صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2793 - 2009 / 10 / 8 - 12:04
المحور:
الادب والفن
... .. .. . ... .....
بلادُ الغربةِ والبكاءِ
على قارعةِ الروحِ
ثمارٌ ناضجة
منقّّطة بالعذوبةِ
تنتظرُ طفولة مسربلة
بنسيمِ الصباحِ
زهورٌ ورديّة ذات بتلات رفيعة
كخيوطِ الشمسِ
يتوسّطهُا تاجاً ضارباً
إلى اصفرارٍ مذهَّبٍ
يعانقُهُ البياض النقي
خلفه غابة كثيفة الاخضرار
فرحٌ هاطلٌ
من خاصرةِ السَّماءِ
انقشعَ حزني
نما في شواطئِ الروحِ براعمٌ
من لونِ النَّدى
فاكهةٌ تميلُ وجهَهَا للشمسِ
زهرةُ الرمّانِ
وجهٌ مفتوحٌ لنكهةِ الحياةِ
يتوسطُهَا عينٌ خضراء غامقة
كأنّها تقرأُ
ما يجولُ في خاطري من اندهاشٍ
أدهشتني غابات الجمال
رذاذات المتعة
وجهٌ أبهى من عشّاقِ الليلِ
أنقى من وداعةِ النسيمِ
وجهٌ ينضحُ فرحاً
شوقاً إلى بساتينِ الطفولةِ
بتلّتان لزهرةٍ مذهّبة تتعانقان
بينهما فاصلٌ صغير من الجانبين
بتلاتٌ متعانقة من الجهةِ المقابلة
براعمٌ في طورِ الانفتاح
انفتاحُ الكونِ على أحزانِ الطفولة
.... .. .. .. .. يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟