|
أرسطوطاليس المعلم الأول
محمد زكريا توفيق
الحوار المتمدن-العدد: 2806 - 2009 / 10 / 21 - 08:20
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
"إرهاب التاريخ"، عبارة جاءت على لسان أحد فلاسفة الأديان المقارنة ، عندما تقوم أسنة الرماح وسنابك الخيل بمحو التقدم الحضاري والإنجاز البشري بطريقة إجرامية. حريق مكتبة الإسكندرية أكثر من مرة، وأفول الحضارة المصرية القديمة والحضارة اليونانية، خير شاهد على ذلك.
كان ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني السابق يقول أيضا: "سوف يعود العصر الحجري مرة ثانية على أجنحة العلوم الامعة". هذا يعني أن حركة التاريخ التي لا ترحم، سوف تجعل الإنسان يستخدم التقدم العلمي في تدمير حضارته بنفسه.
بعد هزيمة اسبرطة لأثينا في نهاية الحرب البيلوبونيزية عام 404 ق م، تفتتت المدن اليونانية كدول مستقلة، وتحولت إلى شرازم وأحياء متنازعة. إلى أن غزاها فيليب المقدوني والد الإسكندر الأكبر عام 338 ق م، وصارت في عهد الإبن جزءا من الإمبراطورية المقدونية.
خلال فترة القلاقل والحروب هذه، كتب أفلاطون كتابه حوارات سقراط. وقام تلميزه العظيم أرسطوطاليس بتكوين نظريته الفلسفية.
ولد أرسطوطاليس(أرسطو) بمدينة ستاجيرا بولاية مقدونيا عام 384 ق م. وهي مدينة قديمة تقع بالقرب من مدينة سالونيكا حاليا. جاء أرسطو من عائلة كلها أطباء يخدمون البلاط المقدوني. والده نيكوماخوس، كان طبيبا للملك أمينتاس. في عمر الثامنة عشر عام 367 ق م، أُرسل أرسطو إلى أكاديمية أفلاطون في أثينا للدراسة.
ظل أرسطو يدرس في الأكاديمية لمدة عشرين سنة، حتى وفاة أفلاطون عام 347 ق م. حينئذ، ،ترك أرسطو الأكاديمية ومدينة أثينا ليلتحق ببلاط فيليب ملك مقدونيا لتولي مهمة تعليم إبنه الإسكندر الأكبر.
في عام 335 ق م، عاد أرسطو إلى أثينا مرة ثانية لكي ينشئ مدرسته الخاصة أسوة بمدرسة أفلاطون "الأكاديمية"، لكن سماها "الليسيوم".
في مدرسته "الليسيوم"، ظل أرسطو يدرس ويشرف على الأبحاث العلمية، وقام بكتابة معظم مؤلفاته. عندما مات الإسكندر الأكبر عام 323 ق م، فر أرسطو من أثينا خوفا من غضب الأثينيين ضد المقدونيين.
كان يقول، لقد هربت حتى لا يذنب الأثينيين مرتين ضد الفلسفة. مرة بقتلهم سقراط، ومرة أخرى بقتله هو إن أمسكوا به. ثم وافته المنية في العام التالي.
كيف نقارن فلسفة أرسطو بفلسفة أستاذه أفلاطون؟ هناك من يتفق مع رأي الفيلسوف البريطاني الفريد نورث وايتهد في أن تاريخ الفلسفة ما هو إلا ملاحظات وشروح لفلسفة أفلاطون. وهذا الرأي يعني أن أرسطو ما هو إلا تلميذ وشارح لفلسفة أفلاطون.
لكن هناك من يعتقد أن أرسطو يحتل مكانة أعلى من أفلاطون وخصوصا بالنسبة لعلوم الميتافيزيقا والمنطق. لهذا يسمي بالمعلم الأول. لأنه أول معلم لعلم المنطق، وأول من صاغه علما.
يوجد فريق ثالث يرى أن الفروق بين أفلاطون وأرسطو، لا ترجع إلى تفوق أحدهما في الذكاء على الآخر. إنما ترجع الفروق إلى إختلاف شخصية كل منهما ونظرته للعالم من حوله. لهذا يقال أن الإنسان يولد، إما أفلاطونيا أو أرسطيا.
إذا كنت أفلاطونيا، فأنت تفضل الأشياء النظرية المجردة والعلوم الرياضية والمنطق والحياة السياسية والخلقية المثالية.
أما إذا كنت أرسطيا، فأنت تفضل العلوم العملية وترى التغير الملموس في الطبيعة وفي النفس البشرية، وتثق في العلوم البيولوجية والعلوم التجريبية.
الميتافيزيقا تعني "ما وراء الطبيعة". هو إسم لم يكن مستخدما أيام أرسطو أو من سبقوه من الفلاسفة. إنما الإسم المستخدم كان "الفلسفة الأولى"، أو كما جاء في فلسفة الكندي "المسألة الأولى".
الميتافيزيقا هو علم المبادئ الأساسية العامة للعالم. يشمل المعرفة والوجود والأخلاق والجمال،...الخ. العلوم الأخرى تعتبر ثانوية بالنسبة له.
لم تستخدم كلمة الميتافيزيقا إلا منذ نحو نصف قرن قبل الميلاد. عندما نُشرت كتب أرسطو، ووضع باب "البحث في الفلسفة الأولى" بعد باب "البحث في الطبيعة". أي الباب الذي يأتي بعد باب الطبيعة. ومن ثم جاء الإسم "ما وراء الطبيعة" أو "ما بعد الطبيعة".
بالنسبة للوجود، يرى أفلاطون عالمين: عالم علوي من "المُثُل"، وعالم آخر سفلي من الأشياء المحسوسة. التي هي بمثابة صور تقليد رديئة من الأصول وهي "المُثُل". المُثُل جمع مثال ويعني الشبيه.
لكن أرسطو يختلف مع أستاذه أفلاطون. يرى أرسطو أن نظرية أفلاطون الخاصة بالمُثُل بها أخطاء. أرسطو يرى عالما واحدا، بدلا من إثنين، نحن نوجد وسطه. كانت حجة أرسطو في رفضه نظرية أفلاطون الآتي:
نظرية أفلاطون لا تبين نشأة العالم وبدايته وكيف وجدت الأشياء في هذا الكون. إضافة عالم آخر لهذا العالم لا تحل المشكلة. إنما تضاعف الموجودات وتزيد الإرتباك. وهذا يذكرني بنكتة سمعتها منذ مدة تقول:
إثنان من البسطاء أرادا الإتجار في البطيخ. فقاما بشراء حمولة "عربية نقل" بطيخ بسعر البطيخة خمس جنيهات. ووقفوا على ناصية الشارع يبيعون البطيخة الواحدة بخمسة جنيهات.
في نهاية اليوم وبعد حساب حصيلة البيع، وجدوا أنفسهم لم يكسبوا شيئا. فقام أحدهم بصفع الآخر على قفاه قائلا، ألم أقل لك خليهم عربيتين. المشكلة ليست في عدد العربات أو عدد العوالم، كما يقول أرسطو.
إذا كان اللون الأبيض له مثال ثابت لا يتغير في عالم آخر كما يقول أفلاطون، فكيف نشأت عنه الأشياء البيضاء في عالمنا هذا، وهي أشياء متغيرة لا تستقر على حال؟
يقول أفلاطون أن المُثُل، وهي أشياء مجردة أزلية، لا تدرك بالحس. لكن أرسطو يعتقد أنها يمكن أن تدرك بالحس.
المُثُل عند أفلاطون، هي بمثابة صفة للأشياء. وصفة الشئ، كما يقول أرسطو، يجب أن تكون فيه لا خارجه. لكن أفلاطون فصل المُثُل عن الأشياء وجعلها عالما مستقلا. وجعل لكل مثال وجودا مستقلا.
العدل والحرارة والبرودة والإنسانية، مفاهيم ليس لها وجود خارجي عن الأشياء نفسها. إنما الموجود هي المفردات. القضيب الحار والشئ البارد والإنسان. الإنسانية لا وجود لها إلا في أذهاننا. ولا توجد مستقلة، إنما توجد في الأفراد.
ليس بضروري ما ذهب إليه أفلاطون من أن كل مانتصوره لا بد أن يكون له صورة موجودة. فإننا قد نتصور ما ليس له وجود خارجي، كجبل من ذهب وبحر من ذئبق.
الفلاسفة المحدثين يفرقون الآن بين العلة والحكمة بمعني الغرض. العلة هي السبب الميكانيكي الذي ينشأ عنه الشئ. البرودة تسبب تحول الماء إلى ثلج. هذه علة ميكانيكية. لكن لا تبين لنا حكمة تحول الماء إلى ثلج.
أما العلة عند أرسطو، فتشمل العلة الميكانيكية والحكمة معا. قال أرسطو إن للعلة أربعة أنواع. تعمل جميعا في كل حالة من حالات الوجود، التي تشمل كل ما تنتجه الطبيعة أو الإنسان، وهي:
1-العلة المادية، هي المادة التي يتكون منها التمثال مثلا. لأنه بدونها، لن يكون هناك تمثالا. 2-العلة المحركة، هي القوة التي عملت على تغيير الشئ وإتخاذه شكلا جديدا. وهنا تكون العلة المحركة هي صانع التمثال. 3-العلة الصورية، هي صورة الشئ أي ما يجعل التمثال تمثالا بدلا من شئ آخر. 4-العلة الغائية، وهي الغرض أو الهدف وهي التمثال نفسة. ثم قام أرسطو بعد ذلك بدمج العلل الأربع في علتين، أسماهما المادة والصورة. وأطلق كلمة "الهيولي" على المادة. بذلك يكون الهيولي والصورة هما أساس فلسفة أرسطو الميتافيزيقية. وبهما شرح العالم.
كلمات مثل هيولي وميتافيزيقا هي كلمات الناس المثقفة. يمكن إستخدامها في الحفلات العامة لإبهار الناس ولفت إنتباههم.
الهيولي والصورة لا ينفصلان. كل موجود يتكون من كلاهما، وهما ليسا منفصلين إلا في عقولنا. خواص الأشياء لا وجود لها بمفردها، وهذا عكس ما يقوله أفلاطون.
الصورة عند أرسطو ليست الشكل فقط، إنما تشمل كل الصفات من ثقل ولون ورائحة وجمال وخلافه. أما الهيولي فهو الشئ الذي يمكن أن يوصف بهذه الصفات.
الشئ، بما له من هيولي وصورة، أطلق عليه أرسطو كلمة "الجوهر". ومن الجواهر المختلفة، تتكون الحقيقة. الحقيقة عند أرسطو، تقع في هذا العالم الذي نعيش فيه. وهي تختلف عن الحقيقة عند أفلاطون، التي تتكون من عالمين: عالم علوي هو عالم "المُثُل" وعالم سفلي هو عالم المادة، التي هي تقليد رديئ للمثل.
الحقيقة عند أرسطو تعددية، منازل أو كتب كثيرة مثلا. لكن عند أفلاطون الحقيقة ثنائية. ثنائية لكنها تقترب من المثالية، لأن العالم العلوي فقط عند أفلاطون هو العالم الحقيقي.
الهيولي في ذاته لا صورة له ولا صفة. لذلك يحتاج إلي الصورة لكي تجعله يوصف ويظهر. والهيولي يختلف عن العناصر الكيميائية مثلا. لأن العناصر لها خواصها وصفاتها الخاصة بها، بينما الهيولي لا صفات له ولا يوجد بمفرده.
ويعبر أرسطو عن ذلك بأن الهيولي شئ "ممكن" و عن طريق الصورة يتحول إلى شئ "فعلي"، وقد أطلق على "الممكن"، "ما بالقوة". و"الفعلي"، "ما بالفعل".
الوجود ناتج من تحول "الممكن" إلى شئ بالفعل. وكل حركة أو تغيير هي مجرد التحول من الممكن إلى الفعلى. أو من الهيولي إلى الصورة.
الحركة من الهيولي إلى الصورة تسيرها غاية وهدف. هذه الغاية سابقة في الفكر علي الوجود.
يقول أرسطو أن العالم هو سلسلة إنتقال من صورة إلى صورة أرقى منها. والعالم يسير في إرتقاء مستمر تجذبه نحوها قوة الغاية، أو العلة الغائية.
هذه الغاية هي الذروة العليا للموجودات، وهي التى يسميها أرسطو "الله". وهو الموجود حقا لأن له أتم صورة. وكلما إقترب الشئ من كمال الصورة، كان أقرب إلى الحقيقة. الله عند أرسطو غير مجسم. هو السبب في وجود هذا العالم.
أي أن الله هو العلة الغائية المحركة لهذا العالم. وإذا كان الله عقلا، كان هو غاية الغايات. وهو الذي يسعى إليه كل موجود. وإذا كان هو العلة المحركة، كان هو المحرك الأول للعالم ومصدر كل حركة.
العالم لا أول له في الزمن. إنما سبقه الله كما تسبق المقدمة النتيجة. كذلك لا نهاية للعالم. لأنه لو كانت له نهاية لكانت صورة مجردة، والصور المجردة لا وجود لها بمعزل عن المادة.
إذا كان أفلاطون يفترض أن النفس كانت لها معرفة بالمُثُل قبل حلولها في الجسد، فأرسطو يقول أن المعرفة موجودة في عالمنا هذا وما علينا سوي إنتزاعها من الأشياء التي حولنا.
معرفتنا بالعالم من حولنا تبدأ بالحواس. ثم نقوم بتجريد هذه المعلومات حتي نصل إلي المعرفة العقلية. ما من فكرة في العقل إلا وأصلها في الحس.
النفس عند أرسطو هي الدافع الداخلي الأول في الكائن. وهي لا تأتي من الخارج. الإنسان عبارة عن مادة هي الجسد، وصورة هي النفس. مثل باقي الكائنات.
لكي يكون الكائن قادرا علي النمو، يجب أن تكون له نفس نامية، ونفس غذائية. هذان النفسان توجدان لدي كل كائن حي. ويوجد لكل كائن حي نفس حاسة. أما الإنسان فله فوق ذلك نفس عاقلة قادرة على التجريد وإدراك المعقولات وماهية الأشياء وحقيقتها.
ربط أرسطو الأخلاق بالبحث عن أفضل الطرق لتحقيق السعادة. السعادة هي أسما الغايات وتُطلب لذاتها. بينما أي شئ آخر مثل الثروة أو السلطة أو العلم ...الخ، إنما تطلب كوسيلة لتحقيق السعادة.
السعادة عند أرسطو، ليست حالة أو وضع معين بقدر ما هي فعل وممارسة وعمل. ويركز أرسطو على الإعتدال والوسطية كشرط أساسي لتحقيق السعادة.
السعادة هي أن يحقق الإنسان ذاته. وذات الإنسان في عقله. لذلك تكون أحسن حياة هي حياة الفكر والثقافة. لو إجتمع للإنسان الرخاء والعلم وعاش حياة التفكير والتأمل، لحقق كمالا شبيها بكمال الآلهة.
الأخلاق عند أرسطو، كما جاء في كتاب "أخلاق نيقوماخوس"، تعكس نظريته في العلة. كل فعل يحدث لسبب معين. نحن نقوم بفعل شئ ما، لأننا وجدنا هذا الفعل مجدي. مجموع هذه الأفعال ينتج عنه ما يلي:
إما تجعل الإنسان يدور في حلقة مغلقة. مثلا نحن نستيقظ من النوم لتناول الإفطار، للذهاب إلى العمل، لكي نحصل على مرتب، لكي نشتري به الطعام، لكي نتناوله في الفطار، ...الخ. دائرة مقفلة. أو مقولة نحن نأكل لنعيش، ونعيش لنأكل. في هذه الحالات تكون الحياة مملة بدون هدف.
وإما أن يكون للإنسان هدف نهائي نبيل، تقود إليه كل الأفعال. إذا وجد مثل هذا الهدف، علينا العمل على معرفته، وتوجيه كل أفعالنا تجاهه حتى نتجنب بؤس وشقاء الحياة بدون هدف.
بالنسبة لأرسطو، الهدف النهائي النبيل الذي يجب أن نسعي إليه جميعا هو السعادة. طلب السعادة من أجل السعادة، وليس من أجل شئ آخر. لكن في نفس الوقت، علينا أن نفهم معني السعادة وكيفية الحصول عليها، بدلا من الإكتفاء بالقول بأنها شيئ جيد أو نبيل.
لكي يوضح لنا أرسطو معني السعادة، طرح علينا هذا السؤال: ما هي وظيفة الإنسان في هذه الحياة؟ بالنسبة للدين الإسلامي، الإجابة هي: "وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون".
لكن أرسطو يقول بأن وظيفة الإنسان في هذه الحياة هي "عمل الخير والسمو بالروح والإلتزام بالقيم الخلقية وفقا لمبادئ عقلانية".
لكن ماذا يعني أرسطو بالقيم الخلقية أو الأخلاق؟ القيمة الخلقية عند أرسطو تنقسم إلى قسمين: قيمة عقلية وقيمة سلوكية. وكلاهما مطلوبتان للحصول على السعادة.
القيمة العقلية تأتي عن طريق الوراثة والتعليم. والقيمة السلوكية، تأتي عن طريق التقليد والتدريب والعادة. والعادة تشكل طباع الشخص.
إذا كانت طباع الشخص تتسم بالإعتدال والوسطية، فهي طباع خلقية نبيلة. فمثلا، عند مواجهة الخطر، الإسراف في مواجهة الخطر يعتبر تهورا. وأيضا الإسراف في الخوف يعتبر جبنا.
لكن الوسطية بين التهور والجبن هي الشجاعة، وهي القيمة النبيلة المطلوبة. أيضا الكرم، هو وسطية بين الإسراف والبخل، وهكذا.
القيمة العقلية، الموروثة والتي تأتي عن طريق التعليم الجيد (الفلسفة والحكمة)، ضرورية لكي تجعل حكمنا على الأمور صواب بدون تعارض. وتجعلنا نفهم معني الحياة، ونحياها بطريقة أفضل.
الفن عند أرسطو، هو إقتناص لروح أو لصورة الأشياء، وليس تقليدا للأشياء نفسها. مثل المرآة التي قد تظهر القبيح جميلا أو العكس. الجمال هو الوحدة وتعاون الأجزاء مع بعضها داخل الكل.
الوحدة في المسرحية هي وحدة العمل. أي أن القصة يجب أن تكون عملا موحدا. على الأعمال الأخرى في المسرحية أن ترقى بالقصة الرئيسية وتوضحها. ولكي يكون العمل الفني رائعا، وجب أن يكون الموضوع متسما بالنبل والبطولة.
أسهم أرسطو إسهامات هامة في الفلسفة والكثير من العلوم الأخرى. ولا تزال أعماله في الميتافيزيقا والأخلاق والمنطق وعلم الجمال، صروحا جبارة تمثل عظمة الفكر الإنساني في أوجها.
فهل تصدق أن هذا الفكر كان موجودا قبل ميلاد المسيح بأربعة قرون. وبالله عليلك، قارن هذا المستوى الفكري بما يدور في بلادنا اليوم ونحن في القرن العشرين.
#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عصيان مدني
-
أفلاطون
-
السفسطائيون وسقراط
-
العلم يثبت كل يوم صحة نظرية دارون
-
قصة بداية الفلسفة الغربية
-
هل هناك أمل فى تحرير المرأة المسلمة
-
قاسم أمين وتحرير المرأة
-
الشمس
-
كوكب المريخ - إله الحرب
-
كوكب الزهرة - إلهة الحب والجمال
-
فكر سلفى يعقب على فكر التنوير
-
من روابينا القمر
-
رسالة مفتوحة إلى الشيخ البدرى
-
كيف نقيم ثورة يوليو 1952م فى عهد الرئيس عبد الناصر؟
-
الدكتور سيد القمنى وحرية الرأى
-
سبب نشوء الجنس فى نظرية التطور (2)
-
سبب نشوء الجنس فى نظرية التطور (1)
-
ساعات داخل الذرات تبين صحة نظرية التطور لدارون
-
المعرفة وأصول الفلسفة التجريبية
-
رسائل العقل إلى الجسد
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|