أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد المسعودي - ثقافة الخطأ ومراجعة الذات















المزيد.....


ثقافة الخطأ ومراجعة الذات


وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 2775 - 2009 / 9 / 20 - 02:32
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بداية علينا ان نعرف المفاهيم التي نشتغل عليها متمثلة بالثقافة والخطأ والمراجعة والذات ، وهذه الاخيرة كان ينبغي ان تتصدر المفاهيم الثلاث من حيث كونها الحامل والمتلقي والصانع للثقافة والخطأ والمراجعة ، ومفهوم الخطأ لغويا مرتبط لدينا بالخطيئة والذنب وارتكاب الاثام من حيث كونه نقيضا للصواب ، وكما يشير القران الكريم " من قتل مؤمنا خطأ " و " ان قتلهم كان خطأ كبيرا " ، اذ يفصل الجوهري في كتابة الصحاح الخطأ الى " خطئ يخطئ خطأ وخطأة ، على فعلة ، وخطيئة على وزن فعيلة " ( الجوهري – كتاب الصحاح – 352 – يمكن تحميل الكتاب من مكتبة المصطفى الالكترونية ) ومفهوم الخطأ ضمن طبيعة الذنب والاثم لا يجعله حقيقة مصححة او طبيعة متراكمة للصواب ، ومجتمعاتنا لا تفكر بالخطأ إلا من خلال كونه ابتعادا عن الاصل الديني والاجتماعي والثقافي اي غياب التفكير بالخطأ كونه مكمل للطبيعة البشرية القائمة على التطور والتجاوز والانتقال من طور الى اخر ومن طبيعة الى اخرى ، ذلك ما يؤكده المفهوم في طبيعته الحديثة التي لا ترى بالخطأ سوى وجها ثانيا للحقيقة والصواب ، وهو مكمل لها من خلال معرفته وتجاوزه ، إذ يقول غاستون باشلار " كل حقيقة هي خطأ مصحح " وسيادة مفهوم الخطأ في صورته " الذنبية " مرتبط بتاريخ من الصواب المطلق الذي لا يمكن الشك في اصوله وتاريخه وطبيعة انبثاقه ، لانه باختصار صادر من ذوات علوية غير بشرية ، وهذه الاخيرة هي من يدركها الخطأ بشكل دائم ومستمر ، الامر الذي جعل العلم لدينا لا يحمل التراكم من خلال انقسامه الى الى علم فوقي وعلم سفلي ، علم الاديان وعلم الابدان .. الخ " اما كلمة ثقافة فان جذرها اللغوي في العربية يدل على الفطنة والحذاقة والخفة فيقال” ثقف الرجل ثقفا وثقافة اي صار حاذقا وخفيفا فهو ثقف “( المصدر نفسه ) ، ومفهومها بالمعنى الحديث او بالغات الاجنبية الاخرى فهي مختلفة عما موجود لدينا ، اذ ان اصلها اللغوي اي “ culture” مشتق من اللاتينية “ “ colere الذي يدل على الزراعة وانتاج الجديد من النباتات والزرع بشكل دائم ومستمر وهي بالتالي مرتبطة بالولادة والتجديد المستمرين كمعنى للاصل اللغوي لمفردة الثقافة ، وهناك معنى اخر مرتبط بالكلمة “ “ culte والتي تعني العبادة وهنا التقديس الذي يجري لشخص معين او فكرة معينة . (موقع معابر الالكتروني / موضوع ثقافة اللاعنف / مراجعة ديمتري افييرينوس – ترجمة محمد علي عبد الجليل )اما مفهوم المراجعة فهو لغويا مرتبط بالفعل رجع الذي يحمل بدوره معاني متعددة اذ يشير منها الى الرجوع الى امر معين والتشاور فيه او منها مرتبط بالعودة والرجوع الى الدار الاخرة كما يشير القران الكريم الى ذلك الامر " ثم الى ربكم مرجعكم " ،" والرجعة هي الناقة تباع ويشترى بثمنها مثلها " والراجع هي المرأة التي يموت زوجها فترجع الى اهلها " ( الصحاح / الجوهري ص 479) ومفهوم المراجعة لدينا يحتمل العودة الى الذات معرفيا وثقافيا واجتماعيا من اجل معرفة طبيعتها وتجاوز اخطائها . اما مفهوم الذات فهو مصطلح حديث ضمن تصورنا ، استخدم مع الحداثة والفلسفة التنويرية في اوربا من خلال اعلاء شأن الانسان كذات مفكرة تمتلك السيطرة على الوجود ، إذ تأتي عبارة ديكارت " انا افكر اذن انا موجود " تأكيدا جوهريا على قيمة الذات المفكرة التي تعمل في اطار المراجعة الدؤوبة على التفكير والخلق والابداع .

ثقافة الخطأ :

علينا الاعتراف في البداية ان هذه الثقافة غير موجودة لدينا ضمن الشكل الذي يتيح المراجعة والتطور والاعتراف بالاخطاء ، وذلك الامر يعود بسبب كبير الى طبيعة البنى الاجتماعية والسياسية التي لم يصيبها الحركة والتجديد طيلة حقب زمنية متواصلة لدى مجتمعاتنا ، الامر الذي جعلها تعيش ثقافة المطلق في الحكم على الاشياء وفي التعبير عن الذات ، فالوجود لا يحتمل النسبية والصور المختلفة ، والمتعددة ، وكأننا امام جدران صلبة تدافع عن وجودها عبر ثقافة القطع والنهائية في طبيعة تفكيرها ، والذات التي تتدعي الكمال هي ذات لا تمتلك الاعتراف بالخطأ ، وثقافتنا بشكل عام هي ثقافة المطلق والكمال في كل شيء ، بدءا من السياسة التي تمنع الناس من التفكير في حياتهم الفردية والمجتمعية ، الامر الذي يجعلهم بلا تطلعات وخيارات مستقبلية تخص وجودهم الفردي المستقل ، والسياسة مرة اخرى نقلت مؤثراتها الى الحقول والمجالات الاخرى من التربية والاقتصاد والاجتماع من خلال تبني ذات الاطر والمناهج التي تمتلك وهي في النهاية نماذج المصلحة الفردية للجهاز الحاكم او الطبقة الحاكمة ، والفردية لدينا غير مرتبطة بالحرية والابداع بقدر ما هي مرتبطة بالثقافة التي تكرر نفسها ضمن مواصفات التقليد والتبعية وتقديس الحاكم المطلق الذي يعد خطوط حمراء ينبغي عدم تناولها بالنقد والتعرية الحقيقية لجميع مكامن الاخطاء والتجاوزات ، وهكذا نقول ان السياسة اثرت لدينا وانتجت وعيا جمعيا مضافا الى الوعي الجمعي الذي تكون من خلال طبيعة استخدام الدين بشكل سلبي ، لا يخدم التطور والتغيير بقدر ما يخدم الثبات والجمود . ان ثقافة الخطأ توجد لدى الذات التي تشعر بان الحقيقة غير منتهية وان هنالك اشياء لم تقال ولم يتعرف عليها الانسان ، وهذه الحقيقة تبني للمجهول وليس للمعلوم من خلال صيرورتها ضمن خانة التطور والانتقال من طبيعة الى اخرى بسبب وجودها التراكمي الذي يعيش على المجهول ، وذلك الاخير يمثل غاية متواصلة للمعلوم المؤقت وليس النهائي لان هناك ما يضاف اليه في قادم السنوات والزمن . وذلك الامر لم يتحقق إلا من خلال الثقافة التي لا تنظر الى الماضي كهرم واصل ثقافي بقدر ما تنظر الى المستقبل الذي يتجاوز الماضي ويتقدم عليه ، ذلك الامر تحقق من خلال الفلسفة الحديثة التي اعتمدت كثيرا على العلم ومنجزاته المتواصلة ، تلك التي غيرت نظرة الانسان الى الوجود والمجتمع والاخرين من خلال الطبيعة البشرية المنفتحة على كل ماهو جديد وغريب عن بنيتها الثقافية والاجتماعية والعلمية .. الخ . ان التفكير بالخطأ لا يمكن ان يتحقق إلا من خلال وجود مجتمعات مؤسسة على التسامح والحرية في كشف الاخطاء وتتبع تعثرات الانسان ، وهذه التعثرات نجدها في البنى السياسية والاجتماعية والثقافية التي اصابها التخلف والجمود عن التواصل واعادة انتاج المختلف والمغاير عن بنيتها وطبيعتها الداخلية ، ولان كل سلطة اجتماعية وثقافية في عالمنا العربي تتسم بالمحافظة على مكتسباتها وامتيازاتها المرتبطة بالنفوذ السياسي والاجتماعي والثقافي ، لذلك نجد الصعوبة في تلاقح هذه البنى مع اخرى مختلفة عنها ، فالذي يشاهد قناة تلفزيونية واحدة طيلة عشرون عاما ( بالنسبة للاجيال الجديدة ) على سبيل المثال ، لا يسعه ان يفكر باخطائه او يفكر باصولة المعرفية والثقافية والسياسية ، خصوصا اذا كانت هذه القناة التلفزيونية او النظام المعرفي يبث كل ما يخالف العلم والحرية والتطور ، ذلك الامر موجود ضمن حدود النسبي داخل مجتمعاتنا بالرغم من التعددية الثقافية والمعرفية السائدة ، وجود الاختلاف في قنوات الاعلام والاتصال وتبادل المعرفة ، لكن كل ذلك خاضع للنظام السياسي الذي لا يعترف بالاخر والانسان المختلف داخل انساقه الاجتماعية والثقافية ، بسبب وجود اليات الدفاع عن الذات والخوف عليها من الاخرين ، وذلك ان دل على شيء فانه يدل على وجود عاملين يتحكمان في ذلك الامر ، الاول عامل المصلحة الفردية والطبقية السائدة لدى النظام السياسي تجعله يصنع الاوهام داخل المجتمع من اجل تخدير والهاء الاخير ونسيانه لكينونته الوجودية والانسانية ، اي انه يمارس عليها الخسران الوجودي لحياته ومستقبله ضمن القيم التي يبثها ، والثاني مرتبط بعامل التنشئة الثقافية والاجتماعية المغلقة التي يساهم العامل الاول في اعادة انتاجها ، بالرغم من ان التنشئة الاجتماعية من الممكن ان تكون مغايرة لطبيعة النظام السياسي لكنها تستند الى اليات مماثلة لتلك التي ينتهجها النص السلطوي او النظام السائد سياسيا وثقافيا من حيث تبادل الانغلاق وطبيعة التعامل مع الاخر المختلف ضمن اليات النبذ وعدم التواصل والانفتاح عليه .

مراجعة الذات

ان تغير الانظمة السياسية وتبدلها ضمن شكل مغاير ومختلف عن السائد ، مرتبط بوجود الحرية في الاختيار والاستقلالية في تكوين الملامح المستقبلية للذات كل ذلك يتحقق من خلال العمل على مراجعة الذات بشكل معرفي وثقافي محايد وموضوعي من اجل ممارسة الكشف عن الاخطاء والتعثرات ونقد وتعرية الاخيرة ضمن الشكل الذي يتيح تجاوزها وانتاج المختلف عنها ، وهذه المراجعة تحتاج الى وجود مجموعة عوامل من الممكن ان ندرجها كالتالي
1- عامل المؤسسة الثقافية : وهنا نقصد بعامل المؤسسة الثقافية ، مرتبطة بالدولة ام مستقلة عنها ، تعمل ضمن وعي الحرية غير المؤدلج او التابع الى جهة سياسية واجتماعية ، تمتلك الكثير من المحرمات والخطوط الحمراء حول ابسط القضايا وخصوصا تلك التي تمتلك الغور في محركات الواقع الاجتماعي والسياسي والتي تنقد وتشخص العلاج بشكل علمي ودقيق . هذه المؤسسة غير موجودة اليوم ضمن حدود النسبي اي تلك المؤسسة التي يهمها البحث العلمي وقضية المعنى واندراجة في وعي الانسان ، ومدى وجود التحولات والتغيرات في ذلك المعنى من شكل الى اخر ، وهذه المؤسسة من الممكن ان تعتمد على الباحثين الجدد الذين يساهمون في تنوير الماضي والحاضر والمستقبل ، من حيث التعامل مع الاول ( الماضي ) ضمن طريقة الانارة واكتشاف الاضواء المرتبطة بقيم احترام جوهر الانسان انى وجدت في النصوص والاحاديث والحكم والاشارات الضمنية لقيمة احترام الكائن البشري ، ومن حيث التعامل مع الثاني ضمن طريقة الكشف عن الاخطاء والتعثرات والاعتراف بأن الخطأ في حقيقته مكملا للصواب في حالة تحقق الاخير ونجاح تجربته ، كذلك الحال مع المستقبل الذي يعد من الخطوط الستراتيجية التي يجب ان تركز عليها مؤسسة الحرية في تكوين الاجيال القادمة من اجل تجاوز الاثنين من الماضي والحاضر في حالة وجود الاخطاء والتعثرات ، والمؤسسة التي لا تعمل على مراجعة الذات ضمن القيم الثلاث ( الحاضر والماضي والمستقبل ) هي مؤسسة استهلاكية تتبع مسار السلطة المحافظة التي تدعمها او تمولها ، وهكذا نقول ان المؤسسة عليها اليوم ان تخرج من شرنقة الايديولوجيا الثابتة والمغلقة التي من الممكن ان تقصي وتبعد وتقطع مع الاخرين الذين يختلفون عنا .
2- عامل المجتمع المدني : وهذا العامل متداخل مع الاول ، ولكن دوره يختلف من حيث وجود المؤسسات المدنية والاجتماعية المستقلة عن الدولة ، والتي تعمل ضمن مجال الحرية واكتشاف الاخطاء التي تمارسها السلط السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، من خلال تصحيحها ونقدها وتجاوزها ضمن سياقات المستقبل ، ولان مؤسسات المجتمع المدني لديها التماس المباشر مع وعي المتلقي الاجتماعي ، تغدو عملية هضم واستيعاب حقوق الحريات الاجتماعية والسياسية والثقافية اكثر حضورا وتطبيقا ، ولان المجتمع المدني ضمن حدود النسبي لا يملك التجذر والتثبيت الفاعل للمعنى الحديث لفكرة المجتمع المدني داخل الوعي العربي الاسلامي ، لذلك سوف تلاقي عملية نقد الاخطاء والانتهاكات الكثير من الصعوبة بسبب تعاقب وتكرار الزمن السياسي والاجتماعي والثقافي التقليدي لدى الوعي العربي الاسلامي ، وهكذا سوف يكون الصراع محصلة من اجل التجاوز وتحقيق المكاسب الانسانية التي حصلت عليها جميع الشعوب المتقدمة تلك المتعلقة بحرية الاختيار والسلوك والمعرفة والبحث العلمي ، من خلال المجتمع المدني نتمكن من تحقيق التراكم النقدي الذي يحقق التقدم والتغيير بشكل دائم ومستمر بما يخدم الانسان ووجوده ضمن الحاضر والمستقبل على حد سواء .
3- عامل الانسنة الثقافية : من خلال هذين العاملين اعلاه يتحقق العامل الثالث ، والمرتبط بوجود عامل الانسنة والاهتمام بالانسان معرفة وسلوكا وحرية وتحققا ذاتية على مستوى الكرامة الانسانية والوجودية ، وعامل الانسنة يجعل القيم والمعارف كلها تمتلك التجذر البشري من حيث الخلق والتأسيس ، الامر الذي يؤسس للفكرة البشرية المعرضة للخطأ والصواب ، وهنا نهاية حقيقية للسرديات الكبرى الشمولية التي تكتسح الانسان عبر الزمن وتجعله دائرا في فلكها ضمن ابعاد زمنية غير مفكر بها ، وكل المجتمعات مرت بذلك الامر اي العيش ضمن الزمن الدائري الذي يقصي الانسنة والاهتمام بالانسان كقدرة تجاوزية بشكل مستمر ، ولكن اكثرها اي المجتمعات حققت التجاوز والانسنة ما عدا مجتمعاتنا العربية الاسلامية التي ثبت لديها الزمن كمطلق حقيقي لايملك التقدم والتطور . ان عامل الانسنة الثقافية يقود الى نهاية الصراع على مفهوم الحقيقة المطلقة التي تحتاج الى التأويل والتفسير الدائمين ، ويجعل المجتمع والانسان في هوس دائم للبحث عن الجديد والغريب وكذلك البحث عن الحقيقة ضمن صورة الخطأ المصحح بشكل دائم ومستمر .






#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدينة والفلسفة من القطيعة الى التواصل ( 1- 2 )
- المدينة والفلسفة من القطيعة الى التواصل ( 2 - 2 )
- قواعد السؤال الوجودي للذات
- الايديولوجيا في مناهجنا التربوية
- مسارات التنوع الثقافي في العراق
- المثقف والحرية واسئلة المستقبل
- أطفال في الشوارع بين التسول والضياع
- مفهوم الحقيقة بين العلم والدين
- معوقات ثقافة الابداع في العراق
- في تاريخية الكتابة والموت ( قلق الكاتب من محو الذاكرة )
- فاعلية المثقف من العزلة والرفض الى الممارسة الاجتماعية
- نحو علمنة الزمن الثقافي العربي
- أزمة العقل السياسي العراقي ( بين الخضوع الايديولوجي وإعادة ا ...
- البحث عن مهمة اجتماعية للفلسفة.. فكر لا يغادر مدارج الجامعة
- الذات والاخر في صورة النقد المزدوج
- معوقات مجتمع المعرفة في العالم العربي
- سياسة الاندماج الاجتماعي الفعال في بناء الدولة العراقية
- حرس بوابة الاخبار
- مشروع ديكارت الفلسفي وإعادة ترتيب الوجود
- المجتمع الجماهيري .. عامل محافظة ام تطور


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد المسعودي - ثقافة الخطأ ومراجعة الذات