سوزان مصطفى السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 2780 - 2009 / 9 / 25 - 13:35
المحور:
الادب والفن
يُسافِرُ الوجَعُ المُزْمِنُ
في إنسانِيَّتِنا..وقومِيَّتِنا
ويبني صرْحَ هَـــدمِه فـــينا
وتَرْحَلُ في رِقابِنا حَضارَةُ القَتْلِ
وعَوْلَمَةُ الخَناجِر
وذلك المَوتُ الأَصْفَرُ القادِمُ
مِنْ عَصْـــرٍ مُسْتَــــورِد,
يحْتَلُّ حُــرِّيّةَ المكان,
ويَمْنَحُ الخُضْرَ مِنْ أمانينا
وآمالِنا بِطاقَةً حَمــــراءْ.
وثَمَّةَ أنامِلٌ مُتَمَرِّدةٌ
تَعْبَثُ بتاريخِ الكَلِمَةَ,
وتُغَيِّرُ جُــــذورَ الحقيقةِ ..
فَيا أيُّها الوطَنُ الحالِمُ ,
والمَلْغــــومُ بالحُــروبِ..
هَلْ عَلَــيْنا أَنْ نَظَلَّ لُقْمَةً لأِشْباعِ
شَهَــواتِ خِنْجـــــــرٍ جَـــرئٍ؟؟
وهَلْ علينا أن نَبْقـــى
أمواتاً بِـــــــلا مَقابرْ؟؟
ونُجْهضَ الكَلِمةَ الثّائرة في
رَحِمِ الخَـــــناجِر ؟ ونَحْتَرِفَ لُغَةَ التَّماثيلِ؟
وَهَلْ عَلَــــيــنا أن نبقى صامتين..؟
والمَــــوتُ يصـــرُخُ فينا..!!
ما أَصْعَبَ أن يكونَ الصَّمْتُ
سِــــلاحاً بوَجْهِ المُقصــــلة..!
وما أصْعَبَ أنْ يكــونَ المَرءُ
إنْســـانا ..في زمنِ الذّئاب..!!
((((((((((((((((((((((*****)))))))))))))))))))))))
#سوزان_مصطفى_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟