أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادر المعري - هل القرآن .........صالح لكل زمان و مكان؟.2.














المزيد.....

هل القرآن .........صالح لكل زمان و مكان؟.2.


نادر المعري

الحوار المتمدن-العدد: 2775 - 2009 / 9 / 20 - 21:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إنما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها و المؤلفة قلوبهم..الى اخر الأية التوبه60

شيىء جميل فعلاًو عادل في توزيع الصدقات, ولاكن الكل يعلم من التاريخ الأسلامي ان الخليفة عمر بن الخطاب قد اوقف حكماً كان مستقراً ايام محمد, ولنقراء مقتطف من كتاب د.فرج فودة الحقيقة الغائبة

يقول د. فرج فودة: إن وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعطيهم – وهم كفار – أو ليسوا على إسلام صحيح صادق بل متأرجحين ، ليتألف بالعطاء قلوبهم – وطالما استعبد الإنسان إحسان – فيكفوا عن المسلمين شرهم ، وليكسب ودهم أو لسانهم ، وربما حبهم وإسلامهم ، يروى سعيد بن المسيب عن صفوان بن أمية قال : " أعطاني رسول الله وإنه لأبغض الناس إليّ ، فما زال يعطيني حتى أنه لأحب الخلق إلى ".

وسار أبو بكر رضى الله عنه في خلافته على ما سار عليه الرسول ، حتى جاءه عيينة بن حصن ، والأقرع بن حابس ، فسألا أبا بكر : يا خليفة رسول الله إن عندنا أرضاً سبخه ليس فيها كلأ ، ولا منفعة ، فإن رأيت أن تعطيناها ؟ فأقطعهما أبو بكر إياها ، على أنهما من المؤلفة قلوبهم ، وكتب لهما كتاباً بذلك ، وأشهد عليه ، ولم يكن عمر حاضراً ، فذهب إلى عمر ليشهد ، فعارض عمر ذلك بشدة ، ومحا الكتابة . . فتذمرا وقالا مقالة سيئة ، قال لهما : " إن رسول الله كان يتألفكما ، والإسلام يومئذ قليل ، وإن الله قد أغنى الإسلام . اذهبا فاجهدا جهدكم لا يرعى الله عليكما رعيتما " . انتهى الإقتباس.

الفاروق كما يقل عنه و صاحب محمد و من الؤسسين الرئيسين للإسلام,و الذي بنى الإسلام طوبة طوبة,قد اوقف الى غير رجعة حكم من احكام القرآن المنزل في ليلة القدر على رسول الله و المحفوظ في اللوح المنقوش.

اوقف ايَ إنه رآء ان لا داعي لذلك الحكم ايَ ان هذا الجزء من الأية لم يعد له لزوم و بالتالي يمكن ان يزال من القرآن او يبقى للذكرى. طبعاَ هذا البرقماتي يعرف كل شيىء عن القرآن و هو يعرف ان الهدف الوحيد من القرآن هو تأسيس دولة قوية مع العذر من سماحة الشيخ نصر الله على الإقتباس من دون إذن منه . ومن المؤكد و هو الذي عايش نزول القرآن طوال 23 سنه يعرف الخفايا عن القرآن لذلك اتخذ القرار الصحيح , و كلنا نذكر انه اوقف حد السرقه ليس في عام المجاعه فقط .فلو أن ما يقوله محامو الإسلام ان القرآن.صالح لكل زمان و مكان؟, لما جراء الخليفة على فعلته أو لكان قد كفر على اقل تعديل. .

امام هذا الحدث نحن لا نستطيع < إذا كان لنا منطق صحيح> إلا ان نقرَ بتاريخية النص القرآني وهي برئينا الأقرب إلى الصواب وان القرآن الذي أنزل طوال 23 عاماً. و تناول كل واردة او شاردة من يوميات ذلك الزمن المحمدي, من سورة <الاحزاب ,و حادثة الإفك, و إلغاء التبني عندما تزوج محمد بزوجه إبنه بالتبني , او عندما غضبت نسائه عليه نزلت اية التحريم 1يا ليها النبي لم تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضات ازواجك والله غفور رحيم, التحريم 1و غيره الكثير مما سنتناول في مقالات اتيه>.لم يكن القرآن إلا كتاب يوميات الثورة وعندا يسقط حكمٌ < و هكذا في اول المشوار كما يقولون > فقد اتى الزمن لتسقط الكثير من احكامه و مفاهيمه .

أما اذا بقينا على عنادنا و بقينا مغلقين ادمغتنا امام هذه الحقائق البسيطة في شكلها و الغنية في مدلولاتها عندها اسمحوا لي بأن اصل الى ما يلي :ان الله عندما نقش القرآن على اللوح المحفوظ لم يكن يعلم انه سيأتي وقت يكون الإسلام به قوياً بحيث تنتفي الحاجة للمؤلفت قلوبهم, وان الله لا علم له بما ستأتي به الأيام.



#نادر_المعري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل القرآن.............. صالح لكل زمان و مكان؟
- مأسي عبد الباسط المقراحي


المزيد.....




- وفد الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة يدعو لحماية المنشآت ال ...
- ولد في اليمن.. وفاة اليهودي شالوم نجار الذي أعدم -مهندس المح ...
- ماما جابت بيبي..أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على ال ...
- ماما جابت بيبي.. متع أولادك بأجمل الاغاني والاناشيد على قناة ...
- مرشح جمهوري يهودي: على رشيدة طليب وإلهان عمر التفكير بمغادر ...
- الولائي يهنئ بانتصار لبنان والمقاومة الاسلامية على العدو الا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة حول الدراما الغربية و-الغزو الفكري-
- هل انتهى دور المؤسسات الدينية الرسمية؟
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال ...
- الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادر المعري - هل القرآن .........صالح لكل زمان و مكان؟.2.