|
قراءة في مقال: رد هادئ على السيدة وفاء سلطان
عبد القادر أنيس
الحوار المتمدن-العدد: 2801 - 2009 / 10 / 16 - 09:01
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كتب السيد حمّادي بلخشين مقالا تحت عنوان "رد هادئ على السيدة وفاء سلطان"، هذا رابطه لمن رغب في الاطلاع عليه: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=188030 في البداية أود أن أبدي ملاحظة عامة على مقال السيد بلخشين، وهي أن التصور الوحيد الذي يخرج به قارئه هو أن المسلمين طوال أكثر من أربعة عشر قرنا لم يعرفوا تطبيقا سليما وحقيقيا للإسلام حسب رأيه. فلا الأزهر، ولا أئمة المذاهب الأربعة ولا فقهاء الإسلام قاطبة بمن فيهم حجة الإسلام أبو حامد الغزالي فهموا الإسلام على حقيقته. لماذا؟ لأن كل هؤلاء قدموا لنا إسلاما كهذا الإسلام الذي يسير على هداه الأزهر والسعودية وجماعات الإسلام السياسي وكل المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي اليوم، فهل هؤلاء جميعا عاجزون مقصرون عن فهم الإسلام؟ هؤلاء الأخيرون ساروا على هدي سابقيهم ممن ذكرنا آنفا، والإسلام عند هؤلاء جميعا هو ما فهمته وفاء سلطان وليس ما حاول كاتب المقال تقديمه لنا في ثوب عصري تظهر تعاليمه متفوقة على حقوق الإنسان كما أقرتها المواثيق الدولية، بل يظهر محمد كمناضل ماركسي أفنى حياته من أجل الطبقات الكادحة أو المستضعفين حسب التعبير القديم رغم أن السيد بلخشين يعرف أن هذا الإسلام أباح الرق وملك اليمين وتعدد الزوجات ونظام الأسرة الذي توارثناه حتى اليوم والذي يجعل من المرأة مخلوقا قاصرا إلى يوم الدين، بل دعا هذا الدين إلى الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره. وهذا الإسلام هو الذي دفع القبائل العربية بعد أن وحدها محمد في إطار الإسلام فخرجت تغزو الشعوب الأخرى بدون سبب معقول وأحلت الإسلام محل أديانها وكفرت هذه الأديان واضطهدت معتنقيها وفرضت عليهم في أوطانهم استعمارا لا يقل شأنا عن أي استعمار آخر، إن لم يكن قد فاقه عنفا واحتقارا مع أنه يزعم مصدرا ربانيا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. كل هذا يجعلني لا أوافق الكاتب عندما يقول: (أن سيد طنطاوي ليس على دين خاتم النبيين ولا يمثل إسلام الصادق الأمين؟!)، وهو كلام لا يتفق مع صميم الدين الذي لا يجوّز تكفير الناس إلا بشروط، لا علاقة لها بالمواقف السياسية. بل إن أغلب فقهاء الإسلام وافقوا على طاعة الحاكم الفاجر مخافة الفتنة، أما الحاكم المستبد مثل حكامنا فهي القاعدة في الإسلام وليس شذوذا. أنظر مقالي حول الحكم الراشد في الإسلام استنادا إلى نظرية الماوردي في الأحكام السلطانية: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=186871 وعندما يقول الكاتب: (لأن الإسلام رسالة واضحة وبسيطة ـ وخصوصا عمليّة ــ لا تتطلب دفاتر ولا اوراق ـ الإسلام مهمة ميدانيّة جوهرها محاربة الطغيان السياسي والظلم الإجتماعي على مستوى المعمورة و الرفق بالإنسان مهما كانت ديانته)، فهذا كلام أبعد ما يكون عن واقع الإسلام نظرية وتطبيقا. فهل من الرفق بالإنسان أن يشرع الإسلام لأتباعه غزو شعوب أخرى لم تسئ إليهم لا من قريب ولا من بعيد. هل يجهل السيد بلخشين أن محمدا قد دفع بجيوشه نحو أمم من أجل أسلمتها أو فرض الجزية والخراج عليها. هل كان بين العرب المسلمين ومصر وغيرها من بلدان شمال أفريقيا وحتى أسبانيا الأندلس ما يبرر تلك الغزوات التي كانت تضع أهلها أمام خيارين لا ثالث لهما: إما فتح أراضيهم لاحتلال المسلمين أو الحرب، وعند الرضوخ الطوعي يخير الناس بين الإسلام وبين الجزية والخراج يدفعونه عن يد وهم صاغرون، وعند الحرب تعتبر الأراضي المفتوحة عنوة (أي بقوة السلاح) وما عليها وما تحتها وما فوقها ملكا للمسلمين يمارسون عليها السبي والاسترقاق والقتل ومصادرة الأملاك وسوق الناس مثل البهائم إلى حاضرة الخلافة الإسلامية. هل قول الكاتب (الرفق بالإنسان مهما كانت ديانته) قول معقول ومسؤول؟ وعندما يقول الكاتب ( يمكن أن تكون مسلما دون صلاة أو صوم ولكن لا يمكنك أن تظل مسلما للحظة واحدة وأنت تهادن الطغاة و أعداء الإنسان ...)، فالعكس هو الصحيح في نظر كل فقهاء الإسلام. ثم يخاطب السيد بلخشين وفاء سلطان على طريقة رجال الدين المتعالين على الناس باستخدامه لـ(اعلمي): (اعلمي أيتها السيدة أن دين محمّد يجعل الرضوخ للاستبداد السياسي والظلم الاجتماعي عموما عقوبته جهنم وبئس المصير) ومعنى هذا القول إن عقوبة جماهير النساء في البلاد الإسلامية البائسة، هي عقوبة مزدوجة في الدنيا والآخرة. هن في الدنيا ملك للرجال، مغبونات في الحرية والأهلية والكرامة والزواج والطلاق والميراث والعمل والتعليم والسياحة في أرض الله الواسعة إلا بإذن الولي الذكر، وهن في الآخرة كثيرات في جهنم قليلات في الجنة ثم يبعث السيد بلخشين بالباقيات إلى جهنم لأنهم رضين أو عجزن عن الخروج من هذا المآل الذي فرضه عليهن الإسلام بنص الكتاب والسنة. فهل يجب على نسائنا ومواطنينا المستضعفين أن يهاجروا؟ وإلى أين؟ وإذا عجزوا فمأواهم جهنم وبئس المصير؟ ثم يقول الكاتب: (قال تعالي منبها (ولا تركنوا الي الذين ظلموا فتمسكم النار)، وهذا ما فهمته الجماعات الإرهابية بالضبط وانطلقت في تطبيقه، وكان يجب أن تصطدم بالدولة وبكل من لا يرى رأيها، فكفرت الجميع. ويواصل (دين محمد الغائب عن الساحة هو الذي يجعل الموت في سبيل الدفاع عن الممتلكات الشخصية شهادة (من قتل دون ماله فهو شهيد)! هكذا كان محمّد في مواجهته لكفار قريش وهو الوحيد الأعزل و هكذا كان دأب الأنبياء في مواجهة أقوامهم ( وما ارسلنا من قبلك من نبيّ الا نوحي اليه ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )... فما ذنب محمد أيتها السيدة الغاضبة اذ نبتت بقرات جبانة خوّارة تتكلم باسمه و تنسب معرّاتها اليه؟) انتهى هل كان محمد مناضلا ثوريا من أجل تحرير الطبقات الكادحة من مخالب مضطهديهم؟ ألم يكن محمد يسعى وراء أعيان قريش ليصدقوا إسلامه وقد نهر أحد العامة (الأعمى ابن أم مكثوم) جاء يسأله عن الإسلام ليسلم في ذلك الحين ولما لم يصدقوه وبخ نفسه في القرآن (عبس وتولى أن جاءه الأعمى ...)، ألا يعتبر الموقف المحمدي المتسامح (الديمقراطي) (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) في مكة موقفا أملته موازين القوى التي لم تكن في صالحه فكان يطالب بحقه في الدعوة ومنح هذا الحق في مكة 13 سنة؟ ثم ألا تعتبر إباحة الإسلام المدني فيما بعد لتعدد الزوجات وملك اليمين والاسترقاق وغزو الشعوب الآمنة دليلا صارخا على تغير مواقف الرجل بعد أن تغيرت موازين القوة لصالحه فراح يتنكر لـ (من شاء فليؤمن ومن شاء فيكفر) وقرر أن دين الله هو الإسلام ومن لم يسلِم لم يسلَم؟ يوغل الكاتب في التناقض عندما يقول: (موقف الطنطاوي إزاء الفتاة مرفوض تماما... كان عليه ـ كما كتبت في مقال سابق ـ ان يحترم اختيارها و يتركها تتنقب كما شاءت لها سلفيتها الغريبة عن الإسلام، ولكن كان عليه ان يجعلها تمضي تعهدا خطيا بعدم الترويج بان النقاب فرض اسلامي حتى تشوه دين الله أمام العالمين ) انتهى هنا موقف الطنطاوي ليس مرفوضا، من منظور وفاء سلطان بحجة أنه وقف ضد تنقب هذه الفتاة، وهو ما فهمه غلطا الكثير من المعقبين، لأن كل الأنظمة التربوية في العالم تفرض على الناشئة سلوكا سويا يتآلف مع الواقع، مثل توحيد اللباس أو فرض المئزر أو رفض الحجاب في بعض بلدان أوربا، بل هو مرفوض من حيث العنف الذي مارسه ضدها بينما هو في الأخير مسؤول مع المؤسسة التي يديرها على هذه الظاهرة ولو جزئيا لأنهم حاربوا دائما كل ثقافة تهدف إلى تحرير العقول قبل الأبدان ولهذا مهدوا الطريق لظاهرة الإسلام السياسي والإرهاب وهذه العودة إلى ممارسة شعائر الإسلام بطريقة سخيفة. أما أن يعطي السيد بلخشين لهذه الفتاة الطفلة الحق في التنقب فهو تأييد صريح للطاغوت الذي فرض عليها هذه العقلية البائسة. ثم كيف يعقل أن يطالب الكاتب شيخ الأزهر بفرض تعهد خطي على فتاة طفلة بألا تروّج للنقاب لأنه ليس فرضا إسلاميا؟ هل هي مؤهلة للالتزام بهذا التعهد؟ ويقول: ( الذنب ليس ذنب القرآن... القرآن قال لنا وقولوا للناس حسنا هكذا توجه القرآن للناس كل الناس... مؤمنهم و كافرهم . فما بالك لطفلة بريئة و حساسة). فهل هذا هو الأسلوب الوحيد للقرآن يا سيدي؟ أليس في القرآن أوصافا ومعاملات أخرى على النقيض لغير المؤمنين به؟ ألم يصفهم بالصم والبكم والعمي والمنافقين والكفار والأشرار وصفات منحطة أخرى كثيرة ودفع المسلمين في صراع مرضي مرير داخلي وخارجي ما زالوا لم يشفوا منه حتى اليوم؟ ثم يقول: (ضرب الرجل للمرأة ورد كحل نهائي بعد فشل كل حلول الإقناع و الوعظ و تدخل الأسرتين والضغط الجنسي ....). فهل يمكن أن يستقيم هذا الموقف مع موقف سابق عبر عنه الكاتب في صالح المستضعفين في الأرض؟ أم إن النساء لا يدخلن في هذه الزمرة؟ هل يمكن أن يفرض القرآن على المرأة وضعا عبوديا: حجر في البيت، تعدد الضرائر، مصير مشؤوم من الرق والسبي وملك اليمين، وعندما تحتج المسكينة وتثور وتغضب وتعبر عن قلقها ورفضها يضاعف الشرع من عذابها في الدنيا والآخرة؟ أين حقوق الإنسان هنا؟ أليس هذا هو الطاغوت؟ ويشرح الكاتب معنى الحرث في "آية نساؤكم حرث لكم فآتوا حرثكم أنى شئتم": (معنى حرث يفيد طلب الولد مما يجنب المرأة الإتيان من خلف و يحصنها من الإيدز). فما دخل الإيدز هنا وهو مرض حديث؟ ثم إن انتقاله يتم عن طريق أي اتصال مهما كان. ثم إن التفاسير تجمع كلها على أن المقصود هو الوضعية الاستمتاعية التي يأتي بها الرجل المرأة ولا علاقة لها لا بالولد ولا بالإيدز، بل هناك ذكر في التفاسير لجواز إتيان النساء من الدبر، كما ورد في شرح الطبري وغيره، مع وجود روايات تنهى عنه كذلك. ويلوم السيد بلخشين وفاء سلطان على قولها عن محمد: (الذي لا يحترم العقل و عقل المرأة خصوصا حسب قولك)، فكيف يفسر الكاتب ما ورد في القرآن حول شهادة المرأة التي تساوي نصف شهادة الرجل، وفي الحديث (النساء ناقصات عقل ودين وأنهن خلقن من ضلع أعوج) ولم ينكر فقهاء المسلمين هذه الحقائق. أما حديث (حبب الي من دنياكم الطيب و النساء) فهو حديث صحيح الإسناد فلماذا يضعّفه السيد بلخشين دون وجه حق إلا خدمة لدفاعه عن مفهومه لإسلام مهذب منقى سوفيستيكي؟ كذلك ليس من التقدمية في شيء قول الكاتب: ( فهل إن قيام محمد بتزويج ابنة عمته البيضاء الفاتنة والشريفة زينب من رجل أسود كي يحطم عمليّا العنصرية البغيضة) واعتبر هذا العمل تقدميا ونسي أن يخبرنا أن هذا الرجل الأسود، كما قال، تبناه محمد منذ صباه قبل البعثة بسنوات وعامله مثل ابنه، وكان الناس يقولون: زيد بن محمد، لمدة تزيد على العشرين سنة، ولم يكن محمد في حاجة إلى هذه الطريقة الغريبة لتحريم التبني، بل كان يكفيه تحريمه عن طريق القرآن مثلما تم تحريم ممارسات كثيرة كانت تمارس قبل الإسلام ونهى عنها الناس فانتهوا. ثم يتغافل الكاتب عن كون منع التبني في بلداننا قد سبب ويسبب مآسي لا حصر لها لملايين الأطفال الذين يولدون خارج مؤسسة الزواج، ويعتبرهم المجتمع غير شرعيين وناقصي شرف وينظر إليهم بريبة فيقضون حياتهم مدمرين محبطين يتحملون ذنبا لم يقترفوه. فأين التقدمية وأين حقوق الإنسان؟ أم أن هؤلاء ليسوا بناس؟ بينما تحظى الحيوانات في الغرب الذي تنتقده باحترام أفضل. فلنقرأ آية التبني كاملة : (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا) هنا تذهب التفاسير باتفاق عام حول معنى (وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ) إِلَى أَنَّ النَّبِيّ وَقَعَ مِنْهُ اِسْتِحْسَان لِزَيْنَب بِنْت جَحْش , وَهِيَ فِي عِصْمَة زَيْد , وَكَانَ حَرِيصًا عَلَى أَنْ يُطَلِّقهَا زَيْد فَيَتَزَوَّجهَا هُوَ. بل تذهب التفاسير أبعد من ذلك عندما توضح أن الله أراد أن يلبي رغبة محمد فأثار الخلاف بين زيد وزينب، بل تقول الروايات أيضا أن إرادة الله جعلت زيدا عاجزا عن مجامعة زينب فطلقها ليتزوجها محمد.
#عبد_القادر_أنيس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حول الحكم الراشد بين الإسلام والعلمانية: قراءة في مقال
-
قراءة في مقال:إشكاليات العلمانيين ..رشا ممتاز نموذجا 4
-
لإسلام والأقليات: قراءة في مقال: إشكاليات العلمانيين ..رشا م
...
-
قراءة في مقال: إشكاليات العلمانيين ..رشا ممتاز نموذجا (5) لل
...
-
قراءة في مقال: إشكاليات العلمانيين ..رشا ممتاز نموذجا (5) لل
...
-
قراءة في مقال: هل الذهنية العربية تقبل ثقافة التغيير والديمق
...
-
دولنا إسلامية بامتياز
-
شامل عبد العزيز بين الإسلام والعلمانية
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|