علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22 - 19:57
المحور:
الادب والفن
1- الطويــــــــــــــــل
امانا لقد ضاقت بلاد باهلها
فبات غزال الروح في السر يبكيها
فالقت عصاها للغريب وهالها
دم لم يزل للان يهمي ويسقيها
سماواتها ثكلى واقمارها دم
ولا رب بعد الان يدنو فيحميها
امانا امانا ذي دماء احبتي
تطيش سهام الموت غدرا وترديها
ففي كل صوب للثكالى توجع
وفي كل ركن تستطيل مراثيها
مدجنة مذ بات عبد يسوسها
وفي كف شيطان اذا شاء يرميها
قتيل هواها والنوىبعض دائها
فتبا زمان الغدر كم انت تشقيها
2- البسيـــــــــــــــط
من غير هذا النزيف المر يشجيني
لكي تدور على جرحي طواحيني
لكي امر غريب الدار في وطني
ولا ارى احدا فيه يناديني
رحلت في الريح لا بحر يطامنني
ولا فنار على بعد يحييني
اي البلاد بلادي انها قدر
مر ودمع على الحالات يبكيني
ذبحت الفا والفا واستباح دمي
رهط الذئاب فاي منه يحميني
من كان يحمل اوجاعي ويسرج لي
نجما .. مضى وارتدى احلام مجنون
يا سادن الروح قص الموت اجنحتي
فها انا في البرايا طيف عرجون
اطوف عشرا على ابواب مملكة
ضاعت مفاتيحها في كف مافون
#علي_الانباري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟