أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الحرس العبثي














المزيد.....

الحرس العبثي


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2781 - 2009 / 9 / 26 - 19:24
المحور: الادب والفن
    


أتمنى أن أنساق على بغلتي العرجاءْ
بأسواق النخاسين كمومس عمياءْ
لكنّي معصوب العينين مصاب بالداءْ
قادوني لأمير النزوة موسوما بالإطراءْ
قالوا هذا من زوّر تاريخ القومْ
إبتدأ اللومْ
لكني قايضت وزيرهْ
ببقايا تمر وحصيرهْ
ونوايا أجدال ظفيرهْ
قاومت الحرس العبثيْ
رفعوني قسرا لبعيرهْ
هجَّ القوم ودقوا الأوتاد على جسديْ
يبكي ولديْ
والحرس العبثي الرابض في الإغواءْ
دس النملة في طابور اللثغة عند مشارف حزن الداءْ
إستشرى مرضا مزكوما بمقاهي الأجدادْ
في قافلة ناخت عبثا من أحفادْ
بمضيف السيد والعبدْ
ووجه بض ممشوق في عمر الوردْ
غيرت مسارات الحبْ
وتناوبهم صوت القلبْ
هاجوا واستتروا في عمقيْ
لن أعطيك دوافع حبي
يا من تسقيْ
هات البقة والجرذانْ
الليلة نام السعد الأدنى في الوديانْ
وعلى الجرح قميص الراضي والمسترضيْ
قُدَّ قديما بالأحزانْ
وتناوشنا الحرس العبثي أين سنمضيْ ؟؟
كلٌّ في أقداره ناحْ
وعلى الجرح بقايا ودْ
من ذوبنا في التيزابْ
أهو الغابْ
أم مفردة من عيسوب الشعر الفاحْ
يا أرواحْ
يا مملكة حبلى ترغي بالصلواتْ
عشقي ماتْ
واستفرد في عمقه بئرا من كبواتْ
هذا مدوّنْ
وأنا أحزنْ


16/5/2008
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطوائف
- الرهان
- قمر النعاس
- أزمنة جاحدة
- طفلة الحي
- اصناف واصداف
- صور عتيقة
- صرخة من ندم
- لأنها القمر
- هالا والعصفور
- العزوف
- الأخطبوط
- تنهيدة الحائر
- الملك نمرود
- النوارس المتعبة
- سارق الكلمات
- -الدود والمهدود
- تناغم الصدى
- الأمم الهابطة
- همس الناي


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الحرس العبثي