ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 2804 - 2009 / 10 / 19 - 14:17
المحور:
الادب والفن
لم يتغـَيـَّرْ الكثيرُ
في قـَانُونِ الجَاذبيـَّةِ العِِشْقِيـَّة.
ما زالتِ الأنثـَى،
تندَفِعُ ككـُرةِ ثلج ٍ
نحوَ الحُبِّ
فتهْوي مِنْ شَاهِق ِ القلبِ
لتستقرَ في أتون ِ نِسْيَان ٍ مُؤَجَلْ.
مَا زالَ الرَّجُلُ،
يُغـَادرُ سَاحَة َ الذَّاكِرَة
مُدَجـَّجـًا ..
بأسْلِحَةِ الفِرَاق ِ الشَّامِلْ،
مُحَصَّنـًا ..
بـِتـُرْس ِ نِسْيـَان ٍ مُعَجـَّلْ.
لم يتغـَيـَّرْ الكثيرُ
في أبجـَديَةِ العِشْق ِ
منذُ قيس ٍ وليلَى.
ما زالتِ الأنثـَى،
تتفانـَى في حِيَاكـَةِ ثوبِ الإنتِظارْ.
مَا زالَ الرَّجُلُ،
يُتـْقِنُ بإصْرَارْ
فـَـ - - - - - - - - ـكّ َ كـُلِّ القـُطـَبِ المُحَاكـَة
ليلَ..
نهارْ..
بنشْوةِ فارس ٍ يـَتـَفـَنـَنُ
في إغـْتـِنــَام ِ شـَتـَّى
نـَيـَاشِين ِالإنـْتـِصَارْ
http://ritaodeh.blogspot.com
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟