علي اللبيب
الحوار المتمدن-العدد: 2774 - 2009 / 9 / 19 - 10:01
المحور:
الادب والفن
في المدينة العصماء
حيث الغيوم شعراً ...
والورقة هي السماء ،
نخيل بلادي أقلامي ..
ودجلةٌ حبرُ الشعراء.
مدينتي..
كل شيء يــُغريني فيها ،
الانهار ..الشوارع ،
الاطفال ..والنساء .
أذوب بشكلها ..
بــحارّاتها.. بالأرجاء.
يــُعجبني فيها ،
التواضع والكبرياء.
فقرائها هم الأغنياء
زغاريد الصباح هنا ،
وهنالك زيارةٌ للأولياء
شبابها كالغلمان فيها
شيمتهم هي الوفاء
صبياتها كــحور عين
بل كالنور يرقص في ضياء.
صغارها مصابيح الدجى
كنور الانجم في السماء
أذا أردت اكتب شعرا
فلا يرهقني الوهم والخيلاء
مدينتي وهبتني مفاتنها
وطبع مدينتي الاغواء
صور الشعر تتطافر فيها
كأطفال بشوارع الاحياء
أعذروني لو لم أبالغ فيها
فمن طينها لقصيدتي حناء
وأن نقدوني ماضرني ؟؟
أسيمنعوا عني الهواء ؟!
وان نقدوا وأن قالوا ..
فلاأسمع صوت العواء
كفاني تلك مدينتي ..
وضوؤها دم الشهداء
كفاني تلك مدينتي ..
أسمها مدينة الادباء.
#علي_اللبيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟