|
تأنيث الفقر في فلسطين وآليات تجاوزه
محسن ابو رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18 - 15:31
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
عانت المرأة تاريخياً حالة من الاضطهاد والتهميش بسبب التقسيم الاجتماعي والجنسوي للعمل ،حيث كان لكل من الواقع الاقتصادي إضافة إلى الخصوصية الجنسوية ، السبب الرئيسي وراء حالة الاضطهاد والتهميش ، حيث اقتصر عمل المرأة على إدارة شؤون الأسرة والقيام بعملية الإنجاب والتكاثر الطبيعي ، بينما تبوء الرجل الدور الرئيسي بالمشاركة بالعملية الاقتصادية سواءً الزراعية أو الصناعية أو التجارية او في إطار القطاع العام . إن تحكم الرجل بمقاليد الاقتصاد واقتصار دور المرأة على الجانب المنزلي والإنجابي هو الذي أدى إلى الانقلاب في علاقات القوة بين الرجل والمرأة ، خاصة إذا أدركنا أن المرأة عندما كان لها دوراً رئيسياً بالعملية الاقتصادية والإدارة المنزلية كانت هي المسيطرة ، حيث كان خط النسب يعود إلى الأم، كما أثبتت العديد من الدراسات الانثرولوجية ، ولكن هذه الفترة سادت لفترة قصيرة ، حيث أعاد الرجل سيطرته على المقاليد الاقتصادية وتم تهميش دور المرأة . وقد انعكست الحالة الاقتصادية أي التقسيم الاجتماعي على الأدوار النسوية، كما اشرنا وتزامن ذلك مع بلورة منظومة من المفاهيم الثقافية الذكورية ، فيما يتعلق بترسيخ سيادة الذكر وتعزيز تسيده ودونية المرأة وحصر أدوارها في مجالات معينة وحرمانها من العديد من الحقوق فقط كونها مرأة . استمرت هذه الحالة من التهميش والإقصاء للمرأة في زمن العولمة ، حيث يقدر ان 70% من فقراء العالم هن من النساء ، وأن 60% من النساء العاملات هن فقيرات . يعود السبب المباشر وراء فقر النساء إلى عدم توفر الإمكانية المتساوية والمتكافئة للوصول إلى الموارد والفرص ، حيث تحرم العديد من الإناث من الحق بالتعليم والصحة والتدريب ، وفي تملك الأصول من أراضي ، موارد مالية ، وعقارات ، كل ذلك بفعل التمييز السلبي بحقها و بحكم الأفضلية والتحيز لصالح الرجل والذكر ، حيث يبدأ ذلك منذ الطفولة ، عبر تعزيز تبوء وتحيز وتفوق الذكر عن أخته الأنثى ، وعبر تفضيل تعليم الذكر عن الأنثى إضافة إلى حرمان المرأة بالعديد من المرات من حقها بالميراث وفي تملك الأصول وبوصفها كائناً من الدرجة الثانية وضمن مبررات واهية تكمن في أن مسؤولية الإشراف على الأسرة أي على الأم والأب حين الكبر تتم عبر الرجل ، وليس عبر المرأة ، وذلك بسبب غياب نظام للتأمين الاجتماعي ، حيث تصبح المسؤولية تعود للأولاد عند كبر الأب والأم . لقد اعتبرت تقارير التنمية الإنسانية العربية أن واحداً من المعيقات الرئيسية أمام عدم تحقيق التنمية المستدامة بالبلدان العربية يتجسد بضعف حقوق المرأة ، تلك الحقوق التي تعمق من ظاهرة الفقر والبطالة لدى النساء ، بحيث وصل عددهن إلى حوالي 65% من عدد الفقراء بالبلدان العربية والسبب هو ذاته يكمن في ضعف القدرة إلى الوصول للموارد والفرص إضافة إلى التهميش الاجتماعي الناتج عن الموروث الثقافي ، والنظرة النمطية للمرأة بوصفها أداة إنجاب أو أنها لا تستطيع العمل إلا في مجالات " كالسكرتارية ، ورياض الأطفال ، والخياطة ، والتمريض والكوافير " أي الأعمال التي لا تعتبر رئيسية أو مركزية ، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف الحصول على الدخل لقاء تلك المهن التقليدية علماً بان أحد آليات التمييز السلبي بحق النساء يكمن في عدم حصولهن على أجور متساوية مع الرجال لقاء نفس الوظيفة أو المهنة، فهي تصل إلى النصف بالعديد من الحالات والمجتمعات . أحد الإفرازات السلبية لظاهرة تأنيث الفقر تكمن في انتشاء ظاهرة عمالة الأطفال ، حيث لا تستطيع المرأة التي ترأس الأسرة وبسبب ضعف دخلها من تغطية النفقات لأولادها بما يشمل نفقات التعليم والصحة، وبالتالي فهم يتوجهوا بصورة موضوعية للبحث عن مصادر للدخل الأمر الذي يؤدي إلى بروز انتشار ظاهرة عمالة الأطفال ، التي تنعكس بالسلب على نفسية الأطفال ، الذين يمارس بحقهم وسائل من الاستغلال المختلفة، كما يؤدي إلى انحرافات اجتماعية عديدة جراء التسرب من المدارس وللبحث عن أعمال عادة ما تكون وضيعة بالورش والشوارع دون حقوق ومكتسبات معينة . هناك علاقة واضحة ما بين درجة تعليم المرأة وبين الفقر ، حيث نجد انه كلما زاد تعليم المرأة كلما قلت درجة وقوعها في شرك الفقر وذلك أن التعليم يساهم في توسيع خيارات المرأة وفرصها ، كما أن هناك علاقة طردية بين زيادة عدد أفراد الأسرة المعالة من قبل المرأة التي ترأس الأسرة وبين الفقر ، أي أنه كلما زاد عدد أفراد الأسرة زادت درجة الفقر . إن الأسباب والظواهر المرتبطة بتأنيث الفقر في البلدان العربية تنطبق هي الأخرى على الأوضاع الفلسطينية ، مع إدخال كل من عنصري الاحتلال وسوء الإدارة . حيث أدت ممارسات الاحتلال عبر استهداف الرجال اقتصادياً من خلال سياسة مصادرة الأراضي واستهداف الصناعة وتدمير البنية التحتية والمنشآت إضافة إلى الاستهداف السياسي عبر الاعتقال والاغتيال إلى تحميل المرأة الفلسطينية أعباءً شديدة ، حيث ان 42% من أسباب رئاسة المرأة للأسرة على المستوى الاقتصادي والمالي يعود إلى ممارسات الاحتلال واستهداف الرجل والذي كان معيلاً للأسرة و14% بسبب الطلاق أوالانفصال . لقد أدت سياسة الاحتلال إلى ارتفاع ظاهرة الأسر التي ترأسها النساء على المستويات الاقتصادية والاجتماعية ، علماً بأن المجتمع بمفاهيمه الثقافية لا يعترف برئاسة المرأة للأسرة حتى لو كانت مسئولة مالياً إذا كان هناك ذكراً بالغاً يتوطن بالبيت ، حيث تكمن المعادلة في زيادة الأعباء الاقتصادية للمرأة ، بالوقت الذي لا يعترف بدورها الرئاسي للأسرة بسبب الموروث الثقافي . كما تعمل المفاهيم الثقافية على الاحتفاظ بالمرأة المطلقة أو الأرملة إذا كانت تعمل من أجل الإفادة من دخلها لصالح الأسرة ، وبالتالي حرمانها من فرصة جديدة للحياة الأسرية والزوجية ، بالإضافة إلى الأعباء الاجتماعية عبر الرقابة على حركة سلوكها وإشعارها بعدم الحرية وبأنها تحت الرقابة المجتمعية الدائمة ، فإنه بالمقابل يتم الإسراع في تزويج المرأة حينما تبلغ أو ربما قبل ان تبلغ سن الرشد وعندما يطرق أول المتقدمين باب المنزل ، وذلك للتخفيف من الأعباء المالية الخاصة بمصروفات المرأة ، من هنا جاءت ظاهرة الزواج المبكر التي لها انعكاسات سلبية على مستقبل الأسرة ، حيث عدم النضج الاجتماعي والوظيفي الخاص بالإدراك عن الدور والأداء المطلوب والمسئول اجتماعياً . لم تستطع السلطة الفلسطينية من العمل على إزالة الغبن بحق النساء ، حيث استمرت مشاركة المرأة في سوق العمل لا تتجاوز ال 14% ، ومعظمها يتركز بالأعمال التقليدية والنمطية ، كما لم يتم الشروع باعتماد قوانين وسياسات تؤكد على المساواة وعدم التمييز ، رغم بعض المحاولات الخاصة بإقرار الحد الأدنى من الأجور في اطار قانون العمل وكذلك عبر كل من قانوني التأمينات الاجتماعية والأحوال الشخصية إلا ان تلك القوانين لم تطبق بسبب حالة الانقسام وكنتيجة للوضع أولوية الصرف في موازنة السلطة لصالح الأمن والنفقات الاستهلاكية وليس إلى قضايا التنمية البشرية وبالمركز منها قضية النساء وقد جاء الانقسام الفلسطيني ليعطل من عمل المجلس التشريعي ويضعف دور المنظمات النسوية بالضغط والتأثير على صناع القرار لاعتماد قوانين منصفة تساهم في إزالة الاضطهاد وتعيد تصويب المعادلة على أسس جديدة من المواطنة المتساوية والمتكافئة . خاصة إذا أدركنا أن الخطاب النسوي للعديد من المنظمات النسوية الأهلية " الديمقراطية " لم يستطع الوصول إلى الفئات الفقيرة والمهمشة من النساء ، الأمر الذي استفادت منه قوى الإسلام السياسي ، حيث ان حوالي 55% من النساء صوتن لصالح كتلة الإصلاح والتغيير بالانتخابات التشريعية التي تمت في يناير / 2006 الأمر الذي يجب أن يدفع النخبة النسوية من المنظمات الأهلية " الديمقراطية " من اعادة صياغة الخطاب المستخدم بحيث يستطيع ملائمة ثقافة واحتياجات النساء المهمشات بالمجتمع . ورغم تحسن نسبة مشاركة المرأة بالتعليم الجامعي إلا ان ذلك لم ينعكس في تقلد الوظائف العامة التي بقيت مقتصرة على الرجال كما لم ينعكس ذلك على تقلد الوظائف في القطاع الخاص والمنظمات الأهلية أو المؤسسات الدولية ،وبالتالي فقد تم إعادة إنتاج لظاهرة تأنيث الفقر من جديد بدلاً من تجاوزها عبر التعليم . بسبب ازدياد معدلات الفقر والبطالة في قطاع غزة جراء الحصار الاحتلالي المشدد منذ ثلاثة سنوات ، فقد تضاعفت الأعباء على المرأة الفلسطينية ، والتي أصبحت مكلفة بإدارة شؤون الأسرة اقتصادياً عبر ترشيد ما يمكن ترشيده ، كما أصبحت مكلفة بالبحث عن موارد إضافية للأسرة وخاصة عبر التنقل ما بين المنظمات الاغاثية ومحاولات العمل كمنظفات في المنازل أو في اية أعمال وضعية ،الأمر الذي يترتب عليه أعباء نفسية واجتماعية ثقيلة في ظل حرج الرجل عادة من القيام بالمهمات التي تقوم بها المرأة بالبحث عن وسائل معيشية إضافية، أي الطرق على أبواب المنظمات الخيرية. علماً بأن نسبة الفقر وصلت إلى 80% من عدد السكان ،و 40% نسبة الفقر الشديد ، أما الأسر التي ترأسها نساء فقد وصلت إلى 35% يعاني 70% منهن من ظاهرة الفقر ، كما أن نسبة البطالة وصلت إلى 38% من حجم القوى العاملة .
ما هو المطلوب وما العمل :- 1. هناك مصلحة للنساء بالضغط باتجاه إنهاء الانقسام عبر بلورة مؤسسة تشريعية ، وسياسية واحدة بالوطن من أجل القدرة على القيام بآليات الضغط والتأثير لاعتماد قوانين وتشريعات وسياسات وموازنات مناصرة للمرأة وتساهم في إزالة الغبن والتمييز السلبي بحقها . 2. إجراء دراسة عن المرأة وسوق العمل ، وربط ذلك بمناهج التعليم بما في ذلك التعليم التقني من أجل الربط ما بين مخرجات التعليم ومدخلات العمل وخاصة التنموي منه . 3. إعداد خطط بالمشاركة ما بين الوزارات المعنية والقطاع الخاص والمنظمات الاهلية تعمل على تدريب النساء ، وتمكينهن عبر زيادة قدراتهن بهدف نقلهن من مرحلة الاغاثة والاتكالية إلى مرحلة التنمية والاعتماد على الذات . 4. الاهتمام بقطاع المشاريع الصغيرة والصغيرة جداً وذلك عبر استهداف النساء والعمل على تدريبهن وتزويدهن بقروض ميسرة لتنفيذ مشاريع مدرة للدخل . 5. زيادة الدور التثقيفي والتوعوي للمنظمات الأهلية النسوية ومنظمات المجتمع المدني لإزالة التفكير النمطي والموروث الثقافي السلبي بحق النساء وتشجيع مشاركتهن بالحياة الإنتاجية والاجتماعية والسياسية . 6. تفعيل دور الأحزاب السياسية ديمقراطية التوجه من أجل رفع مكانة المرأة وتعزيز تمثيلها ومشاركتها بالهيئات الحزبية والنقابية ، والعمل على اعتماد كوتة للنساء بأية انتخابات تشريعية قادمة ، وكذلك في المجالس البلدية . 7. تشكيل هيئة أهلية لمكافحة الفقر تأخذ في صدارة اهتمامها موضوعة المرأة والعمل على بلورة السياسات والبرامج التي تساعد في دمجها انتاجياً وتنموياً . 8. صياغة الخطط والبرامج التثقيفية التي تساهم في تحقيق المساواة وإزالة المفاهيم السلبية والدونية بحق النساء
إن ما تقدم يشكل أهم العناوين من أجل التصدي لظاهرة تأنيث الفقر في فلسطين علماً بان تلك المسالة مرتبطة بمدى القدرة على تحقيق مقومات التنمية الإنسانية المشروطة بضمان حق شعبنا في تقرير المصير وإزالة الاحتلال من جهة وبالقدرة على صياغة برنامج للحكم السليم يضمن المساواة وعدم التمييز ويساهم في إزالة الغبن الثقافي والاقتصادي والاجتماعي التاريخي الملقى على النساء . وبطبيعة الحال فإن شرط ذلك يتجسد باستعادة وحدة المؤسسة السياسية والقانونية الفلسطينية ومع بلورة موازنات موحدة ، وفي المساهمة في توفير بيئة عمل جاذبة للاستثمارات ومولدة لفرص العمل يكون بالمحور منها النساء .
#محسن_ابو_رمضان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بعد خطابين حاديين ، هل من أفق جديد ؟؟
-
المعالجة الوطنية لتفاعلات تقرير غولدستون
-
نحو اعادة احياء الفكرة التوحيدية الفلسطينية
-
كلمة وفاء في الذكرى الثانية لرحيل د . حيدر عبد الشافي
-
خطوات ضرورية لخطاب جميل
-
حول وهم البناء قبل إنهاء الاحتلال
-
متى تخرج المنظمة من دائرة الاستخدام
-
ايها الديمقراطيون - ماذا تنتظرون ؟؟
-
بعد المؤتمر السادس لحركة فتح لكي لا يتم استنساخ القديم ؟
-
استخلاصات وعبر من أحداث رفح
-
حول مديح الفياضيزم
-
المجتمع الفلسطيني وفلسفة العمل الأهلي
-
هل حان وقت الايدولوجيا في مجتمعنا ؟
-
الانتخابات الفلسطينية وتحديات الهوية
-
حول شمولية الحوار الوطني
-
جولة سريعة داخل مؤتمر اليسار الفلسطيني
-
شروط اسرائيل التي لا تنتهي
-
من أجل تجاوز مأساوية المشهد الفلسطيني الداخلي
-
إعادة اعمار قطاع غزة من منظور منظمات المجتمع المدني
-
دور المنظمات الأهلية بالحد من ظاهرة العنف ضد النساء
المزيد.....
-
فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
-
قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش
...
-
إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول
...
-
اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
-
جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
-
رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر …
...
-
دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
-
السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و
...
-
دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف
...
-
كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|