أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بيان الدفاع عن الماركسية - العراق: القوات المسلحة تستقبل عمال القطاع الصناعي بوابل كثيف من النيران














المزيد.....

العراق: القوات المسلحة تستقبل عمال القطاع الصناعي بوابل كثيف من النيران


بيان الدفاع عن الماركسية

الحوار المتمدن-العدد: 2797 - 2009 / 10 / 12 - 19:49
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق
الاربعاء: 07 أكتوبر 2009

ننشر في ما يلي تقريرا تلقيناه من اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق، حول تنظيم عمال شركات وزارة الصناعة لتظاهرة في اتجاه المنطقة الخضراء، وتعرضها لإطلاق نار كثيف من طرف الجيش العراقي. إننا نتضامن مع العمال العراقيين، ونطال بمحاكمة كل المتورطين في جريمة إطلاق النار على العمال العزل والاستجابة فورا لمطالبهم، ونطلب من جميع قرائنا أن يقوموا بنشر هذا التقرير على أوسع نطاق ممكن، من أجل فضح قمع النظام "الديمقراطي" العراقي المسلط ضد العمال، وأن يعملوا على صياغة توصيات تضامنية موقعة من طرف أكبر عدد ممكن من المناضلين النقابيين والعمال والطلاب، وبعثها إلى رفاقهم في اتحاد المجالس والنقابات العمالية العراقية.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

استقبلت القوات المكلفة بحماية المنطقة الخضراء صباح الثلاثاء: 06/10/2009 جموع العاملين في شركات وزارة الصناعة بإطلاق نار كثيف وبصورة عدوانية وحشية. رغم ترخيص التظاهرة من قيادة عمليات بغداد.

أبدت القوات الحكومية إصرارا محموما على توجيه سيول من الرشقات النارية من مصادر عدة لم تقتصر على البنادق الخفيفة والمسدسات، حيث انطلقت البنادق الثقيلة المعروفة بالأحادية وكذلك الأسلحة المنصوبة على ناقلات الهمر، ولولا تماسك العمال والتزامهم مواقعهم وعدم استجابتهم للاستفزازات لتسببت القوات الحكومية المرتبكة والمستثارة بكارثة وربما بقتل العشرات بل المئات من العمال العزل.

لقد أبدى العمال انضباطا عاليا وتماسكا بوجه سيول الرصاص ولم يتراجعوا قيد شعرة، ووسط إصرار القوات المسلحة على استفزاز المتظاهرين وقيامهم باعتقال وضرب العديد من الناشطين لم تهتز صفوف العمال المحتجين، الذين هتفوا بوجه القوات الحكومية " ما نريدكم ما نريدكم ". وعلى الرغم من سيل الرصاص والفوضى التي أثيرت لم يتحرك أي مسؤول من البرلمان أو من الوزارة لمقابلة العمال أو حتى للاستفسار عن إطلاق النار في عقر دار السلطات.

انطلقت التظاهرة التي شارك فيها آلاف العاملين في القطاع الصناعي، من ساحة التحرير عبر جسر الجمهورية باتجاه المنطقة الخضراء. رافعين لافتات حملت شعارات ومطالب العمال التي تلخصت في:

*

تسديد مستحقات العاملين من فروقات الرواتب المتأخرة منذ أكثر من عام.
*

احتساب مخصصات الخطورة.
*

تثبيت المفصولين السياسيين واحتساب خدمتهم.

رددت آلاف الحناجر شعارات بصوت واحد " أجورنا حفنة تراب ... ويه أجور النواب" و " العامل وابن العامل ... ليش تجوعونه" " نعم نعم مساواة" وعد كافي وعد نفذوا مطالبنا".

قامت القوات المسلحة باعتقال وضرب الناشطين ثامر حميد ومحمد خنجر من الشركة العامة لصناعة البطاريات ومحمد خميس من الصناعات الكهربائية ومناضل عطية من الصناعات الجلدية كما تم ضرب المصور محمد جاسم وتم الاستيلاء على كاميرات بعض القنوات التلفزيونية ومنع المصورين.

طلب المسؤولون وفدا من ممثلي العمال لمقابلة المسؤولين في حين أصر العديد من المتظاهرين على وجوب حضور مسؤول من مجلس النواب أو مجلس الوزراء لمقابلة جموع العمال. كما طالبوا بالكشف عن كل من قام بإطلاق النار وتقديمهم للمحاكمة بتهمة الشروع بالقتل.

إن إطلاق النار على العمال بكثافة هي سابقة إرهابية خطيرة لا يمكن تمريرها دون محاسبة المتورطين.

اعترف ممثل مجلس الوزراء بما قامت القوات الأمنية وإعلان استعداده لتوجيه كتاب رسمي إلى الشركات للاعتذار عما تعرض له العاملون من ضرب واعتداء. لقد تصرفت القوات المسلحة كمليشيات معادية للجماهير، لقد بدوا كأعداء للعمال يمثلون أوامر أسيادهم من السلطات القائمة التي تسعى للحفاظ على سلطتها بأي ثمن.

نطالب محاكمة المتورطين بإطلاق النار وضرب العاملين.

يدعو اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق العاملين في القطاع الصناعي وسائر القطاعات إلى توسيع حركتهم والإصرار على تحقيق مطالبهم. وينظم حملة واسعة لفضح ممارسات السلطات القمعية الاستبدادية.

ندعو الاتحادات والمنظمات العمالية في العالم إلى التضامن مع العمال في العراق

عاشت الحركة المطلبية للعمال

اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

ابعثوا رسائل التضامن إلى:

اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

بغداد – السعدون – شارع الزعيم 20/87/101 رقم ب

011 9641 7189695


هاتف:

المصدر:

http://www.fwcui.org




#بيان_الدفاع_عن_الماركسية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة الرأسمالية ومهام المناضلين الماركسيين- الجزء الثالث
- الثورة الصينية 1949 - الجزء الأول
- أزمة الرأسمالية ومهام المناضلين الماركسيين- الجزء الثاني
- أزمة الرأسمالية ومهام الماركسيين- الجزء الأول
- ميل ثيلايا عاد إلى الهندوراس! ينبغي الآن خوض النضالات الجماه ...
- الهندوراس: النظام يلجأ إلى القمع، والطبقة العاملة تنتفض
- مدخل إلى النظرية الاقتصادية لماركس
- باكستان: منظمة الكفاح تنظم المدرسة الماركسية للشباب
- سورية: بيان حول اعتقال مناضلين يساريين
- معاهدة ستالين- هتلر
- الثورة الروسية 1917
- لأرجنتين: دعوة إلى التضامن الأممي، أوقفوا الهجوم على مصنع IM ...
- يا يهود العالم، ناضلوا ضد الصهيونية!
- رسالة من فلسطين: -أيها الجيران – كفى جنوناً!-
- فلنهزم الانقلاب العسكري في الهندوراس، ينبغي تنظيم التعبئة ال ...
- فنزويلا: بيان للتيار الماركسي الثوري، التضامن مع حركة الجماه ...
- نقابة الطلاب الإسبان (El Sindicato de Estudiantes) تقف إلى ج ...
- إيران: كيف يمكن للحركة أن تتقدم إلى الأمام؟
- ما الذي تعنيه الثورة الإيرانية وإلى أين تسير؟
- إيران: لقد بدأت الثورة!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بيان الدفاع عن الماركسية - العراق: القوات المسلحة تستقبل عمال القطاع الصناعي بوابل كثيف من النيران