أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء كولي الناصري - قراءة في مسلسل باب الحارة














المزيد.....


قراءة في مسلسل باب الحارة


علاء كولي الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2787 - 2009 / 10 / 2 - 19:17
المحور: الادب والفن
    


فيما يخص الجزء الرابع لمسلسل باب الحاره كان بداية قويه وذكيه جدا يختلف عن باقي الاجزا وتعود بطبيعة التطورات التي وضعها الكاتب بتدهور الاوضاع السياسه وهذه تفرضها عليهم الاحداث التي مرت بها سوريا خلال حقبة الاحتلال الفرنسي بالمقابل تصاعد الشعور القومي العربي لدى العرب وهنا ينتقل الكاتب بأدواته حول طبيعة المجتمع السوري حتى بدأ يضيف عليه مزايا مثاليه للواقع بالاصل كانت مبالغ فيها جدا ولكن في الوقت نفسه يحاول الكاتب ان يوصل فكرة تلأحم العرب واتحادهم ضد كل محتل وهذا شي جيد يحسب له بل أن يضع سيسولوجية الواقع العربي في تلك الفتره بعين الاعتبار
مع الاحتراس من قضايا تاريخيه وحقائق ثابته لاتتزحزح اما مايخص شخصيات المسلسل كما هي سوى بعض الشخصيات التي ادخلها بقصد اثارة الجمهور حول كيفية دخولها بشكل عشوائي ليسلط الضوء بسرعة عليها وحالما تنطفي بينما الشخوص الاساسيه فلها دورها فقط اختفاء شخصية ابو شهاب منذ اللحظات الاول له هذا كان اجمل ما في المسلسل لانه دفع المشاهد في التسال في سبب اختفاءها بشكل واضح بحكم انه يمثل ابرز ابطال المسلسل ويبقى التسأل سر اختفاء البطل الحقيقي وهل يخرج أم
ينتظر التشويق أكثر ضربة الكاتب وجهده هنا يكمن في اختفاءه ولكن الادهى من ذلك أذا كانت نتيجتها خارج التوقعات وهنا يكمن سر نجاح الكاتب أي بمعنى أن الجمهور أكثر توقعاته في ان ظهور الشخصيه الاساسيه فجاءه سوف ينقذ الموقف ولكن لو استخدم المؤلف اسلوب التحايل على ذائقة المشاهد بمعنى انه يأتي بشكل أخر لها ستكون ممتعه جدا بل ومؤثره في الدراما العربيه يساعدها على أقتحامها اماكن مجهوله لها صداها الخاص على الشارع العربي في وقت اصبحت التقاليد عندنا من التراث اما لانبطقها أو نسيئ استخدامها.أيضا الكاتب كان دقيقا في وضع البناء الاجتماعي
خاصة المرأه فلو عدنا الى الاجزاء
: السابقه لوجدنا كيف كانو يشددون على المرأه في عدم اعطائها المساحه الكافيه من الحريه بينما في هذا الجزء وجدناها أكثر تطلعا وحريه بل تأخذ حقها الطبيعي في المجتمع لذا فنراه يفسح المجال لها في عدة مواضع كانت حساسة خاصة لمواجهة الاحتلال هنا اعطى الكاتب بعد ديني للمسلسل في دور المرأه وأصالتها اعتقد بأنه يريد ان يعالج قضيه مهمة خاصة هذه الفترة وماوصلت الية المرأة من انحلال القيم والاخلاق في المجتمع العربي
مرة اخرى أعود الى قضية تركيب
الشخصيات الثانوية فيصبح لها تاثير في الاحداث يشعل من ضراوتها فظهور مأمون بيك مثلا شكل انتقاله جديده كيف كان غامض وكيف انه انتحل شخصية ابن اخ زعيم الحارة سابقا ثم تظهر بعد ذلك انه مخادع التفاتة ونظرة الكاتب كانت جيده هنا عندما سلط جزء من الضوء على الرجل العجوز عندما يكرر عبارة قربت أو(أربت)
هنا المشاهد تثور الشكوك داخله حولها
لكن هناك قضية مهمة قد تغافل عنها ام انها يقصد اشياء اخرى داخل النص لأن جماليته عندما يعالج اكثر من موضوع أو يحتوي اكثر من مقصد.ولكن لا ادري ماذا حل بالكاتب في الحلقات الاخيرة له لان تركيبة المسلسل لم تبقى على وتيرة واحدة اعتقد بانه عمل على تسريع الاحداث وخلطها بشكل غريب جدا مما افقد ا ستمتاع المشاهد اي انه لم يجعل للنهاية معلقة بشكل قوي جدا مثلما حصل في الجزء الثالث وانتقاله الى الجزء الرابع لكن انتقالته من الجزء الرابع الى الجزء الخامس لم يكن موفقا فبه لانه خرج من نطاق الجانب المعنوي الى الجانب المادي اعتقد بان المسلسل في الجزء الخامس لا اعتقد بانه سيكون مثل الاجزاء السابقة لقد تناسى الكاتب قضية مهمة جدا وهي ان العرب يرغبون بالاشياء الجديدة واذا اصبحت او تكررت عليهم فأنها ستكون في غير مصلحة الكاتب اللهم الا اذا جاء الكاتب بشيء جديد في الجزء الخامس يمكنه التخلص من هذا المأزق والايام القادمه ستكشف ذلك.......؟؟؟؟





#علاء_كولي_الناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسافر عبر الوهم


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء كولي الناصري - قراءة في مسلسل باب الحارة