غريد الشرق
الحوار المتمدن-العدد: 2789 - 2009 / 10 / 4 - 20:20
المحور:
الادب والفن
في المساء ...
تتساب صورته في هدوء
تغدو قاب قوسين أو أدنى أمام ناظريها
وينقلب المساء إلى وردةٍ خجولة
وتصمت الطيور في أعشاشها
ليأخذه الهيام إلى شاطيء البحر الجريء
هناك ...
على الرمال السائبة
يمرر يديه المتهورتين
على وجنتي الوردة الخجولة
وكلما أزف الرحيل
يجذبه صوتها الدافيء
من بين أنخاب الشجون
فيمتشق شجاعته
ويقترب من الخدود
وتبدأ الحكاية من جديد
يا له من مساء عتيد
يواري جثمان الذبول العنيد
ويقرع أجراس العمر المديد
#غريد_الشرق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟