أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام الامير - التأثير الايراني السلبي في العراق














المزيد.....


التأثير الايراني السلبي في العراق


سلام الامير

الحوار المتمدن-العدد: 2772 - 2009 / 9 / 17 - 00:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظاهرا إيران تقول أنها تخدم العراق وهذا ما تطبل وتزمر له ابواق القوى والاحزاب الاسلاموية المنطوية تحت عباءة {ولاية الفقيه} بحلتها الديمقراطية الجديدة على الطريقة الإيرانية
وباطناً فان الأمر على العكس تماما فان الإيرانيين في الحقيقة لا يخدمون إلا مصالحهم ضمن هدفهم الدستوري المسمى { تصدير الثورة}الفاشلة إلى دول المنطقة ومنها العراق وقد قيل في الحكمة المشهورة إن فاقد الشئ لا يعطيه

هذا التاثير السلبي الإيراني واضح ولا يحتاج إلى ادلة وبراهين فبمجرد إن يحدث شئ يمس إيران تجد إن اصحاب الملالي واصدقاءهم من برلمانيين ورؤساء احزاب قد شمروا عن سواعدهم واعتلوا منابر فضائياتهم الهزيلة وتصدروا الصفحات الاولى من صحفهم الساقطة وملأو الدنيا عويلا ودفاعا عن إيران ونظامها الفاشي

المسؤلون العراقيون يحاولون ولو في الظاهر إن يجعلوا سياستهم مستقلة عن إيران لكن بنفس الوقت فان الجانب الإيراني يأبى إلا إن يُظهر نفسه انه هو المسيطر على السياسة العراقية ودائما يسعى لاعطاء صورة واضحة لذلك
فقوات القدس الارهابية ما زالت تواصل تدريبها ودعمها للمجموعات الارهابية من عناصر القاعدة وفرق الموت الميليشياتية في العراق وهي من ابرز الأمور الصعبة التي تواجه القوات الأمنية في العراق ولا يخفى محاولات فيلق القدس ومن خلال بعض الإطراف السياسية في العراق السيطرة على معسكر اشرف الذي يضم منظمة مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية والعملية الأخيرة التي حدثت مؤخرا من قبل عناصر يقال أنها من الشرطة العراقية التي حاولت اختراق معسكر اشرف والتي خلفت عدة ضحايا وجرحى خير دليل على التاثير الإيراني
ومن الأمور التي تدل على هذا التاثير الإيراني هي مسالة السياحة الدينية بين العراق وإيران فان من يذهب إلى اماكن الزوار الإيرانيين في العراق وخصوصا في النجف وكربلاء والكاظمية يجد إن الزوار الإيرانيين هم اصحاب الدار وهم من الدرجة الاولى والمواطن العراقي هو الضيف ومن الدرجة الثالثة وان الزوار الإيرانيين مرحب بهم في العراق أكثر من ترحيب الإيرانيين بالزائر العراقي في إيران الذي يذهب لنفس الغرض وهو الزيارة الدينية ولا يخفى الزائر العراقي في ايرن يعاني الامرين من سوء معاملة الإيرانيين ولم نسمع يوما إن مسؤولاً عراقيا بحث مع الجانب الإيراني سبل الراحة وتقديم الخدمات للزوار العراقيين هناك على عكس ما يحصل في العراق
ينبغي على الحكومة الإيرانية إن تصلح امور شعبها بدلا من التدخل في مصالح دول المنطقة ومنها العراق وقد اظهرت نتائج الانتخابات الأخيرة في إيران عدم رضى الناس والاحزاب الإيرانية وقد ثار الشارع الإيراني وخرج بمظاهرات لاول مرة تخرج على حكومة ولاية الفقيه بهذه الكثافة وبدأ الشعب الإيراني يستنكر فعل حكومته المتخلفة من تزوير نتائج الانتخابات ولا نستبعد إن تكون هذه اولى علائم سقوط شبح ولاية الفقيه في إيران وتاسيس نظام ديمقراطي يؤمن بالحرية والسلام وعدم التدخل في شؤون الدول المجاورة وربما تكون هذه فرصة جيدة لسياسي إيران في العراق إن يراجعوا حساباتهم وينسلخوا من القمقم وعنق الزجاجة الإيرانية
العراقيون أنفسهم يستطيعون إن يضعوا حداً لهذه التأثيرات السلبية بمساعدتهم لقوات الأمن العراقية ووقوفهم ومساندتهم لحكومتهم الوطنية التي تحاول بكل قوة وبكل الوسائل إن تتخلص من تبعات التاثيرات الإيرانية على اتخاذ القرارات العراقية وهي قادرة على ذلك إن استطاعت حشد التاييد الشعبي لها ونرى ان حكومة السيد المالكي لو بقيت بهذا الاتجاه ولم تضعف فانها سوف تُنهي إي تأثير ايراني وتقطع دابر الشر من اصوله فيجب على انصار الديمقراطية واحباب الحرية والسلام في العراق إن يقفوا مع حكومتهم لاجل القضاء على التدخل الإيراني وان يطالبوا الحكومة بالاعلان والكشف عن كل الجرائم الدموية الإيرانية في العراق بضمنها تفجير وهدم مرقد الامامين العسكريين في سامراء من اجل شعل فتيل فتنة طائفية في العراق لا تبقي ولا تذرتحرق الاخضر واليلبس ولكن الله سلم ورد كيدهم إلى نحورهم وهذا ما يدل على ثقافة العراقيين ووعيهم وإنهم ليسوا كرة بيد إيران أو غيرها وإنهم هم وحدهم اصحاب القرار وان القانون هو السيد الحقيقي في العراق
نسال الله إن يُسلم العراق والعراقيين من كل سوء وإن يعم الخير والسلام في بلدنا الحبيب

سلام الامير






#سلام_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 11 سبتمبر كارثة العصر
- الائتلافات الجديدة للقوى السياسية الفائزة في مجالس المحافظات
- ظاهرة صور الزعماء مرة أخرى
- تحرر العراق وأصبح انموذجاً ديمقراطياً ماذا بعدُ
- حماية منشات أم مكتب صلاة
- نجاح انتخابات مجالس محافظات العراق سبب الاستقرار الأمني
- المرأة العراقية حققت بعض حقوقها السياسية
- هل تقبل أن تتولي امرأة الحكم في بلدك
- دعم الحكومة العراقية في مكافحتها للارهاب ومحاربته
- مكافحة التدخل الإيراني في العراق
- انتخابات مجالس المحافظات العراقية استمرار لدعم الاتفاقية الأ ...
- عرس العراق الانتخابي الثالث
- انتخابات مجالس المحافظات العراقية
- انتصار إرادة الشعب
- الاتفاقية الامنية
- ما هو الغرض من ارسال بعض المرضى العراقيين للعلاج في إيران
- إيران توزع الكوليرا على العراقيين بمناسبة رمضان المبارك
- رفع الحصانة عن الآلوسي خرق للقانون
- الاتفاقية العراقية الامريكية مشروع رفاه وتقدم للعراقيين
- احداث 11 سبتمبر الكارثة العظمى


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام الامير - التأثير الايراني السلبي في العراق