أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - حرائق القارورة














المزيد.....


حرائق القارورة


جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 2801 - 2009 / 10 / 16 - 21:07
المحور: الادب والفن
    



ثمة اصوات تشتعل
في عينيها
كم حاولت أن 00
أن التقط َ
جمرة مفيدة
إختلط اللغط00دوخني
ثم0000
0000000000
هسيسها يضحك
أصطلي بضحكته الحمراء
يصيح بي
كن حطبي

( 2 )

يعشوشب ليلي
بحميم
قارورتها البنفسجية البارد
تورق
في أصابعي
إنوف عشرة
تتلمس تضاريس عبيرها
أختم انفي
بالشم ِّ الاحمر
لتنطلق اصابعي – الانوف
تفك في زهو الاطفال
أزرار بساتين القارورة
وحين يجن الصبح
تمتد أهداب روحيَّ
لتلامس زغب لظاها الثلجي
أجدني
بلا أصابع
و
ا
ح
ت
ر
ق


0000000000000


إبـﭼـي .. إبـﭼـي
ولا تخلّي الدمع لونز
من حدر جفنك
للشمَّات يحجي
ولاتخلي الدمع يضوي
معلّـﮒ بعينك
تراﭼـي
ابجي
ابجي
***
ولو طفح غيضك وحزنك
إثغب وخيّط بدمعك
زيج جفنك
ولا تخلي الوجع
جدام النذل
فد يوم يلـﭼـي
إبـﭼـي
إبـﭼـي
***
إبـﭼـي وإثغب
وسط روحك
وداوي بدموعك إجروحك
إبـﭼـي إبـﭼـي وسوي من إضلوع صدرك
سجن أبيض
بيه تضم إطيور نوحك
وبالك إتلوح الجنح
إسموم شرجي
إبـﭼـي
إبـﭼـي
***
إبـﭼـي .. إبـﭼـي ولاتخلي الوادم

إتفرهد إعيونك
ولاتظن غير الدمع
من تنكسر
يصير جدامك
يدﮒ صدره ويـﮔلك
آني عونك
وسوي دمعك
علـﭿ بستج
وشاور إعيونك إبسنطه
عيني .. عيني
عيني إبدمعاتي إعلـﭼـي
إبـﭼـي
إبـﭼـي
***

إبـﭼـي
موزلمه الميبـﭼـي
بس حسافة
ليش ما تفهم الوادم
لوبـﭼـه إبلوعته إبنادم
بيه غِربة
وهو كل الناس ﮔربه
عينه دِهلة
والدمع إيخَضر بعينه
ثلج دافي
ويطفي نار زعله
يصير خلـِّه
يرطب إعيونه ويشاشيله
ويـﮔـله
خلّي دمعك
يضحك إبعينك يصاحب

وعلى بختك
لا تظن بالدمع ذلّة
اليبـﭼـي
يبـﭼـي يريد يرتاح
وعـﮔـد همه يفله
بحلـﮔـه سـَّلة
وراد بعويناته يشـﭼـي
إبـﭼـي
إبـﭼـي
***
هي سلـَّة
إتصير وسط الـﮔلب ليطة
إتخربط أحوال الخريطة
ولو بـﭼـه منـﮔاش دمعة
يشيل بسمار الأذيه
برهدنه
يشله ويخيَطه
والعروﮒ الروح
لو طﮔـهه الـﮔحط
ينتخي ويسـﭼـي
ابـﭼـي
ابـﭼـي
***
إبـﭼـي لو صلّت عليك
إجفونك إبساعة وجعهه
خلّي دمعاتك
تداويهه وتسعهه
ﮔلهه يا دمعتي الحرّة
طﮔـّي نافورة برد
بالروح وردي


وروحي ﮔيعان النباعي إتنطرت
إتفيض شمّام وشهد
ومزنة الدمعه نبعهه
ﮔلهه يادمعتي الحرة
مدي أديات النداوه
ولجفن عيني المسخنه
00فرجي 00فرجي
إبـﭼـي
إبـﭼـي
***
إبـﭼـي .. إبـﭼـي
ولا تخلّي الدمع
لونز من حَدِر جفنك
يفز يحفر سواجي فوﮒ خدك
ولا تخلي مصيدة آهك
تسبﮔك
لوتكربح بيهه ﮔلبك
تكوم وبلحضه تمُردك
إبـﭼـي لو تدري الدمع
إيغسل إجروحك بهيده
يبرد إعيونك
يداويهه ويزﭼـّي
إبـﭼـي
إبـﭼـي
إبـﭼـي



#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة أسيرة في بلاط العجل
- تفرهدنه / برقية الى علي بن ابي طالب
- حلم ممنوع
- وأختفى المصباح السحري
- وتخبئين
- قعر الأسئله / الى صادق بشاره الدبي
- هو رجل مؤمن
- إليها 00وإليهم
- تحولات برلماني !
- رحيم الغالبي منجم الطيبة والابداع
- الديك يبيض في عراقنا الديمقراطي الجديد !
- قصيدة ترجمان بلوري ( الى أبي المطعّم بالسمسم )
- سرقوا وحيد
- جنون أزرق
- أصابع من دموع / السؤال الصعب
- أنه مظفر النواب أيها الساده !
- الشعر الشعبي تأريخ بهي ومحاولات لالغائه في راهن ثقافتنا
- سر مدور
- إرجوحة مهجورة
- صبيحة القبض على قلبي


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار عودة الخطاط - حرائق القارورة