محمد الفرجاني
الحوار المتمدن-العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22 - 00:57
المحور:
الادب والفن
حبوب منومة، تتثائب بعد تناولها ثم تنام نوما ثقيلا
فلفل يُخرج لسانك من محاجر عينيك
انحباس آخر، المرة الثالثة بعد المائة
شكلاطة، تمرّغْ فيها ما شئت
وجدتها! جرادة ميتة
صفعة صائبة تُعيد لك صوابك
بئر، ابتعد عنها مسافة آمنة وانظر ما في قاعها
مطر غزير، يغسل الدنيا من حولك، تطلع بعده شمس جديدة
ملح بدل السكّر في قهوتك
برق كاميرا مصوّرة، يذهب ببصرك للحظة واحدة، امسكْ بها/اللحظة
فاتورة كهرباء مُهلكة، ستصوم شهرين، مُرغما
لقاء مع من تحب، انت ومن تحب
المهراس وقع على اصابعك
مُسهلْ، ستمدُ سكّة من غرفتك الى "هناك"، ذهابا وايابا
تدخل البيت بعد غياب سنين، تتفقد الصور على الجدران وتبحث عن كتب الدرس القديمة
المشي في حقل محروث بعد مطر غزير، ستسبُّ اول من فكّر في حرث الحقول
وعد كاذب، يبقى منه طعم اللاشيئ
انقطاع التنفس
تدخل بيت والدك
"اومليت" ممتازة لا ينقصها شيء، سوى البيض
يوم عمل ممل في ادارة فارغة، البؤس والعرق
عشرة بيرة على شاطئ البحر، انت اله البحر
قبلة على شفتيها في نومها، هي آلهتك انت والبحر والبرّ
سيارة تشق بك ليلا شوارع مدينة نائمة، انت فيها غريب
لسعة نحلة، او نحلتين، او ثلاث نحلات
جنازة، تتمنى/انت/ ان تمر بسرعة ويطويها النسيان
حقيبة كبيرة، كل ما فيها زوج جوارب، وسخ طبعا
خطبة وعْظ فيها منافقان، انت ومن يعظك
رجّة ارضية، دون سابق انذار طبعا
فاتك القطار وانت تعلم انه الاخير... في ذلك الاتجاه
صباح جديد بعد ان شُفيت من مرض
نداء يُلحّ، لا يُقاوَم، ياخذك كموسم الهجرة
لا تصدّق وتخشى ان تكون على خطأ، تحتارُ
كوريدا، انت مكان الجمهور
كوريدا، انت مكان الثور
انهيار خزانة اواني المطبخ
فارغ، كحصاد السنين
باب زجاجي نظيف جدا، لا تراه حتى ترططم به في محاولة الدخول
ساذج، كطفل/او كهل محدود الملكات/ لا يتصوّر العالم بدون شخصه
جرعة سخية من ماء البحر او حبة ليمون ما نضج بعدُ
انبّهه/لا انبهُهُ، انبهه/لا انبهه، انبهه/لا انبهه ان إبرته علقتْ باسطوانته
وغيرها كثير، وما اكثر طرق وصف واستحضار النصوص، كلها في نهاية الامر نصوص وكلها كتابة... تختلف وتتقاتل، كما تعرف التعايش السلمي على موقع/رفّ واحد...
#محمد_الفرجاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟