عمودالبيت

عادل العضاض

الحوار المتمدن-العدد: 2792 - 2009 / 10 / 7 - 16:42
المحور: الادب والفن
    

عمودالبيت.... شايل تعب السنين
جوي وما مال من التعب جتفـــــــه
عمود البيت مزار الكل الاحبـــاب
تجي ابفيه تنام وهوه وكفــــــــــــــه

عمود ... اشمنعمود وحتى الاركان
من هيبة وكفته ابكتره تغفــــــــــــــه
يا هيبة هلي وصندوك الاســــــــرار
ويا بيرغ محبه ابيت ذي قـــــــــــار
من تمشي اعله جدمك تنحني الكاع
ومن اتمر سفينه ولامها اشــــــــراع
ومن اتســـــلم... اتســـــــلم ابلهفه
وحتى الشمس والـــظل والحياطين
تناديـــــلك هــله ابيا حلــو المــــلفه
طبعك طيــب وي كـــــل اليلاكوك
وي اللــي تعــــــرفه وما تعـــــرفه
اخــوي وبــاب عينــه ابــلا نواطــير
مفتــــوحة جـفن مو عــين صـــــلفه
يتســـودن فــرح ويصيح ممـــــنون
لليوصـــل اله ايحشــمه ويكــــــلفه
عمود البيت ..... طـــحت ؟
طـــــــــــحت .. ؟
لا ما طــحت اسمــــــك بقــه ابخير
شـــايل بيتنــــه ويومي ابــــــجفه
اشــوفك ذاك انت ابروحك اتفـــوت
عــدل ما غيبــــاك الكبر والمــوت
يا نهر اللي ما غاض اعلــه جــرفه
يا عبد الامير....
من عيني يفـــزع حزني مــــجنون



وتتــزاحم على الخــاطر مــحاجيك
ابجي ... وحس روحك يمي اتحوم
تحاجيني ابهمــــس وتكلــي اشــــبيك ؟
خويه اشبيك ؟
ياعادل يخوي اشبيك ؟
وتظــل يمي لحد ما عيني تــــغفه
يا عبد الامير ....
دمعي من رحت ما نشف للـــيوم
امتاني اجـــفوفك اتمسحه وتنشفه
وصارع عبرتي ابذكرك وطاريك
وشــهك وختنــك وشــتعل وطــفه
امير الشــــعر...
امــير الشــــعر انه ابعـــازتك دوم
مثل عازة ولـــيف الطـــول ولــفه
وجنت ....
لو دنيتــي اتماطـــلني عالــــحيل
من حيــلك تجيل الحــــيلي وشــفه
حبيبي اتـــعوف اخوك ابزحمة الليل
وممشـه اللــيل عالمتــعوب كـــلفه
جنت انــــت الدليل ابكل الظــــروف
وتصف وياي طــول الدرب صــفه
لكن ... أأأأأأأأأه .... أأأأأأأأأه
يالعضـــــيد ابـــغفلة العــــــــــين
افراش اسنينك اتلــــمه وتلـــــــفه
وعفتني ....
عفتني بــين دمــع وكلب مجروح
اتـــروح ابــغير ما نتــوادع اتروح
وســــفه يالاخو أي والله وســـــفه

#عادل_العضاض (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات