ناصرعمران الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 2791 - 2009 / 10 / 6 - 03:40
المحور:
الادب والفن
آبهاً بأشيائي المارَة...!
لم أختصر الزمن ،
كان هو من إختصرني
لذلك ،وجدتني أوبخ النواجذ على بياضها العاجل.
وأرسم على ذاكرة اللحظة
وهما ًيخاتل الوضوح.
مستقيما ً،
كعادتي أمام محاكمة أيام الأسبوع ،
مازلت أستشير الفصول ،
وأُديرُ دوائرها المغلقة ،
آبها ً ، بأشيائي المارة ،
مطلقا ًالمواويل لرقصتك( الساندرلا)
وليس في يدي غير سراب،
وأمان ِ جنوبي ،ٍيرقب القطارات
الذاهبة إلى هناك ،
حيث إعتلالات القلب .
مُسرحا ً المناديل
لغناء العيون القديمة .
أين أنتِ...؟
ضفرت الصبرَ،حالما ً
بجديلتيك الطفوليتين ،
مَدّدت يدي( كاشاناً ) أحمر
لخطاك الملائكية،
كنت انتظرك،
خلف فوران أشواقي بحرارة شجنها.
لكنك ، مدمنة ُ للأقاصي
التي أتعبني الرحيل أليها.....!
أين كنت ..!
وفي كل الدروب ... الشوارع .. والطرقات ...ظلك ظلي..!
لكنني لا أراكِ...!
أُيمم شطرك ،
حتى كأن النهايات ليستْ سواكِ ...!
كان البدايات ليست سواكِ..................!
فأشهد إنكِ - مذ أطلقتُ الروحَ بنسغِ اللهفه نحوك_ إني..!
فيا من تشاطرني روحاً قلقة
تعالي، نتقاسم هذا الفضاء
عَلْنا نستقر على جناحي نجمة
وسكون ليل وهدأت مرفىء
وأماني بحر ،تغمرنا دوما حتى النهاية.
#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟