مهدي العلوي
الحوار المتمدن-العدد: 2783 - 2009 / 9 / 28 - 05:02
المحور:
الادب والفن
دمعة
سـتـذهـبـيـن إلـى أعـمـاق الـذكـريـات
الـمـرة
هـنـاك تـتـوقـفـيـن
تـجـلسـيـن الـقـرفـصـاء
عـلـى صـخـرة الـمـعـانـي
سـتـبـكـيـن وتـبـكـيـن
يـهـب بـرد الـضـيـاع
يـجـفـف دمـوع الـنـسـيـان
وتـحـتـاجـيـن لـي
ولأولـى اللـحـظـات
لـكـن تـنـفـلــتـيـن
مـثـلـمـا تـراوغـيـن حـزنـك تـنـفـلـتـيـن
وسـدا كـلانـا دخـان
سـدا نـبـني للـفـراغ شـكـلا مـستـحـيـلا
الـسـمـاء عـالـيـة
والأرض مـهـاد
والـوادي يـجـرف الــذكـرى بالـغـنـاء
والقـليـل مـن الـدمـع
تـمـتـد عـلـى ظـلـيـنـا الـمـسـافـة
الـطـويـلـة
هـنـاك الـعـمـر والـشـبـاب والأشـيـاء
الـجـمـيـلـة
هـنـاك الـقـلـبـان الـجـريـحـان نـامـا
وتـجـرعـا دمـعـا ثـقـيـلا
هـنـاك كـل الـصـور احـتـرقـت
وصـرنـا الـرمـاد الـذي يـحـط
ألـف حـزن كـل لـيـلـة
هـكـذا تـمضـيـن بـعـيـدا فـي الـحـلـم
هـكـذا أمـضـي وحيدا بـلا حـلـم
هــكـذا... هـكـذا... هـكـذا...
مـهـدي عـلـوي/
ألـمـانـيـا
#مهدي_العلوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟