محمد لهتاني
الحوار المتمدن-العدد: 2794 - 2009 / 10 / 9 - 18:57
المحور:
العلاقات الجنسية والاسرية
أصبح لدينا عادة أن نرى فتاة ترافق في الشارع الطريق العام أو في المدرسة أو في الخلوة يعني ممكن نجدهم في أي مكان شأو أن يجتمعوا فيه سوية وحتى إن لم تكن الفتاة التي ترافقه من عائلته أو زوجته مجرد فتاة تعرف عليها في مكان ما (الشارع أو في الدردشة أو المدرسة ...), وهذه الظاهرة هي طبعا تسرب لعادات و تقاليد لا أخلاقية غربية انتشرت بشكل مباشر أو غير مباشر داخل مجتمعاتنا العربية .
لن يتسنى لي التحدث عن جميع الفئات العمرية و لكن ساتكلم باختصار حول شباب اليوم .
لكن ما الفائدة من هدا الترافق هل الغاية خلقية و تعليمية و اجتماعات دراسة أو إنها مجرد انحلال خلقي ساذج أصبح يتلقط عقولنا ويجعلها حبيسة غرائزنا ؟
لو أتينا اليوم و سألنا اليوم شاب عمره 14 سنة هل لديك رفيقة ( ساطة) في غالب الأحيان جوابه سيكون نعم أو تفارق معها أو يفكر في الموضوع رغم انه طبعا يتكتم عن الموضوع لوالديه طبعا أو لعائلته عكس الغربيون
المهم نحن سنكشف عن ما وراء الكواليس للمسرحية الفضة التي يقوم بها هؤلاء الشباب و الشبات اليوم. و طبعا لكي لا نبقى نلف حول الموضوع لازم أقول لكم ما الغاية .
الغاية هل تبادل القبلات الحميمة و القيام في بعض الأحيان بعلاقات غير شرعية جنسية و يصبح الشاب يدافع عن فتاته عن أي شخص أخر أراد أن يسيء إليها أمامه و كم شاب داخل السجن الآن مقابل ثمن الدفاع عن فتاته , طبعا الأغلبية الساحقة منا لم تكن تعلم بهذا لكن بعد أن عشت مع الشباب الدين هم في سني اكتشفت أن الذي لا يمكن أن تتصور على بالك أن يفعل دلك فانه يفعل إلا فئة قليلة يطلقون عليها
ولآد دارهم طبعا سأحاول في هدا الموضوع التكلم عن جميع الممارسات التي يقوم بها الفتيات و الفتيان و لكي لا اخلط بين الجنسين سأحاول التكلم عن كل واحد عن حدا .
فالفتاة ذات 14 سنة تتلقى قبلات من عند شاب ( ساط )لا يقربها بصلة قرابة ولا دم , هل هذه زوجة مستقبل ؟ طبعا لا إلا إذا كان العريس مغفل لماذا لا !
لكن الفتاة عندما تحب شخصا ما فإنها تفكر فيه طوال الوقت ليلا و نهارا و طبعا كثرة التفكير يتحول إلى أحلام ربما جنسية تدفع الفتاة إلى تقوية الصلة بالشاب, و طبعا لكي أقول لك كيف تلتقي هده الفتاة مع الفتى بطرق أصبحت جد جد معروفة و ربما الأغلبية المغلبة تستعملها طبعا أنا لست فتاة لكي أدرك الكل لكني عندي خبرة بعد دراسة قمت بها و ادكر منها ان استعمال الزمان دائما ممتلئ من 8-12 و من 2-6 طبعا ساعتين دراسة ساعتين جلوس في الساحة من الرفيق الموازنة بين الدراسة و .....
عندنا يصل وقت الرجوع التأخر دائما بنصف ساعة , الأم أين كنتي اه كنت فقط مع رفيقاتي أمام المؤسسة نتحدث عن درس الغد , امي سوف ادهب لاحضار دفتري من عند صديقتي التي تسكن في درب فلان و فلان و اخطر شيء هو الصيف امي سوف ادهب للبحر مع رفيقاتي طبعا تطرق الباب صديقتها لاخدها الى البحر
لكن انهما معا داهبون مع فتيان
ولكي لا أكون مجرد راوي للأحداث سأعطيكم بعد عواقب هدا التصاحب كما يسمونه الان .
التأخر و التهاون الدراسي ; حيث ان الفتاة في الابتدائي كان معدها العام 8/10 و ألان أصبح 10/20 أو قل من دلك و أحيانا تكرر العام و قسما اعرف فتاة وقع لها مثل هده المواصفات , تشويه السمعة لها و لوالديها تصبح الفتاة منحلة الأخلاق حيث إذا دهب هدا الشاب اليوم غدا تتوق إلى جلب أخر لكي تشبع رغبتها و بعد الأحيان هي التي توقعه في الفج بالضحك له أو غمزه ,المهم هدا ما لدي في جعبتي بالنسبة للفتاة .
طبعا سوف أتكلم الآن عن الفتى الأنيق دو الوجه الوسيم و دو الجيب المملوء و ثم دو العقل البليد
طبعا هدا ما تحبه الفتاة في الفتى اليوم لكن الشاب له أفكار جد طاغية تجاه الفتاة انه يوقفها لأول مرة بداعي إنها أعجبته ولكن أعجبه فيها فقط الصدر و المؤخرة و الشفتين يا للمصيبة و لم يعجبه تفكيرها و ذكائها و ليس هناك أي حب هناك فقط حب زائف و اذا سالت ألان أي شاب هل تحب فتاة سيقول لك طبعا لا و ثانيا أنا ما شي حمار باش نربي الكبدة على دريات هكذا يقولها طبعا الفتيات ضحايا هنا حيث يوهمها انه يحبها . و المشكل لا يتوقف هنا فالشاب اليوم لا يوقف فتاة واحدة بل ربما تجد عنده 8 او 9 فتيات من نفس المصيبة كلهم يقول لهم انه يحبها و هي الوحيدة في حياته و الحقيقة هده مجردة أكاذيب و الغرض واضح وضوح الليل و النهار هي تلبية حاجيات و رغبات غريزته . آدا تعمقنا شيئا في الموضوع نجد أن الكائن هنا مجرد حيوان لأنه لا يستعمل أناه لكي يوجه غرائزه التي أصبحت طبعا تسيطر فيه في حين كان من الازم هو من يسيطر عليها
و لكي لا أتكلم عن الفتاة أكثر من الفتى طبعا الفتى ينطبق عليه ما ورد سابقا مثل قضية الاستعمال الزمان و التأخر و البحر و سوف اذهب لأخرج لكي أتمشى قليلا الدراسة كثيرة هذا العام .
و قبل ما اختم الموضوع سوف أقول لكم ما الداعي أو القضية أو يتخفيان المتصاحبان فيها اليوم هي هذا فقط مثل اخوي هده فقط مثل أختي و إذا تعمقنا مع الشاب اليوم يقول لك لازم و ضروري و مؤكد أن اكتسب ثقافة جنسية هل انتظر حتى أتزوج ولا اعرف مادا افعل مع زوجتي من قال له ان زوجته في الصغر لم تكن تفعل هده الاشياء في صغرها !!
و ختام القول هدا فقط عقلية متسخة مخالفة و منافية لإسلامنا و حتى اذا أراد الفتى اليوم ان يتصاحب فليتصاحب لكن في حدود القانون , عادي ان تكون لك رفيقة لكن عندما تبدأ تتبادل القبلات معها فهدا طبعا منافي تماما و هناك نقطة أخيرة لازم يكون هناك انفتاح بين الشاب و الشابة والديهم لكي يعلمونه و يوجهونهم .
#محمد_لهتاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟