وقاحة الأقلية في لبنان

أحيي السيد سعيد، وأشكره على تعابيره -رغم حدة بعضها-، و
الغرب الديمقراطي المدافع عن -حقوق الإنسان- مثله مثل الأنظمة الاستبدادية التي تحتضن أكثر سواحل المتوسط، وكذلك الأبعد والأكثر تخلفاً نظام الملالي يخشون نجاح لبنان. لأن استقراره يعني ازدهاره، وهذا لابد أن يعدي الجوار قبل كل شيء. الغرب أيضاً يحاول تمديد روزنامة الزمن سنوات أخر -ربما تطول، لأن المساومة مع أفراد لا يراقبها أحد أهون من الشراكة مع حكومات تحاسب أمام برلمان منتخب بشكل فعلي..
المأساة أن الغرب يساوم فينا كحكام القمع، وكلٍ لمصلحته -عمائم أو بساطير.. وعندكم من النوعين.

عذراً، أن أُسمِعَك صوتي، يا مولانا،
صوتي، من سوطك، وحتى اليوم الآخر صوّتنا.
سياط التاريخ تهز الشام، وصوت الحجاج، يُثقف غيلان الدمشقي، ويُثقِفنا.
بيروت ولدٌ عاقٌ، وبجيش مغوارٍ ربيناه ثلاثينا،
قد ينهض لبنان، ويصبح هو مرّبينا؟.
لو ينهض لبنان ويربينا..!

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا استاذ سعيد
انت كاتب مهضوم، وانا شخصيا اريد ان اصدق انك دمقراطي وصادق؛
فعن اي عالم حر تتكلم؟ ـ عن اميركا زعيمة العالم الحر؟
ـ ان اميركا قامت على جماجم 112 مليون هندي احمر، هم سكان البلاد الاصليين؛ واذا ابتعدنا قليلا عن لبنان نحو الشرق، ونظرنا الى العراق؛ اي دمقراطية ـ بعد صدام ـ حملتها اميركا للعراق المظلوم؟ ـ ان اميركا لن تخرج من العراق الا بعد ان تحوله الى مقبرة لجميع سكانه، كما ان اميركا كانت، بعد -اكتشافها- مقبرة لسكانها الاصليين؛ واذا تحولنا قليلا الى الجنوب من لبنان، ما هي الدمقراطية التي حملها سلالة يوسف وموسى ويشوع بن نون وهرتزل وموشي دايان الى فلسطين والفلسطينيين؟ انهم حملوا التمييز العنصري والقتل اليومي والتشريد، واخيرا طرحوا بكل صراحة شعار -الدولة اليهودية-؛ ان النموذج الذي قدمه ويقدمه اليهود والصهاينة والاميركان في فلسطين والعراق هو ما يراد تطبيقه على ايدي انصارهم وعملائهم في لبنان؛ ولكن هيهات ان يكون لهم ذلك؛ واذا كان منتظر الزيدي قد رمى جورج بوش بحذائه ولم يصبه، فإن رؤوس الخونة والعملاء في لبنان ستداس تحت المداس؛
والوقاحة، يا استاذ سعيد، هي وقاحة عملاء اسرائيل الذين لا يزالون يحملون الجنسية اللبنانية التي هي منهم براء!!!؛

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الى اخي الفاضل فاضل الخطيب شكرا على التعليق ونحن نلتقي بالمنطلفات والاهداف والافكار والاماني بازدهار وتقدم واستقرار وديمقراطية لبنان وسوريا والعراق وكل دولنا العربية وقيام الدولة الفلسطينية السيدة الديمقراطية.
اما اخي العزيز في العروبة المنكوبة بسبب فرسانها او عجانها او صبيانها او مجانينها، جورج حداد فاقول: انا تحدثت عن موضوع الديمقراطية التي افرزت في لبنان اكثرية واقلية لكي تحكم الاكثرية البلد وتعارض الاقلية وتنتقد. اما انت فلم تنتقدني بكلمة واحدة حول الموضوع المطروح بل شرقت وغربت ونحت وندبت وطلعت وانزلت ودخلت وخرجت دون ان تترك اثر فكري له وزن على الموضوع المطروح.
اما العالم الحر فهو العالم الديمقراطي وليس امريكا. وروسيا اليوم هي جزء من العالم الحر. مع املي بان نتحرر من فكر الندب والنحيب والبكاء على الاطلال. لبنان يا اخي جورج يتعرض لماساة رهيبة منذ عام 1969 فكفى كفى كفى قتلا بلبنان وشعبه ونظامه وصيغته المضادة للدولة اليهودية. وحرك جبهة الجولان السورية الميتة برصاصة طائشة يا رب تجي بعين الدولة اليهودية لاقول لك برافو جورج بطل العرب الاوحد! .

إرسال شكوى على هذا التعليق          47 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا استاذ سعيد
اكرر لك انني اريد ان اصدق انك دمقراطي صادق؛ وانطلاقا من هذه النظرة لا اجد من الضرورة ان اناقشك في التفاصيل التافهة للمسرحية الوزارية في لبنان؛ وانت تعلم تماما انها مسرحية لتغطية البازار الخارجي حول لبنان؛
واعود معك الى الجوهر:ـ
ـ لقد برهنت التجربة التاريخية ان غير الدمقراطيين (اي عمليا الذين لا ثقة لهم بجماهير شعبهم) ليسوا ولن يكونوا وطنيين؛ هذه هي تجربة صدام حسين في العراق؛ الذي ضحى بأكثر من مليون عراقي وايراني من اجل ان يبيض صفحته مع اميركا في التصدي للثورة الاسلامية في ايران ليس لانها -اسلامية- بل لانها كانت ضد اميركا ، ولو كانت ثورة -اسلامية- مع اميركا كما كانت طالبان وبن لادن في افغانستان لما حاربها صدام حسين ولما حاربتها اميركا؛ ولكنه ـ اي صدام حسين ـ الذي حكم العراق عشرات السنين لم يجد الطريق لمقاومة اسرائيل (الطريق ذاتها التي وجدتها ايران الاسلامية بالتعاون مع حزب الله)ـ
والشيء ذاته يقال عن النظام الدكتاتوري السوري، الذي باع لواء الاسكندرون، وهو على الطريق لبيع الجولان؛
ولكن هذا هو نصف الحقيقة؛
والنصف الثاني هو ان اللاوطنيين والعملاء وخونة شعوبهم، هل تعتبرهم انت دمقراطيين: لا ادري كم عمرك، وادعو لك بطول العمر، اما انا فقد شاركت يافعا مع الحزب

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لابد للبنان ان يقود المنطقه العربيه الى افاق الديموقراطيه الرحبه لانه الاجهز من حيث نوعية وكم الانسان المنفتح والناضج امامن يدلفع عن الاقليه اليتيمه التى تقتات على من دم الشعب السورى والشعب الايرانىليراقب عن كثب ماذا تصرف الشعب الايرانى قبل فتره من الزمن والشعب السورى المتحرر يوما ما الى جانب احرار لبنان سيحاسبون عبر نظام قضائى نزيه وشفاف كل من اساء الى سوريا ولبنان بأسم شعارات ديماغوجيه

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---