سلام الخطيئه

سوسن السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 2771 - 2009 / 9 / 16 - 21:26
المحور: الادب والفن
    

تخوض لجة رماد وحدة موحشة
روحك، ذلك الطير الذي يخفق
في زنزانة منحوتة السجين السياسي لجواد سليم
تتمرد بسجن بدنك
فمك زمردة من حليب وعسل
وعيناك لؤؤتان حزينتان
تحرر من دنياك الفانية......
وتمرد
ما عليك الا ان تعشقني
فأهبك حياة من معدن اخر...
*****
المطر عانقني
وانت تغار منه
عانقني اذن...
ولنبدأ الحياة
ضمني بصدرك العاري
ودعني أتيه بانفاسك....
بخوفك....
بقلقك
دعنا نسرق ماليس لأحد سوانا
وهمي، معك، الذ من الحقيقة
وسرابك الذ من اليقين
*****
عيناك تغازل شياطيني
وشفتاك تناجي مجوني
كانت تسائلني طوال الوقت...
:ما اريد...؟
*****

اريد التماهي بك
..... روحي بجسدك
اتلبس مجونك المبهم
فبعذوبتك تكتمل شراهتي
وبصمتك يكتحل انتظاري
روحي تدور
وتدور
وتدور
لتعابث جسدك
راسمة الخطوط الحمراء لامنياتي
وخوف غوايتي التي
غزت مملكتها الحشمة
*****

فلا تخف
ولاتدع زمننا يرتحل دونما لقاء
كل اللعنات والذنوب سيمحوها ذلك اللقاء
ليحلّ سلام الخطيئة

#سوسن_السوداني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات