ما أطيب العيش لو كنا ولدنا منغوليين جميعا !!

أخي العزيز المهندس إبراهيم ,تحية طيبة وبعد
من خلال زياراتي لعدد من البلدان ومنها الأوربية لاحظت أوجه الشبه بين جميع الذين يسمون منغوليين ! ولحد الآن لم أقرأ أو أتعرف على أسباب ذلك على الرغم من عدم تشابه الوالدين طبعاً في أي بلد لكن أبنائهم المنغوليين أو بناتهم المنغوليات متشابهين وهم أي المصابين بداء المنغولية يعيشون في بلدان أخرى متباعدة يعني مثلاً المصاب بها في العراق يشبه المصاب بها في هنكاريا من ناحية شكل بشرته الأبيض وعيونه ورأسه والخ ولا أدري طبعاً المنغولي الأفريقي هل لون بشرته أبيض أم لا !! لأني لم أزر بعد بلداً أفريقياً , أتمنى معرفة ذلك علمياً منك أو من أي أحد , ورحم الله جاركم وعد ولعنة الله على الجندي الذي سارع في القضاء على ما تبقى من حياته , أن المصابين بما يسمى المنغولية هم أكثر الناس هدوءً وهم مسالمون ويختلفون حسب ما رأيت عن المجانين أو المتخلفين عقلياً وبعبارة هم أطيب منّا نحن ( الأسوياء ).وشكراً.

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حين قرأت العنوان أغرقت في الضحك .
و حين اكملته اغرورقت عيني بالدموع .

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

الأستاذ إبراهيم البهرزي: لدي بضع كلمات بيضاء أدخرها للأيام السوداء:بوركت على هذا النص الإنساني الرفيع

إرسال شكوى على هذا التعليق          34 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي استاذ ابراهيم ،

ولكن يا ساتاذ ابراهيم المنغوليين معوقين بالرغم كل المزايا التي ذكرت فهل تتمنى ان نكون معوقين ؟؟؟

شكرا استاذ ابراهيم
سوزان

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أبراهيم الخليل تحياتي ومحبتي ذكرتني حين كان الوالد حي توفاه أجله؟ كان حين يمر عليه احد المشايخ او المعممين؟في النجف ويخصه بالسلام يرد التحية ثم يسمعني قوله المعتاد(-هنيالك يالمطي!!!-)تكرم ويكرم القرأ من طاريه؟ليش يقولوها أهلنا لهذه العبارة الملحة لااعرف وهو من الاسماء المقدسة التي وردت في الكتاب المقدس؟ لكون كل مافيه مقدس حتى الخمر والشيطان وهؤلاء ؟؟ وحين اسأله لماذا ؟ يقول:-من تكبر تفتهمها!- المهم حبوبي كما يقولوها اهل البصرة حين كبرت عرفت لماذا يقولها والدي هنيالك يالمطي؟؟ لكن من جميل ابداعك وتآلقك اليوم نقول هنيالك يا وعد فأنت شهيد حق لمنغوليتك ولنقول دائما وحسب ما اورده صدقا ابو رهام أبراهيم الخليل هنالك والف هنيالك يالمنفولي اللهم احشرنا مع وعد؟؟؟ محبتي برهوم

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا استاذ ابراهيم
قبل خمسين سنه ونيف حينما كنت ادرس في بلد اوربي بشتائه
القاتل اصبت بالقولنج برقبتي وظهري وكان الالم لايحتمل فاستدعي
الاسعاف للقسم الداخلي فتقدمت الطبيبة من للفحص واردت ان اخبرها بايجاز فقلت
عندي الام شديدة جدا في ظهري ورقبتي ولولا انني استحي لبكيت
فنظرت الكتورة العجوز الي بقساوه وقالت
تستحي الاتدري ان الانسان يبقى انسانا الى اللحظة التي يستطيع فيها البكاء وسكتت وسكت ولن انسى هذا الدرس
الحمد للظروف لازلنا نستطيع البكاء
ثم استاذ ابرهيم هل استوقفك الاسم وعد عندنا في الجنوب
وعد تعني- الحظ وتستعمل فقط من قبل غالبا من قبل النساء
مسكينة امه تريد ان تعتذر ان -وعد-هو حظها العاثر
مع اجمل التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز ابراهيم تشدني اليك -دائما- سخريتك المحببة من كل شي .ونحن نعرف جميعا سبب تشاؤمنا ولكن لم التشاؤم بدلا من البحث عن منطقية كل شي؟ لماذا يفعل احد مثل هذا؟ولماذا يرضى احد بهذا ؟ فليس من الحكمة ان نحسد المنغوليين -على ما انعم اللة لهم-فلا اريد ان اكون منغوليا افتح صدري لرصاص الغزاة لاحقق لهم ما جاؤا يهدفوه -ابادتنا -فضلا عن الغاء افضل ما في عقولنا (عقول حرة) ليعمونا عن ايجاد الوسائل التي تعيد الوطن المغتصب الى اهله وهو سبب يأسنا وليحفظك اللة من كل سوء واعلمكم ان منغوليا ما زالت شعبيه -اقلها لشعبها حافظة-ولك محبتي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

عزيزي إبراهيم
شكرا لك لتسليط الضوء على هذه الشريحة
صفاء أحد المصابين بمرض متلازمة داون ، وهو من عائلة كردية فيلية جرى تهجيرها الى إيران عام 1980 من قبل النظام السابق ... وبعدها هاجر مع عائلته الى السويد منذ عقدين من الزمن ... وقد إسترعى إنتباهي أنه تجاوز الأربعين ، وهذا عمر قياسي بالنسبة لمن إبتلوا بهذا المرض ، وقد يكون مرد ذلك للرعاية الفائقة التي توليها الدولة السويدية للمعاقين ، إذ أن الحكومة تخصص شخصا براتب شهري مدى الحياة للإهتمام به ، ومما يحز في نفسي أن هذه الشريحة في بلداننا ، لا تلاقي من المعاملة سوى التندر والضحك عليها . الملاحظة الثانية التي إسترعت إنتباهي هي أن صفاء ما أن يسمع موسيقى حتى يرقص دون كلل وبعض الحفلات شاهدته يرقص بشكل متواصل قد يتجاوز الأربع ساعات ، وهو ما أردت أن أختم به تعليقي تأكيدا لحالة الشهيد وعد ... ودمت أخا وصديقا
جمال - ستوكهولم

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأُستاذ إبراهيم البهرزي المُحترم

يتميَّز موضوعكَ الشيِّق أعلاه ، بأعلى درجات النضج والموضوعية

لقد كنتَ حقَّآ مُوفَّقآ في مدّ الخيط الرابط بينَ المُسلَّمات العلمية والطبية من جانب ، وبينَ المُكونات والخصائص الإنسانية والنفسية لِفئةٍ من الناس ، تجاهد وتُكابد ساعيةً من أجلِ مواكبة مُتطلَّبات الحياة وشروطها القاسية ، ولا يفوتنا أن نذكر بأن هذه المجموعة من البشر ، هي بأمسّ الحاجة الى مُآزرة ومُساندة المجتمع ، بأفرادهِ ومنظماته ومُؤسساته الصحية منها والإجتماعية ، لِغرض تقديم كل ما يستوجبه الحال من إعانة وعطف وحنان

أخيرآ ـ كلمة لا بُدَّ منها ـ شكرآ جزيلآ لِلإلتفاتة الكريمة والنبيلة، بإحيائَكَ ذكرى الشهيد وعد

وتقبَّل مني كلَّ التقدير والإعتزاز

نادر علاوي

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في معرض إحساسي بالحزن العميق على الشهيد وعد ، طفى على مخيلتي أن أحيل أوراق قضيته لما أحيل من قبل لدائرة التاريخ التحقيقيه ، إذ من المحتمل أن تجد قضيته تلك طريقا لمرافعات من نوع خاص ستجري بعد حين ، يكون القاضي فيها هو التاريخ وليس أحد غيره .. ولكوني قد قررت قراري هذا ، فقد وجدت من المناسب أن استوضح منك عزيزي ابراهيم باعتبارك من أثار الدعوى .. هل القاتل الفعلي للشهيد وعد هو ذلك المارينز فقط ، وليس من أحد غيره يتحمل وزر الضغط على رصاصة الموت الشنيعة تلك ؟؟
تحياتي.. وارجو أن تتقبل فائق إعجابي بطريقتك لعرض القضيه

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدي الفاضل
لاتنفك تتحفنا بما يهز الوجدان وتحرك ادميتنا المفقودة بفعل فاعل
ولنا جار منغولي يأخذ من امه كم دينار كل يوم دون علمها ويشتري به خبزا ويوزعه على المارة في موقف السيارات وكل ابناء المحلة وعلى اختلاف مشاربهم يحبونه وهو القاسم المشترك بينهم
وعلى مبدأ القياس فأن حكومتنا تسرق الاموال وتوزعها على المساكين بطانيات وما شاكل
اليست حكومتنا اذا منغولية مع مغادرتها الطفولة
طابت لياليك وشكرا لك مقالك اللذي اثلج قلبي

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

1-
الصديق وعد محمد ...تحية طيبة
اما انا فرايت منغوليين سمرا هنا في العراق (بل شديدي السمرة )..وعن سر التشابه فهذا امر علمه عند علماء الجينات..واتمنى ان يتحفنا الدكتور بهجت عباس بواحدة من مقالاته القيمة في هذا الشان ...مع محبتي
2-
الصديق منير العبيدي ...تحية طيبة
اولا تهاني لك بمناسبة نجاح عملية (القلب المفتوح ) التي علمت بها متاخرا...وانا فرح بتعليقك...فرحي الاكبر حين تعاود كاتبا متميزا في الحوار المتمدن ...ولك محبتي
3-
الصديقfotball fan...تحية طيبة
واسف لعدم نشر تعليقك من قبل ادارة الموقع والسبب انهم لا ينشرون التعليقات غير المكتوبة بالعربية لاسباب تقنية ربما ...
اما مسالة وجود حكاية مشابهة في (تلكيف ) فامر وارد جدا ..لان هناك عشرات القصص كان ضحاياها من المجانين (والمنغوليين)..لانهم يهيمون في الطرقات غير مبالين بالعبوات الناسفة ولا اعمال القنص والمواجهات المسلحة...لك محبتي
4-
الصديق نادر قريط ..تحية طيبة
وعسى ان لا ترى سود الايام ايها الحبيب ...مع محبتي
5-
الصديقة سوزان ...تحية طيبة
ولكن الا تعتقدين يا عزيزتي ان (العوق )هو مسالة نسبية ؟
لك محبتي
6-
الصديق ذياب مهدي محسن ...تحية طيبة
المشكلة ان ليلك في استراليا هو نهاري

إرسال شكوى على هذا التعليق          39 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ إبراهيم البهرزي المحترم

يشترك المُصابين أو بِمعنى أصحّ، المولودين بِدون متلازمة
Down`s Syndrom
بِصفات خلقية مُشتركة ، قد تجعل المرء يُمعنْ بالنظر من زاوية الشبه فقط ، دونَ ملاحظة العيوب الجسمانية الأُخرى التي يتَّصف بها الناس المنغوليين ؛ فبالإضافة الى ما ذكرهُ الكاتب الأُستاذ البهرزي ، أودُ أن أُشير الى الفوارق الجسدية التي تساهم في إظفاء الشكل والملامح التي يتميَّز بها الإنسان المُصاب بالمنغولزم ، مقارنةً بالشخص الطبيعي ( من ناحية الشكل والمظهر الخارجي ) وأدناه أهم المُميزات التي لها أثر في جعل هؤلاء الناس مُتشابهون الى حدود كبيرة ـ

ـ تسطُحْ الوجه ، وإنخفاض أرنبة الأنف ، مع ميل الأنف نحو صفة الخَنَسْ

ـ تَهدُّل البشرة بشكلٍ عام ، مع ظهور طيّات فوقَ جفن العين ، وهذه تُعد من أبرز الصفات التي لها دلالة كبيرة في هذا المجال

ـ إفتقار الرقبة لِلتقعُّر كما هو الحال عند الإنسان السوي

ـ صغر حجم الإذن ، مع إلتواءات وإنثناءات بشكل واضح

ـ ضخامة اللسان وغلاضته ، وهذا سبب التلكُؤ في النطق ، وصعوبة التلَّفظ

ـ صغر حجم اليدين ، وضمور الأخاديد في راحة اليد أو عدم وضوحها

أتمنى أن أكون قد أوفيت في الإجابة ، على تساؤُل الأستاذ

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حضرة الاستاذ ابراهيم المحترم
نشكركم على الكلمات الرائعة التي حركت مشاعرنا من الضمير
فقد احسنتم الوصف والتعبير بما يجول في خاطر الانسان المصاب بهذا الداء
وياليت الذين يخطئون بحق غيرهم ان يمتلكوا الكروموسوم الواحد والعشرين ليعرفوا كم هي طيبة هذا الانسان المرح الودود الذي يستحق العيش بكرامة ودون سخرية
بارك الله فيكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          2 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---