أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال سعيد - جمالكْ جمالْ














المزيد.....

جمالكْ جمالْ


جمال سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2806 - 2009 / 10 / 21 - 18:49
المحور: الادب والفن
    



ياهَوايَ
هَدَّني شَوقيْ لعينيكِ
وأعيانيْ شَجايَ
فاعتُقينيْ
ليسَ أشقى مِنْ أميرٍ
لمْ يكُنْ يوماً سَبيّاً
ثمَّ ألفى نفسهُ
صابراً مُحتَسِباً بينَ السَّبايا
فاعتُقيني وهَبيني
خطواتي وطريقيْ
فَلكـَمْ ضاعَتْ عليَّ
طـُرُقاتيْ وخُطايَ
ولكـَمْ ضَللني وهْمُ انتظاريْ
ولكـَمْ أتعَبْتُ في الرّيْبَةِ قلبيْ
بَينَ سوءِ الظـَّنِّ
أوْ طِيْبِ النَّوايا
لا عَلاماتَ بدرْبيْ
لا كواكبَ في ليلي الطـَّويلِ
طرَّزَتْ صَفْوَ سَمايَ
مُنذُ أيقَظـْتِ شَياطينيْ
وأشْعَلتِ رؤايَ
لمْ أعُدْ أصْغيْ لصَوتِ الأنبياءْ
لمْ تعُدْ تُقنعُنيْ كلُّ الوَصايا
صرْتُ أستنطِقُ دَربيْ
صرْتُ مِنْ نجْوى رؤاكِ
أقتفيْ آثارَ حُلميْ ورؤايَ
لمْ تعُدْ تجتاحُ روحيْ وكِيانيْ
دَعَواتُ الأولياءْ
وعِظاتُ الأتقياءْ
فلكـَمْ في جَولةِ الخُسْرانِ
مِنْ عُمريْ تبَدَّدْ
وتـَذاوى
بَيْنَ جُدرانِ الصَّوامِعِ والتـَّـكايا
ولكـَمْ تـُـيِّـهْتُ في صَحراءِ عـِشـْقيْ
يزدَرينيْ الرَّملُ
وتنكـُرُنيْ عَصايَ
ليسَ أقسى مِنْ جِراحِ العِـشْقِ
ينـْكـَأها الحنينْ
ويذوبُ في أعْماقِها
ملحُ الفجيعةِ والرّزايا
لمْ أكـُنْ أعرفُ كالأعمى
بأنـّي صَوبَ حتفيْ سائرٌ
وبأنـّنيْ
حالـَما أعـْلـَنْتُ حُبّيْ وابتدأتُ
شارَفَ الحُـلـُمُ النـّهايهْ
2009-10-18



#جمال_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال سعيد - جمالكْ جمالْ