عبد اللطيف النيلة
الحوار المتمدن-العدد: 2783 - 2009 / 9 / 28 - 05:00
المحور:
الادب والفن
تـلـك التي لا ثـقـة فـي سيـرة يـدي
مـا لـذاك الـقـفـص
يـشـيـر بـيـده مـتـوعـدا؟
لـيـس ثـمـة سـوى أجـنـحـة
تـقـتـرف شـهـوة الأعـالـي
ومـا لـتـلـك الـريـح
تـنـفـخ مـن فـمـهـا حـقـدا؟
لـيـس ثـمـة سـوى شـمـعـة
تـغـزل روحـهـا وهـجـا
ومـا لـتـلـك الـرمـال
تـتـلـوى فـي مـعـطـف أفـعـى؟
لـيـس ثـمـة سـوى وردة
تـكـتـب سـرهـا أريـجـا
وتـلـك الـتي تـؤوي الـزئـبـق
إلـى لـسـانـهـا
وفـي قـلـبـهـا نـوايـا الـنـار
تـلـك الـتي تـتـرك خـطـواتـهـا
تـتشـبـه بالـمـمـحـاة
وتـتـسـلـل
إلـى مـا خـور الـظـلام
ولا ثـقـة فـي سـيـرة يـديـهـا
تـلـك الـتي تـحـمـل فـي سـلـتـهـا
قـفـصـا وريـحـا ورمـالا
تـلـك.. مـن عــسـاهـا تـكـون؟
#عبد_اللطيف_النيلة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟