أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - ماذا تقولُ هوليرُ لنا؟














المزيد.....

ماذا تقولُ هوليرُ لنا؟


عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)


الحوار المتمدن-العدد: 2802 - 2009 / 10 / 17 - 11:59
المحور: الادب والفن
    



ماذا تقولُ هوليرُ لنا
بعد سنينِ الجدْبِ
والفرقةِ
والبُعدِ
وأيامٍ لنا عجفاءْ؟

نحنُ على أطيافِ طائرةٍ تمرُّ،
عندَ شُبّاكِ السماءْ،
تنتظرُ اللحظةَ أنْ نفكَّ أهدابَ الفضاءْ،
نشمُّ في أحضانِها الهواءْ،

أتلكَ هوليرُ التي ألهبتْ النارْ
بينَ ثنايا الضلعِ ، ضمّتْ
في زواياها النهارْ
أغرقتِ الساحةَ بالهديرِ
والغناءْ؟

أثقلَها انتظارُ ساعةِ اللقاءْ،

مرّتْ سحاباً
دونَ أنْ تهطلَ
في عيوننا الأمطارْ،

نحنُ على مشارفِ الأنفاسْ،
نحتسي من ظلالِها كاساً فكاسْ
محبةً غامرةً
وقصةً زاهرةً
ونسمةً عاطرةً
تاريخَ آلافٍ من الحُرّاسْ،
منذُ اقتفينا أثرَ الحدّادِ
والفلاحِ
والمرأةِ،
وسيرةِ الأبطالِ والأشواسْ،

نحنُ على أحرَّ من جمرٍ
ومنْ أطرافْ،
تُسرعُ في الميدانِ مثلَ فارسِ مِهيافْ،
في يدهِ كتابُ عشقٍ زاخرٍ بأسطرِ الأُلاّفْ،
إلفاً على إلفٍ وحتى آخرِ الأحلافْ،
حِلفاً على حِلفٍ يموجُ عامرَ الأطيافْ،

نحنُ على مرابعِ العشقِ نغني
قصةَ الأسلافْ،
كيفَ توالوا عالماً
وشمسُهُ تُشرقُ في الأرجاءْ،
ويملأ السماءْ،
شعاعُها
وشوقُها
وعشقُها
تراثُها الغنيُّ بالأسماءْ،
قد أنزلَ اللهُ بها سلطانْ،
في سالفِ المكانِ والزمانْ،
اسماً ... فاسماً...
أغنتِ الألحانْ،
وأثرتِ الكتابَ والأركانْ،

نحنُ على مشارفِ المكانْ
نقتسمُ الأٌقداحَ نخبَ رحلةِ اللقاءْ،

فهل نميطُ صفحةَ اللقاءْ..........!!


عبد الستار نورعلي
السويد
صباح السبت 17 أوكتوبر 2009



#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)       Abdulsattar_Noorali#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعاً أبا وائل، ياس ناصر حسين!
- انفلونزا البشر
- المتطرِّف!
- العراق، ديمقراطية أم فوضىاقراطية؟
- تونسُ الحمّامات
- العراقيون شكّاؤون بكّاؤون. لماذا؟
- الدكتور عبد الخالق حسين ومعجزة القرن العشرين
- شُغفْتُ بما تقولُ هوىً مُراقا
- لا ثقة في السياسة الأمريكية، الاتصالات مثالاً
- الشاعر جبار عودة الخطاط و قصيدة (اليها)
- قالوا: تدلّلَ!
- الشاعرة نعيمة فنو وتشكيلية الشعر
- الشاعر يحيى السماوي امتداد لفخامة القصيدة الكلاسيكية
- مالك حداد والابداع من أجل الأرض
- من الشعر الليتواني مارسليوس مارتينايتيس
- قراءة في (عالمٌ... هي موجتي) للشاعر علي عصام الربيعي
- لنْ أكتبَ أشعارَ رثاء
- الكرد الفيليون ومثال حلبجة
- ما كنتُ يوماً في السياسيينَ
- لاثقة بأمريكا، أكراد العراق نموذجاً


المزيد.....




- صلاح الدين الأيوبي يلغي زيارة يوسف زيدان إلى أربيل
- من الطوب الفيكتوري إلى لهيب الحرب.. جامعة الخرطوم التي واجهت ...
- -النبي- الروسي يشارك في مهرجان -بكين- السينمائي الدولي
- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...
- المسعف الذي وثّق لحظات مقتله: فيديو يفند الرواية الإسرائيلية ...
- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...
- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - ماذا تقولُ هوليرُ لنا؟