أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ملداء نصره - إمبراطور الجليد














المزيد.....

إمبراطور الجليد


ملداء نصره

الحوار المتمدن-العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18 - 11:47
المحور: الادب والفن
    


رفع جبينه بغرور بالغ
وقال لها :
لا تقولي نسيتيني
فغضبك سوف يخذلكِ
وإليّ مرهقة ستعودين
قد أبكاكي الحب .. وأضناكِ الحنين
وتأتيني بخطوات مثقلة
أعياها البحثُ عني
وبنبرة وله مافارقتكِ ستناديني
لأحضن أيامكِ في قلبي
لترتاحي على وسادة عشقي
وعلى ضفاف نبضي تركضين
حبيبتي المتيمة حد الترنّح
على أرصفة وشوشاتي !..
التظاهر بالنسيان سوف يتعبكِ
والشوق لعينيّ سيلهبكِ
ودفء عالمي ستستجدين
سأعاود ضمكِ في دنياي
لأغترف ترياق ابتهاجي من نبضكِ
وأستريح حين أراكِ من شدة عشقي تشرقين
سأعاود الالتصاق بأحلامكِ
فأنتِ لن تتوقفي يوماً عن تلاوتي في أعماقكِ
وعلى نسياني لست قادرة
هيا جربي ..
أوتظنين أنكِ على هجراني ستقوين !!

****

رمقتهُ من بين جفنين
سار دهراً بينهما المطر
وقالت له:
لا حبيبي
عذراً !... أعني من كان الحبيب
يوماً كانّ فيّ كل هذا وأكثر
لكنكَ ما داريتَ حلمي
فهوى من بين يديكَ وانكسر
لكنتُ اقتلعتُ قلبي ورميتهُ
في مستنقع النكران
لو أنه لم ينساك
وبقي بلوعة يهواك
حباً صلبته نرجسيتك ومزقهُ غدرك
مابقي منه سوى أشلاء وجعي
وآن للنبض أن يستكين
فالمعزوفة تاهت وانقطع الوتر
أغرقني غرقي بعينيكَ
ماتَ الموج وجفّ البحر
كيف أعود إلى وطن
قتل اللهفة في عينيّ
وعلّق الخوف فيهما
كفاني أتجرع السهاد .. وأزرف الآهات
الآن فقط ,, أدركتُ أن التمرغ بوطن العذاب
قابع في طبيعة البشر
لكني سئمتُ دنياكَ
وذاك التوق لعذابي
تلاشى مني واندثر
لـَملـِـم حطام حلمي وعلقه في قصرك البارد
فما بقي منه سوى رُفات إخفاقكَ
في أسطورة حب استنزفتَ حبر وريدها
وطعنتَ رحم نبضها
والقلب لاكـَهُ ظلمكَ ,,فنسي كيف يحبك وتخدّر
ِِ أعترف بحب فاق أفق الكون
فاق إدراك الجن والبشر
لكنكَ ما أرفقتَ بقلبي
الذي لكثرة لعبكَ به
حاكتهُ الشقوق وانفطر

أعترف بأني هويتكَ جنوناً
وداريتكَ جنوناً
وسامحتكَ جنوناً
وبقيتُ أحبكَ جنوناً بجنون
لكن الجنون الذي ما عدتُ أطيقه
أن أبقى في صومعة الأنين
بروح أهلكها الحزن
.. وقلب بقدر ما يهيم بك َ
.. بقدر ما قد نـَـفـَـرْ

أرجوك دعني أعبر بوابات قصرك المظلم
وإذا ما خانني الشوق يوماً
لا تدعوني للدخول
فبلاط قصرك من عوسج
وجدرانه محارب قسوة
وأنتَ إمبراطور الجليد الأكبر
هكذا أبداً سأعرفكَ
وهو كل ما سأتذكر



#ملداء_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قبل.. ومن بعد...!؟
- عندما يهذي الأنا
- الإرهاب...!؟
- ما قلَّ.. ودل....!؟


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ملداء نصره - إمبراطور الجليد