أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عمر خالد المساري - دعوة لتأجيل أولإلغاء القبول في الجامعات العراقية














المزيد.....


دعوة لتأجيل أولإلغاء القبول في الجامعات العراقية


عمر خالد المساري

الحوار المتمدن-العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22 - 14:26
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ليس هذا تمنيا او حصيلة غضب في تحقق التمني بل هو واقعية تجد لها وقعاعلى ارض الواقع العلمي المتخبّط اللامدروس مهما تفنن الاكاديميون في الدفاع المستميت عن الواقع الهشّ للعلمية المستقبلية لجامعاتنا وأستخدموا تلك الكلمات الرنانة الصدى الجوفاء التطبيق.وقبل أن يقف بعض الاساتذة والاكادميين ترسا واحدا للدفاع عن طروحاتهم الفكرية،ليس هدف المقالة قطع ارزاقهم وتجسيد شبح البطالة! فلم أصل حتى بالاحلام لصلاحيات مطلقة لمنصب رئيس الوزراء !رغم انه مُقيّد بالدستور ولايمكن لقطاره ا ن يغادر سكة موضوعة له لاأربع سنوات فقط براتب محدد وصلاحيات عليا.
موظفو الدولة العراقية اليوم يعملون بمبدا(أشخط يوم)،نعم لايوجد معيار للانتاجية ولكن واقع الإدارات هو غيبيي يعتمد على عدم وجود خوف لان السيد علي الوردي بتحليله الثاقب يقول العراقيين يحبون النظام ولكنهم لايطبقونه الاعندما تظهر العصا! يعني وجود القوة فدوائر العراق الخدمية ترى سطوع الرشوة فيها امتد حتى للموظفات بعد أن كانت القارورات بعيدات عن ضفاف المطالبات المادية لانها تسحق ليس فقط قيم الوظيفة بل القيم التي تغلّف كينونة المراة ذاتها وطبعها الفسيولجي الذي لايلج المخاطر التي تجلبها مطالبات مادية ،عندها سيلج لها الشيطان بزي الرشوة وتتبعه التبعات المعروفة من الإقتراب اكثر لخصوصيتها المصونة لولا!
اليوم الدولة معطلّة جميعها وطاقات الإنتاج قليلة الموارد شحيحة خجولة، فالقوات المسلحة لوحدها تاكل كذا من ميزانية النفط والمجتمع شبه مُعسكر فلاتجد بيتا ليس فيه عسكري وخدماته معروفة الإتجاه فلاحرب مع إيران لتسحق الاخضر واليابس ولا تهديد للكويت وحصار جائر فالمحصلة هي صرفيات دون نتاج يخدم الكتلة الاقتصادية بل ويتمدد سنويا القبول لنجد يوما ما نسبة العسكري للمدني 50%! ناهيك عن الإمتيازات الخيالية للرواتب مع قلة الانعكاس التقديمي الوظيفي رغم ان بعض القوات يقارع بشجاعة كبرى إرهاب كل يوم. كان من الافضل عسكريا ان تكون وحداتنا العسكرية جميعها حدودية مع سوريا لمنع التسلل ومع إيران لؤاد كل دعم ومع كل دول الجوار وخاصة إن حدودنا تبتلع بمساحتها الشاهقة الامتداد الأرضي كل القوى البشرية العسكرية التي تدعمها التكنلوجيا المتطورة في المخافر والنقاط الحدودية الرسمية معززة بأجهزة سونار وتقنيات اليوم نستطيع بتلفون بسيط إستقدامها ولكن لم يفكر احدا بالامرمع انه سبب البلاء اليومي للارهاب!
إذن مافائدة فتح الجامعات والمعاهد الفنية التقنية التخصصية مادام الخريجون يتسكعون بل ويلجاون لكل الصيغ اللامقبولة لنيل وظيفة بدايتها برشوة للقبول! هذا واقع الحال سنويا تضّخ الجامعات والمعاهد الآف الخريجين للارصفة والبيوت!حتى قال مرة مهندس إنه ساقط تكنلوجيا! فلم يعد يتذكر علميته بعد ان انهكه اللهاث بشظف العيش على مورد يومي بائس! فترى التكالب على الوظائف بشكل هستيري حتى وصلت الارقام المدفوعة للرشوة 500 ورقة من فئة 100$ ولاتعلم هل تعيينك مطابق لموازين وزارة المالية ؟ فهي تمنع التعيين وعممت ذلك مع ذلك نسمع بذبح خروف!! لان فلان تعيّن!!!كيف؟ ولماذا؟ تثور ثوائر المنتظرين رحمة الوطن دون جدوى!!أما الخريجات فبدل تشجيعهن ومؤزارتهن ودعمهن بالتوظيف الفوري نجد لجوئهن لغسل صحون البيت من جديد! هذا مدارهن العلمي الجديد للاسف!
اذن لماذا نفتح الجامعات؟ لنحقق ارقاما تُسجل في سجل غينيس؟ صحيح لاننا بلد البطالة الاول ولان موظفينا لايقدمون نصف ربع مجهودهم بل والطامة الاكبر عدم الخوف من الرشوة بل والمطالبة العلنية بها ولاتنفع جهود النزاهة مطلقا لانك هنا يجب ان تضع مليون رقيب على مليون موظف وكلا المليونان ياخذون راتبا! متى يعود النشاط للدولة العراقية؟ عندما يتم تنشيط القطاع الخاص والمشاريع _عندما يطبق نظام عادل للتقاعد لاغبن فيه- عندما يحترم الموظف قيمة خدمة الناس وكل هذا يتحدد عندما نؤشر تواجد العناصر البعثية المتغلغلة في كل مفصل وبعضها بيسر وتلاعب ارتدى الزي الديني وانتسب للاحزاب ولبس الخاتم في اليمين(من علامات المؤمن التختم باليمين) وكانت مسبحته معه لاتفارق انامله ويلهج لسانه بذكر الله مع ان جيوبه مفتوحة ككيلة الشفل للغف الرشاوي! هولاء بلائنا تغلغلوا وقال الشاعر
لاتربط الجرباء حول صحيحة خوفي على تلك الصحيحة تجربُ
هم الدمار هم البلاء هم الاعاقة هم الفساد يعرفون من أين تؤكل الكتف فماذا كانت تخطيطات وزارة التخطيط التنموية وسيول الخريجين تزور المقاهي وتتسكع بالطرقات بعد اليأس من فرصة عمل؟ لماذا مسكوت عن الوضع الجامعي المزري؟ هل من حلول بالآفق؟ قلبوها معي! إيقاف قبول الجامعات لسبع سنوات عجاف عسى تأتي سنوات نماء بعدها افضل من الفشل الذريع والاحباط الكابس على نفوس الخريجين وهم يتشبثون بكل قشة للنجاة الوظيفية دون جدوى وكيف تتعامل مع نقاءهم وانت تدفعهم من بداية الطريق المستقبلي للاعوجاج بالتعيين من خلال الرشوة او الاحزاب؟ هنا طامة الوطن الكبرى!
عمر خالد المساري




#عمر_خالد_المساري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركة الصمت الدولي في اليمن بين جيش وشعب واحد/ إرهاب ام حرب ...
- نساء عراقيات يسحقن قيم الإنسانية


المزيد.....




- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...
- إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي ...
- ألمانيا تكشف هوية منفذ هجوم سوق الميلاد في ماغديبورغ، وتتوعد ...
- إصابات في إسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ حوثي
- شولتس يتفقد مكان اعتداء الدهس في ماغديبورغ (فيديو+ صور)
- السفارة السورية في الأردن تمنح السوريين تذكرة عودة مجانية إل ...
- الدفاع المدني بغزة: القوات الإسرائيلية تعمد إلى قتل المدنيين ...
- الجيش الروسي يدمر مدرعة عربية الصنع
- -حماس- و-الجهاد- و-الشعبية- تبحث في القاهرة الحرب على غزة وت ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عمر خالد المساري - دعوة لتأجيل أولإلغاء القبول في الجامعات العراقية