صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2806 - 2009 / 10 / 21 - 10:36
المحور:
الادب والفن
.... .... ... .. .....
قلبٌ مفتون بحبقِ الروابي
مسكونٌ في صهيلِ الريحِ
شوقاً إلى بيادرِ الحنينِ
ووشوشاتِ الهداهدِ
يخرُّ زيتُ العمرِ
على مصاطبِ الروحِ
فتهطلُ دموعُ القلبِ
توقاً إلى الدالياتِ المظلّلة
ساحاتِ البيتِ العتيقِ
نسائمُ الشَّرقِ
تخورُ فوقَ دخانِ العمرِ
حنينٌ مخثَّرٌ بشهوةِ الاشتعالِ
إلى شرفةٍ غارقةٍ
في
لوعةِ
الانتظار!
نزهةٌ مصحوبةٌ بهديرِ الشِّعرِ
مزدانةٌ بعوسجِ الرُّوحِ
تضيءُ كهوفَ الليلِ
بقناديلِ القصيدة
تاهَتْ حمائمُ الحنينِ
عبَرتْ غاباتِ الشَّوقِ
اِرتطمَ جناحَهَا
بأغصانِ الطفولةِ
هبطَتْ
تفرشُ حنينَهَا
فوقَ زنابقِ الهجرانِ
حلمٌ متَّكئٌ
على تعاريجِ العمرِ
عبرَتْ غزالةٌ برّية نهراً شحيحاً
عادَتْ قبلَ أنْ تعبرَ الصحارى
شربَتْ إلى أنْ روَتْ غليلَهَا
نبتةٌ اقْتُلِعَتْ مِنْ نسيمِهَا
من خصوبةِ الأحلامِ
عبرَتْ جدارَ الحزنِ ..
أبراجٌ مائلة
قصورٌ في طريقِهَا إلى الزوالِ!
.... .. ... .. ... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟