عبد العاطي الخازن
الحوار المتمدن-العدد: 2793 - 2009 / 10 / 8 - 03:58
المحور:
الادب والفن
لا تريحيني
يا امرأة سميتها
ثم فقدتها
على شجر هناك...
لا تريحيني
ففي عينيك بحر
صار يرفضني بشدة
ليت لي سرا في الظلام
لعلقته مشنقة للنهار
قبل أن أوزعه
على القبور والنجوم.
ليت لي قلبا وظنونا
ومواعيد
يتصاعد منها انتظاري
ليت لي حلما وجنونا
وكوابيس
تعشق انتحاري.
ما عساه وجهي لك يعني
إن كانت تبعثره ريح فنائي؟
آه
لم عساه الليل يمضي
مرتجفا وتغمره الدموع؟
فقط لا تريحيني الآن
فثمة أسى يجئ
من عمق الريح والليل
كفراشة تسارع
بالتهام المسافة
لا تريحيني
فما عساها الفراشة
تعبر الحلم
بلا جناحين.
#عبد_العاطي_الخازن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟