تفاعل شعبنا مع قضاياه الجليلة، إلا أن الغير طبيعي أن نستأنس لظاهرة الاجترار الوطني الطاغية على المشهد الفلسطيني وعدم التصالح مع الذات كحد ادني خلال قراءة الواقع وتفاعلاته.
ما أتحدث به مجرد كلام نظري..... هذا صحيح، لكني اصدق من قال أن طرح الحقيقة والاعتراف بها هو نصف العلاج.
الحقيقة المطروحة أمام القوى الحية للشعب الفلسطيني تتمثل في سؤال يقول لماذا لا ندافع عن أنفسنا ......؟ ولماذا لا نلعن قوى الظلام والتفريط....؟ ولماذا نستكين ونستمتع بواقعنا المهين......؟ ولماذا أصبحنا أسرى لشعاراتنا الكذابة.
السؤال وفي حالة الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات يقول، كيف نتضامن مع سعدات.....؟ لاحظوا أننا نتحدث عن عضو مجلس تشريعي يقبع مع 27 من زملاءه في سجون الاحتلال، وأننا بصدد رجل استهدف أولا وثانيا وثالثا وعاش المؤامرة المركبة التي قادته من مقاطعة رام اللة إلى سجن أريحا ليستقر في سجون الاحتلال.
أميل إلى القفز ولو مؤقتا عن ما ينادي به البعض أن الأمين العام للجبهة الشعبية تعرض لمؤامرة قادة لسجون الاحتلال"ككبش فداء" لتحقيق مصالح ومساومات ماتت في مهدها، والأكيد أن هذا الملف سيبقى مفتوحا وسيكتشف الشعب الفاعل والجار والمجرور، وهو ملف كباقي الملفات الفلسطينية العالقة.
ألان احمد سعدات يعاني العزل في عسقلان وهداريم وريمون، هو ليس وحيدا فهناك أكثر من 15 أسير فلسطيني يقبعون في زنازين اقل ما يمكن وصفها بأنها تعبير عن ثقافة فاشية.
كيف نتضامن مع احمد سعدات والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال؟
إن حملات التضامن ضرورية، ولكن القضايا الحية والإنسانية تتطلب تواصل واتساع وعدم الركون للنخبوية في تحركاتنا كفلسطينيين. نتضامن مع أسرانا بالاستماع لرجائهم بوقف مهزلة الانقسام واستحضار الوحدة، والتضامن الفعلي مع أسرانا يتطلب منا كفلسطينيين إطلاق حملة عالمية لفضح الممارسات الاحتلاليه بحق الأسرى والأسيرات، وهذا لن يأتي إلا ببرنامج وحدوي وشعار عملي صادق ينخرط فيه كل الفلسطينيين.







#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضايح نقابة الصحفيين الفلسطينيين: إلى متى
- تحشيش سياسي ودعارة فكرية
- يا قدس: المساجد مزدحمة والشوارع خاوية
- ذاب الثلج وبان المرج
- ما أحوجنا للنقد ذاتي والمكاشفة
- رئيس التحرير
- كل عام وشهداءك يا وطني بخير
- فلنقرأ الفاتحة بالعربية الفصحى لتلفزيون فلسطين
- تنسيق أمني سكر زيادة
- قالت لي سأهاجر: وطني بقرة حلوب؟؟؟؟
- أريد قبراً في دولة الأمر الواقع
- افطارت المتكرشين والمقلوبة الكذابة
- يا من عدت لتقاوم في زمن المساومة
- رمضان والتخمة حتى الرقبة
- غزال الشيخ شيخ
- فلسطين-امارة في كل حارة
- حركة حماس: شيخوخة في عز الشباب
- نقيب الصحفيين الفلسطينيين: أنا النقابة والنقابة أنا
- نقابة الصحفيين الفلسطينيين وتراكم الفشل الورقة الأولى
- عن صحافة البسطات ولحس الاحذية


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عطا مناع - كيف نتضامن مع أحمد سعدات