أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - وبالأحذية أتحدت العرب














المزيد.....

وبالأحذية أتحدت العرب


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2779 - 2009 / 9 / 24 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعتمـد على هذا المقال على المثل العربي الجديـد أعلاه ، ومن منطلق فكرة الوحدة العربية الحلم الذي راود الكثيرين من القادة والمفكرين القوميين وغيرهم عبر التاريخ التحرري العربي المعاصر ، وأصاب الفشل الجميع ،!! ولكن لمـا أصبح للحذاء العربي من جهادية وأمكانية وصوت عالي ومسموع في أسقاط حكومات وهزيمة الجيوش دون اللجوء إلى أستخدام الأسلحة الفتاكة والمحرمة في الحروب المقيته فهذا مفرح والحمــد لله على ذلك !!!
فأكتشاف أمكانية الحذاء العربي الكبيرة .... حينـما يرفع في وجه أبناء الفواحش المستهترين ، الذين يكرهون الأمة العربية ، ومـا يفعلهُ من رعب وهلع وخوف يقع في قلوب أعدائهـا حيث لم يكن سقوط بوش الأبن ألا نتيجة الحذاء الطائر ، وقد أعطى مفعولهُ بقوة و كان هو السبب في توحـّد الأمة العربية .. .
يـا محلانـا ومـا أجملنـا لو نحارب من الأن فصاعداً أعداءنـا بالأحذية والبصاق على الوجوه ،أو ببعض الركـّع الزايدة أو بالأدعية عليهم ... ولا بأس أن نطـّول لحـانـا أكثر ونقصر أرديتـنا أقصر لتزداد مباهج الروح ... وثم نمنع بناتـنـا من التعلم والتمدن والتحضر ونكافئ كل بنت إن أصبح شعر رأسها مأوئ للقمل والبرغوث وأشياء آخرى ونطبق جميع فتاوي المتخلفين والعّهـر وتأكدوا بأن كل ذلك يجلـب بتأكيد النصر المبين بأذن لله ...... يـا سبحان لله على الأمة العربية كم هي مفجوعة وكم هي مخدوعة وكم هي مسلوبة الفكر والأرادة .

نعلم أن فوز الفريق الكروي العراقي في بطولة كـأس أسـيا وحـّد العراقيين جميـعاً وكان دليلا بأن الشعب العراقي يمتلك الحس الوطني الشغوف والكثير من الرغبة في الوحدة والأتفاق والأنسجام في وطن تكالبت علية الأطماع من كل صوب وحـدب ، بالرغم من كل محاولات المنافقين والأنتهازيين وأخوة الشياطين فـِعله لأشعال نارالفتنة والتناحرالطائفي والأثني والديني، فلم يفلحوا !!!.

وعلى نفس الشاكلة وتحت ظروف غريبة أستطاع حذاء عراقي واحـد أن يوحد العرب للمرة الأولى حيث نزل خبر الأفراج عن المعتقل المشتبه به كصحفي ( وهو بعيد كل البعد عن مهنة الصحافة ومبادئها وأخلاقها ) ، نزل برداً وسلاما وأثلج قلوب الكثير من صدور العرب الخايبين والمساكين والمتخلفين الممتلئين بالحقد على الشعب العراقي ، وطبلت الأبواق وزمرت الفضائيات وكانت النشوة والفرحة غمرتهم لدرجة كأنهُ كان يوم نصر مبين على أسرائيل وعلى الأمبريالية الأميريكية التي غزت العراق بمرأى ومسمع من الحكام العرب جميعـاً وشعوبهم قاطبة ، ولم يحركوا ساكنـا وبالعكس كان البعض منهم مشاركـاً في الفعل الأمريكي المستهجن !! والذي لمَـا كان لو أن البطل القومي العربي البعثي الدكتاتور جرذ الجرذان أكثر عقلانية وأقل دموية في حكم البلاد على الأقل .

وأقترح بهذه المناسبة على تغير أسم الجامعة العربية إلى أسم أفتراضي جديد يليق بالحذاء العربي الكبير ونسميهـا ( جامعة الأحذية العربية المتحدة ) .... وبتالي إضافة الحذاء كرمز أساسي جديـد على جميع مؤسسات الجامعة وأعلان السيـد الزيدي مختصـاً ومحاضـراً بهذا الشأن ، إضافة إلى ذلك أقترح أن تصـمم أعلام جديدة للدول العربية وجامعتـهـا على أن يأخذ للحذاء العربي حيزاً فيهـا والكل يجـاهد تحت لواء ( الحذاء الأكبر ) لأن بهذا الحذاء توحـد العرب ، وهو الذي غير التاريخ وأنتج نظرية كونية جديدة ودحض نظرية النشوء وأثبت للعالم بأن للحضارة بين العرب وبقية الشعوب فارق زمني لا يقبل التأويل والنقاش . و حقـاً أنهُ من المخجل أن نصل اليوم إلى التهرب من أن نسمي أنفسـنـا عرب .







#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهداء الثقافة الوطنية العراقية
- عاشت الحكومة والبرلمان العراقي
- الأعلان الأمثل
- ماذا تحقق بعد السقوط
- من سقط يوم التاسع من نيسان
- كل قمة والحكام سالمين
- الذكرى 75 لميلاد أبو الأحزاب العراقية
- عصى البشير متى تكسر
- أنا معكم يا نساء وطني
- إلى البرلمان العراقي .... أقترح
- خوف من المرأة ... أم أصرار على التخلف
- أيها العراقي انتخب المرجعية الحقيقية
- ( فوز كاسح للحزب الشيوعي العراقي )
- - حبيبتي من تكون -
- هل سيُحاكم قادة حماس ؟
- لمن علينا .... التصويت
- أربعينيتي ....!
- الحوار المتمدن ..... سلاماً
- أحزاب الأرتزاق
- أحتفالية الموت


المزيد.....




- مصر والصومال.. اتفاق للدفاع المشترك
- ترامب يحذر من عواقب فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
- أربعة أسئلة حول مفاوضات الخميس لوقف إطلاق النار في غزة
- بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - وبالأحذية أتحدت العرب