حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2796 - 2009 / 10 / 11 - 23:52
المحور:
الادب والفن
هل ْ سمعتم ْ أو رأيتم ْ كيف َ أسوار ُ العساكرْ
أصبحتْ لوحا ًجميلا ً، أنجبتْ أحلى المناظرْ؟!
هكذا الشعب ُ العظيم ُ يرتقي أعلى المنابرْ
عندما تغدو الفنون ُ صرخة ً تردي القنابرْ
حينها تشدوالبلابلْ غنوة َالماضي المحاصرْ
فيعود ُ اللحن ُ أشجى في مواويل ِ المعابرْ
ويُزالُ الحقدُ والإجرامُ من أرض ِالمفاخرْ!
هذه ِ الأنباءُ هلـَّـتْ من ْ ضفافِ الرافدين ِ ، من بلادي
من ربوع ِالسلم ِباتتْ مضربا ًللعنفِ والعنفِ المضادِ
هل عِياث ُ المجرمين َ في الديار ِ يرتقي حدَّ الجهادِ؟!
يا "حسافة ْ*"عندما الرقطاءُ تُكْنى بالحمام ِ والجيادِ !
الجلالُ والجمالُ، يا زماني ، من رضا ربِّ العبادِ:
ريشة ٌ تكسو جدار َ الأعضميَّة ْ بالكنوز ِ والقلادِ
هِمَّة ٌ، نخوة ٌ لجعل ِالحبِّ يزهو في بساتين ِالفؤادِ !
كيف َ يشتد ُّ القتال ُ في بلاد ٍ نخلـُها رمزُ السلام ِ
هل نسينا كيف هبَّت ْ أورشليمُ ؛ سعفها عد َّالأنام ِ
كي تقول َ للمسيح ِ : مرحبا ً بالنور ِ قهّار ِالظلام ِ
إن نسيتم ْإسألوا أهلَ العراق ِ عن رسوم ِ الاقتحام ِ
إنَّها ميلادُ أبناءِ الخلودِ في العراق ِبالكمال ِوالتمام ِ
إنَّها رمزٌعميمٌ للأخاءِ والتحدي في صفاءِ الإنسجام ِ
سوف يأتي الوقتُ يوما ًحاملا ًسعفَ النخيل ِللأنام ِ
يا حشود َ السامعين َ هل سمعتم كيف صارَ الداءُ بلسمْ ؟!
كيف صار الرسمُ ردعا ًفي زمان ٍيُحقنُ الإنسانُ علقمْ ؟!
إنَّه الرد ُّ الشجاع ُ للهبوط ِ وصراخ ٌ للضمير ِ المتكلـَّمْ
بالمَعاني مِن ْ مُعان ٍ مستديم ٍ ضاقتِ الأيام ُ فيه ِ فتعلـَّمْ
كيف يرمي الداهياتِ بالرسوم ِوالفنون ِوالعلوم ِكالمعلـِّمْ
حتـَّما صار خبيرا ً في مداواة ِ الجراح ِ القاتلات ِ فتلهَّمْ
ليزيح َالهم َّصوبَ المجرمين َالتافهين َ فتصيرَالحالُ أسلمْ
أوگستا في 05 – 02 – 2007
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟