علي العبادي
الحوار المتمدن-العدد: 2787 - 2009 / 10 / 2 - 23:50
المحور:
الادب والفن
الثقافة هي السيناريو في بناء المجتمع فإذا قلنا الثقافة معناها التأسيس الصحيح لأي شيء فإذا أراد الإنسان الخوض في أي مجال وهو لايملك عن المجال الذي يخوضه ثقافة سوف يكون مثل هذا الإنسان على ساحل هذا المجال لأنه لايعلم ماذا يجري أو يعتمد على ثقافة التلقين بالتلقين لا على ثقافة التلقين بالإقناع والدليل والبرهان الناتجة عن معرفة الشخص بالشيء هنا أستذكر مقولة للفيلسوف أفلاطون (إن الحياة التي لا نختبر صحتها عن طريق العقل لا تستحق أن نعيشها) فكيف أذا إنسان لا يعرف معنى الحياة ولا يعرف معنى الثقافة فيزج نفسه في أواسط تحمل فكرا معيناً دخل إلى هذه الأواسط عن طريق العاطفة لاعن طريق الفكر؟وبالحقيقة هذا يعني الجهل مع العاطفة دمارا إلى المجتمع لأنة لايملك منطق والسيناريو الذي يسير عليه بلا حوار لأنه عاطفة غير فكرية حوارية هدفها لا للإصلاح وتحقيق الهدف المنشود الذي يصب بصالح المجتمع هناك رموزاً شامخة خلدها التاريخ بنية البلاد على دمائهم هنا يبرز دور الثقافة إن هذهِ الشعلة المنيرة التي بنورها بنية الإسلام خير بناء وان هؤلاء الناس الذين يدعون الأتباع لهؤلاء الناس وان من خلال أعمالهم ما نجد ما أكد عليه الناس الخالدون من المبادئ الأخلاقية التي سارة عليها هؤلاء الناس الخالدون بسبب قلة معرفتهم بالناس الخالدون ومدى عظمتهم وان هذه الجهل العاطفي الذي طغى على أدمغة البعض في المعرفة الفكرية للرسائل الإنسانية التي قاموا بحملها فلم يستثمروا ما خلفوه من فكر عظيم وان الجهل ربما يؤدي إلى عواقب غير سليمة فأن الجهل له دور كبير في المجتمع فان تفشى في المجتمع تمكن من تدميره والمعرفة أيضاً إن تفشت قادر على بناء المجتمع ولكي ينبني بالمعرفة والفكر ولا نهدم بالجهل والعاطفة علينا إن نبدأ من حيث ما انتهى الآخرون وأن نفهم ماذا فعلوا حتى نسير على ما ساروا علية .
#علي_العبادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟