أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوت بلاصي - بيسان الأمس ..... أم جعفر اليوم














المزيد.....

بيسان الأمس ..... أم جعفر اليوم


صفوت بلاصي

الحوار المتمدن-العدد: 2785 - 2009 / 9 / 30 - 10:35
المحور: الادب والفن
    


هل أنت مرتاح في جلستك ؟ من المهم أن تكون جلستك مستقرة على الأقل لأنني سأقص عليك حكاية مثيرة قد ينقطع لها نفسك انقطاعا , اعتقد انك جالس الآن جلستك المريحة تلك على ذلك الكرسي المتعب !! إلا إذا كنتم قد استبدلتموه بواحد جديد , من أين لي أن اعرف ؟ ولي أيضا أن أتخيلك ممداً على سريرك دون حراك , أم انك سعيت للهواء الطلق كعادتك على الشرفة ؟ لست ادري !
قبل أن أباشر في رسم معالم خربشتي هذه حاولت جاهداً ومرات عديدة أن استبق الزمن بضع سنوات إلي الأمام إلى قلب المستقبل , حتى أرى ما ستحمل لي الحياة ,لكنك منعتني حتى من التفكير بالمستقبل !! وها أنا أعود للماضي حاملاً معي نكسات الحاضر والمستقبل .
كما حاولت مرات عديدة أن أسافر في عمق الزمن ,حتى أراك عن كثب كما أنت الآن, لكنني في كل مرة لا أتبين من صورتك الحالية شيئاً . فانا لا اعلم عنك اليوم الا ما أذكره منك حين كنت حيا.
حكايتي بدأت بك عندما خرجنا عن كل قوانين الكون والمنطق بتلك المعادلة البائسة الواهمه بأن مجموع واحد وواحد يساوي واحد !!!
وحكايتي انتهت منك , بتلك المفاجأة المزورة وكأنها لحن للموت حيث توافق اخر طعنة سكين اخر نغمة في اللحن , يا له من ضيق حين تعاد إضاءة المصابيح !
لقد تمزقت بهؤلاء الأشخاص الذين اختفوا حاملين عالمهم معهم !
حكايتي تتلخص في الشارع حيث أجد نفسي زائداً عن العدد المقرر!! وبهذا الكم الرهيب من أغلال ذكريات الماضي لتعيق حركتي عن الرجوع أو التقدم.
تنويه : اعتذر لأنني لن أكمل الحكاية !! كما اشكر كل من ساهم في عفونة أحلامي .




#صفوت_بلاصي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى انثى كانت تستحق !!!
- رذاذ القهوة
- حذاء ومبادرة عربية
- على طريقتي الخاصه
- خربشات
- اليسار ... مره اخرى
- أكثر ما يروعني .. أن لا أكون جديرا- بآلامي !
- رمضان ... استعباد الفقراء
- ماذا بقي لها لنسلبه ؟
- درويش في ذمة الفقراء
- الخيام الإسمنتية
- لتتحرر المرأة من المرأة أولا ً
- المرأة في المشهد الفلسطيني
- يساري من بلادي العربية
- قرأت لك


المزيد.....




- الطاهر بن جلون يعرض رسوماته في متحف محمد السادس بالرباط
- مهرجان كان السينمائي: الإعلان عن برنامج الدورة الـ 78
- شاهد.. مواجهة مع الشرطة وضح النهار في لوس أنجلوس أدت إلى إصا ...
- فتح باب الترشح لجائزة الملك عبد الله الثاني للإبداع في دورته ...
- أحمد داود وأحمد داش بفيلم -إذما-.. إليكم ما نعرفه عن الرواية ...
- رحيل الممثل والمخرج الأمريكي الشهير ميل نوفاك
- -كانت واحة خضراء-.. كشف أثري عن واقع السعودية قبل 8 ملايين س ...
- الدهاء الأنثوي يحرك الدراما السورية.. حيل ومكائد تؤجج الحكاي ...
- ياسمين عبدالعزيز تعود للسينما بفيلم -زوجة رجل مش مهم- مع أكر ...
- قصص سينمائية حقيقية.. كيف تتطاير أجساد أهالي غزة بصواريخ الا ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوت بلاصي - بيسان الأمس ..... أم جعفر اليوم