شهاب رستم
الحوار المتمدن-العدد: 2796 - 2009 / 10 / 11 - 19:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الانتخابات تجري وفق قانون انتخابي صادر من السلطة التشريعية ( البرلمان ) ، وبطرق مختلفة ، يكون للناخب حرية التصويت على القوائم او الافراد الذين يجد فيهم القدرة والكفاءة على الاداء داخل البرلمان ، والذي يعبر عن طموح وهواجس الناخب ، بتشريع القوانين . كانت التصويت داخل البرلمانات برفع الايادي
وعد هذه الاصوات ، الا ان التطور التكنلوجي اخذت طريقها الى داخل البرلمانت ليستخدم في التصويت على القرارات ، وبذلك اخذت الامور تاخذ طريقها الى
الى المواطن بسرعة ، بعد ان استطاع النائب ان يعبر عن رأيه في البرلمان مع او بعيدا عن رأي القائمة التي ينتمي اليها . الانتخابات تجري في الدول الديمقراطية والمستقرة بشكل هاديء ووفق اساليب متقدمة ، يطبخ في المطابخ البرلمانية بعد نقاشات جادة
توصلت اليها الاحزاب والكيانات السياسية.التصويت الالي على طاولة النقاش ، لكي يستعمل للتصويت من قبل الناخب في الانتخابات البرلمانية القادمة .. كما في النرويج ، حيث ان المشرفين على الانتخابات يتهيأون لاستخدام التصويت الالي في الانتخابات البرلمانية القادمة في 2013 .
ونحن في بلد الحضارات . نرفض الاستفادة من الاجهزة التكنيكية لتظهر نتائج الانتخابات بسرعة يستفيد من الوقت الضائع في عد الايدي المرفوعة والذي ياخذ وقتا طويلا ربما يخطأ الشخص الذي يعد عن قصد او دون قصد . عند استعمال التكنلوجيا في تعداد الاصوات الانتخابية نرى ان النتائج تظهر بعد اربعة وعشرين ان لم تظهر بعد ساعات قلائل من انتهاء الانتخابات ، بل في الكثير من الاحيان تشاهد النتائج اول باول من على شاشات معروضة للمواطنين .اما رفض السادة المحترمون في البرلمان العراقي استخدام التصويت الالي فهو بحد ذاته نابع عن الاصرار على المراقبة على اعضاء القائمة في البرلمان وامكانية عدم التصويت بالشكل الذي يرتضيه رأس القائمة او لم يقبل بفقرة من توجهاب القائمة من قبل هذا النائب او ذاك ، ويكون له حساب وعقاب شديديبن ، لما اقدم عليه ، مثلا لو تم التصويت على عدم مشاركة العراقيين في المهجر في الانتخابات فان من يخالف السيد العنزي والصغير ، لا يقبل منه رأيا مخالفا، وهو من الخاسرين .ان يدخل التصويت في البرلمان وفي عصر يتقدم فيه التكنلوجيا يوم بعد يوم .
ربما يأتي يوم يفتون بتحريم استعمال هذه الاجهزة في قبة البرلمان ، لا نها لا تخدم طروحاتهم السياسية والطائفية وما يحملون من اجندات ضد الكتل السياسية الاخرى او حتى داخل الكتلة نفسها ،والذين يخالفون القرارات المركزية ، والسبب هو الاسماء الغير الجديرة ليكونوا اعضاء محلس نواب ، بل ادرج اسماءهم لما لهم من ترابط للعصبة العائلية والقبلية والطائفية
#شهاب_رستم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟