أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - نشيد الى صديقي التعيس 13














المزيد.....

نشيد الى صديقي التعيس 13


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22 - 00:56
المحور: الادب والفن
    


تحتَ الأنوار
يقفُ الواحدُ منتفخاً :
"أنا الواحدُ الأوحدُ الأحدُ
أنا المنفردُ الذي لم يسبقني سوى اللاشيء
أنا الأوّلُ ..."
وينبري الاثنانُ مطمَئِـنّـا
"أنا الشيءُ ونقيضُهُ
أنا الليلُ والنهارُ
أنا الثَـقَـلانِ والنَـيِّران
أنا الإنسانُ وظِلُّهُ
أنا الغادةُ وصورتُها في المرآة
أنا الطفلُ وحقيبتُهُ .."
وضحكَ الثلاثةُ حينَ تذكَّرَ المَثَلَ
"أنا ثالثةُ الأثافي
وأوَّلُ الأشكالِ الهندسيةِ
وأدنى الصُحبةِ
والثلاثةُ الأقاليمُ ..."
"رويدَكم" قالَ الأربعةُ
"أنا الكمالُ والاعتدالُ
أنا الأربعةُ الجهاتُ
والأربعةُ الآفاقُ والأركانُ والرياحُ والفصول .."
وتحدَّثَ الخمسةُ الفيلسوفُ
"أنا دورةُ الأشياءِ
لا بدايةَ لي ولا نهاية .. "
...
"ستةَ أيامٍ تعملون وتستريحون في السابع .."
صاحَ الستةُ وغابَ في الزحام !
وتضوَّعَ البخورُ
قد جاءَ السبعةُ... السبعةُ المقدَّسُ :
"أنا الساحرُ الغامضُ
"مباركٌ أنا بين الأعدادِ
مباركٌ أنا في الشعوبِ"
...
وحتى الأحدَ عشر:
"ألستُ أولُ التوائمِ
ألم أكُنْ أنا .. من رآني يوسفُ في منامِهِ ؟"
...
وصَدَحتِ الموسيقى "هوَ ذا الملكُ "
وانحنى الجميعُ لربيبِ الآلهةِ
وسَيِّدِ التقاويمِ والساعات
القادمِ من أرضِ بابلَ
"مباركٌ أنتَ .. مقدَّسٌ بينَ الأرقام !
...
...
وأُطفِئتِ الأنوارُ
أُسدِلَ السِجفُ
وفي ظلامِ المسرحِ المُترِبِ
جاء "كوازيمودو"
يجرجرُ أقدامَهُ الشوهاءَ
ويحدِّثُ الكراسيَ النائمة
"أنا الأحدبُ الذي وُلِدَ بعدَ الأميرِ الأشقر
أنا سيّءُ الطالعِ المحكومُ بالشؤم
لا أُذكَرُ إلا بوجهٍ كالِحٍ
ولا أكتَبُ إلا بالصدفةِ
في مسألةٍ مدرسيّة عويصةٍ.
ذلك لأنني .. لا أقبلُ القسمةَ على شيءٍ
ولا يقسمونَ عليَّ شيئا ..
وليسَ فِيَّ رائحةٌ من قَداسةٍ
لا يتذكرني أحدٌ
إلا إذا خطَرَ
لكهلٍ في الخامسةِ والستين
أن يقسِمَ سِنيَّهُ خمسةَ أخماسٍ
ويروحُ يندبها
أو يلعنها ...
واحداً اثرَ آخر !! "

20-9-2009



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملاك الألثغ الصغير_قصة
- عشر قصائد مختارة للشاعرة الأمريكية إميلي ديكنسون
- قصائد مختارة للشاعرة الهندية ساروجيني نايدو
- يوسف
- قصائد مختارة من الشعر الإيراني المعاصر-الحلفة الثانية
- حلمٌ .. في الحلم
- من الشعر النيوزيلندي المعاصر-ثلاث قصائد لمارك بيري
- الساحر العجوز وخاتمه العجيب-قراءة في مسرحية محي الدين زنكنه
- قصائد مختارة من الشعر الإيراني المعاصر-الحلقة الأولى
- كونشرتو الخوف
- ليس للكردي إلاّ ...
- في كل صباح
- مايكل
- سفير الجنون
- فنتازيا التحولات
- انهضي يا صغيرتي
- أغنية للبصرة
- ماذا يأكل الأغنياء -قصة قصيرة
- المسافر - قصة قصيرة
- الغراب-قصة قصيرة


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - نشيد الى صديقي التعيس 13