ايمان الوائلي
الحوار المتمدن-العدد: 2792 - 2009 / 10 / 7 - 11:21
المحور:
الادب والفن
النارٌ المعسولةُُ
في حلقي
نامت تحتَ لِساني ..
والماءُ المعجون
بتياراتِ الموت الناشيء ..
وصفائِحُ ارواحُ الموتى
غَطَّت اوراقَ الأزهار ..!ِ
طيورُ الماءِ البيضاءَ
تدارَكها اعصارٌ الغربِ ..
فأذا نامَت ..
أجفانُ حبيبي
نامَت اسماءُ البُلدانِ ..!!؟
مَوجُ البحرِ ..
واصداء المحار ..
والتيزابُ المتفاعلُ
في جَنبي ..
حتى أخرَ ذرة ..!
تَمْتَمَهُ النشوان
على ارصفةِ البحار ..!!
وبكاء الاطفالِ العطشى
تحتَ جَحيمِ الشَّمسِ ..
يهزأ باللظى ..!؟
ياتَموزَ ..
الفاني للعطرِ ..
ياتَموزَ ..
الجالبِ للموت ..
ذوائبُ اولادي
سالت كالشمعِ المحروق ..!!
اصابعُ اولادي
صارَت كقناديلِ ازقتِنا ..!!
ياالله .. ياالله
اسمعُ اصواتَ الخوف بجوفي ..
وتلطفُ عمّا اظهرُ من عصيانٍ ..
يامسكيناً ..
يُورِقُ دَمْعاً ..!!
فوقَ فُتاتِ الارواحَ ..!!
يامن لايَهرُبُ نَحوَ رَصيفِ الخوف
الى الاضدادِ ..!
مَنْ يُعطيني ..
ومضةَ حبٍ
في ليلِ الجلاد ..؟؟
مَنْ يأخذُ روحي ..
ويُعطيني لحظاتٍ
في بغــــدادَ ..!!؟
التشكيلية ايمان الوائلي
#ايمان_الوائلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟