أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن الأوصاف المحمودة لصالات السينما المسدودة ..!














المزيد.....

عن الأوصاف المحمودة لصالات السينما المسدودة ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2783 - 2009 / 9 / 28 - 07:54
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1648
عن الأوصاف المحمودة لصالات السينما المسدودة ..!
انتهى عيد الفطر السعيد خلال الأسبوع الماضي بعد أن تميز هذا العام مثل الأعوام الخمسة الماضية بعدم وجود أية عروض أفلام ولا حتى " كليبات " بسبب انغلاق أو إغلاق أو انهدام غالبية دور العرض السينمائي في بغداد بحجة الدفاع عن " الأخلاقيات الإسلامية " وحفاظا عليها كي لا تصاب بأي مكروه سينمائي، لا هي ولا فروعها ، ولا أصولها، بهذا الواقع النادر الحدوث في أية بقعة من العالم اللاتيني أو اليوناني أو الموسقوفي أو الفارسي ..!
في العراق لم تعد هناك صالة سينما كأنما هذا القرار ( الإسلامي حيل جدا ..!) جزء من سلوك المالك في تدبير أخلاق الممالك ، بينما يحدثنا الحكواتي العراقي المخضرم عوف ابن رضوان أن سينمات بغداد كانت تزهو في أيام كل عيد من الأعياد الإسلامية أو المسيحية أو اليهودية بالأفلام السينمائية الأمريكية والانكليزية والفرنسية والهندية التي يشاهدها الأطفال والشباب والشيوخ البغادة وهم في غاية السرور والبهجة والفرح .
إذا ما رجعنا إلى وراء 90 سنة تقريبا أي إلى عام 1918 لتقليب بعض الصحف العراقية في ظل السيطرة الاستعمارية ، فإننا نجد إعلانا في بغداد في أعياد عام 1918 يقول نصا وفصا : ( تعرض في سينما " الشرقي " صور المعارك العظيمة التي وقعت في فرنسا وبلجيكا وتعرض أيضا صورة تري الناظرين وصول أسطول عظيم من المدمرات الأميركية إلى انكلترا وهذه الصورة هي من أبهى الصور التي صورا فيها وقائع الحرب . وهذه الشرائط يبلغ طولها 5000 قدم ويعرض غيرها في السينما من الروايات المضحكة أيضا ..) .
في إعلان آخر نقرأ أيضا ما يلي : ( يعلن السينما تغراف " الشرقي " للعموم انه يبتدأ في فصل الصيف عرض الصور منذ الساعة الواحدة والنصف فعلى محبي التمثيل أن يحضروا في تلك الساعة ولا يحرموا أنفسهم من الروايات النفيسة التي تعرض فيه ..) هذا هو واقع حال السينما العراقية أيام العصملي .
اليوم ، أخاطب السيد المسئول الأول عن سينمات بغداد في الألفية الثالثة : هل من الصحيح أن نتخلف فنيا مسافة 100 عام .. هل خلت خزائن وزارتكم من الأموال لتفعلوا إعلانا عن السينما تغراف المعاصرة كي يبتهج الصغار والكبار في العيد السعيد ، أو أن تجاربكم الثقافية تبخرت من الإبداع السينمائي .. أو أنكم تربيتم على أن لا تحبوا سمر الخلوات في صالات السينمات أم أن وزارتكم كلها ليست موهوبة سينمائيا ..؟
أفتونا مأجورين كي يكون جوابكم ذخيرة لفنون بلاد الرافدين وحرزا لتاريخها تحت قيادتكم ..‍
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• نقول للمثقفين في وزارة الثقافة أن الصالات السينمائية يمكنها أن تعرض الأفلام الدينية والدنيوية ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 28 – 9 – 2009





#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يمكن تجريم كل شيء إلا الديمقراطية ..!
- السياسة تعتمد على تكتيك خذ وهات لكن الطائفيين يأخذون فقط ..!
- خرف الحكام داء ليس له شفاء ..‍‍!
- وراء كل مشكلة عراقية توجد امرأة أجنبية ..!
- تأملات في قمامة المنطقة الخضراء ..‍‍ !
- لا تتزوج امرأة سنية تركية ولا شيعية إيرانية .. !
- في العيد لن يعطس أحد في وزارة الثقافة ..!
- قوات - الحماية - عاهة بغدادية تعايشوا معها أيها الصحفيون ..!
- حوار حول دور المرأة العراقية في - العملية الغذائية - ..!!
- في رمضان يتحاور قادتنا حول دور المرأة في - العملية الغذائية ...
- للدكتور شلتاغ أقول : القرارات الصائبة مفخرة لا تجعلها مسخرة ...
- في عصر الطائفية تعلّم ، أيها الصحفي ، كيف تركع ..!!
- مكتوب على تلال الزبالة العمارتلية : هنا ترقد بسلام ..!!
- الثقافة في البصرة لم تصبح حيوانا أليفا ، بعد ..!!
- المشروبات الكحولية أقوى أسلحة الصمت الشعبي في البصرة ..!
- شوشرة فساد أضعها أمامك يا رئيس الوزراء ..!
- نوري المالكي خارج على القانون ..!!
- تصريحات المستشارين مكندلة متمارطة ومعطعطة ..!!
- الديمقراطية وحقوق المرأة في ظل ظلم عمره آلاف السنين
- القضاء العراقي ليس نزيها ..!


المزيد.....




- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن الأوصاف المحمودة لصالات السينما المسدودة ..!