صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2794 - 2009 / 10 / 9 - 15:09
المحور:
الادب والفن
19
.... .. .. ... ... ..
غصنٌ شامخٌ ..
اخضرارٌ متصالبٌ بشهقةِ البحرِ
زهراتٌ ململمةٌ على بعضِهَا
بانسجامٍ لذيذٍ
متوهِّجةٌ بالشوقِ
إلى ياسمينِ الروحِ
يداعبُ النَّدى خدودَ النهارِ
فتهطلُ رذاذات المحبّة
على أغصانِ الليلِ
تسقي صحارى الحلم
خيوط بتلات زهرة بنفسجيّة ناعمة
كأيدي أطفال الملائكة
خيوطٌ منحنية في نهاياتِهَا
متصالبة مع تغريدِ البلابلِ
في وسطِهَا دائرة قمريّة
مبهرة تويجاتها
يشعُّ من وجهِهَا حروف مذهَّبة
تسندُ أحلامَهَا
على خشبةِ الخلاصِ!
زهورٌ بيضاء صغيرة
تنافسُ الأقحوانَ رونقاً
تطايرَتْ بذورها
من أزهارِ الجنّة
سقطَتْ فوقَ خدودِ الترابِ
فأزهرَتْ انتعاش الرُّوح
شوق الانسان
إلى بساتينِ المحبّة
استرخَتْ فوقَ الرمالِ الناعمة
نامَتْ على إيقاعِ وشوشاتِ البحرِ!
.... ..... .... ..... .... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟